في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 17 أيلول/ سبتمبر 2024 عناوين عدة اخترنا منها، المأمول من الشباب العراقي انتخابياً، زيادة الأطراف المتورطة في غزة، ونتنياهو وعرقلة أيّ اتفاق.

 

الأيام البحرينية.

غزة الجريحة لنتكلم عنها بصراحة.

يشير حمد العامر الى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنى مسيرته المهنية على شعار مفاده أنه سيد الأمن، وأنه الرجل الوحيد الذي يمكنه الحفاظ على أمن إسرائيل. لكن حماس حطمت هذا الشعار، الذي كان متضررًا أصلاً بسبب الصراع السياسي داخل إسرائيل. لذلك فإن تصريحات رئيس الوزراء الواسعة حول ما سيحدث بعد الحرب، على افتراض أن إسرائيل قادرة على إعلان النصر، تشير جميعها إلى إعادة احتلال غزة. وبحسب ما ورد على لسان مسؤولين إسرائيليين فإن الحديث يدور حول إقامة مناطق عازلة على طول الحدود، دون تقديم أية تفاصيل.

العامر يتطرق أيضا الى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة بقوة، فإن نتنياهو وموقفه من الاتفاق والحل في غزة وانهاء المعاناة الانسانية، قد زاد عليه مؤخرًا الإصرار على بقاء القوات الاسرائيلية في معبر «فيلادلفي" الذي تعارضه حركة حماس ومصر. وهذه تعتبر المعضلة الرئيسية التي تعرقل التوصل الى الاتفاق.

 

البيان الاماراتية

صاروخ إيراني أطلقه الحوثي.

الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثي تجاه إسرائيل، ليس مجرد عملية عسكرية، بقدر ما هو تحول استراتيجي في مستوى الصراع بين إسرائيل وإيران، برأي عماد الدين اديب.

خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الرأي العام متوعدا. وكان رد فعل ايتمار بن غفير قاسياً وعنيفاً وأكد أن مثل هذه العمليات تؤكد ضرورة التعامل مع أعداء الدولة العبرية بلا رحمة وبالعنف المطلوب حتى يتم تدميرهم نهائياً.

باختصار خدم هذا الصاروخ نظرية بن غفير العنصرية الدموية، يقول اديب في البيان الإماراتية.

من ناحية أخرى، فرح أهل غزة الذين يعانون قرابة العام من حرب الإبادة تجاههم بهذا الصاروخ على أساس أنه نوع من إعاشة للإسرائيليين في جزء من الرعب الذي عانوا منه ويعيشونه منذ بداية الحرب.

ولكن وفق التطورات، يبدو أبداً أن الصراع الحالي يسير نحو التهدئة أو التسوية أو السيطرة عليه. بل يتجه بقوة نحو التصعيد واتساع حدوده، وزيادة الأطراف المتداخلة والمتورطة فيه.

 

اللواء اللبنانية

دبلوماسية هوكشتين والصاروخ الحوثي.

نقرأ ل «خالد حماده" ان اموس هوكشتين يعود في خضم تصاعد الخلاف داخل حكومة نتنياهو حول توسيع العملية العسكرية في لبنان للتأكيد على حصرية قرار الحرب في المنطقة بيد الولايات المتحدة. ففيما تحاول تل أبيب إعطاء الأولوية المطلقة للحل العسكري وإقناع الموفد الأميركي باحتلال حزام أمني في الجنوب لإعادة مستوطني الشمال، يعرض هوكشتين التقييدات التي تضعها إدارته على الخيار العسكري، مؤكداً على المخاطر المترتبة على إسرائيل وعلى مصير الأسرى.

ورغم انه أضاف تعديلا جديدا على مسألة ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان من قبيل التأكيد على فوقية إدارته وفق تعبير الكاتب،الا ان دبلوماسية  هوكشتين تستند إلى ضبط إيقاع اللاعبين في المنطقة في المهلة الفاصلة عن الإنتخابات الأميركية والتأكيد أن لواشنطن أجندتها وأن أي تغيير في الوضع القائم يعود لها دون سواها وعلى الجميع التزام الهوامش المتاحة لهم.

 

العربي الجديد

عن انتخابات 2025 في العراق.

يقول احمد سعداوي إنّ الأحزاب والتيّارات السياسية الشبابية الجديدة، التي من المؤمّل تشكيلها في العراق، عليها أن تعي مجموعةً من الحقائق.

أولاها، أنّ عملها سينصبّ على تلك الكتلة الانتخابية الهائلة التي قاطعت الدورات الانتخابية الماضية، بسبب يأسها من التغيير، وسجّلت في انتخابات 2021 أعلى نسبة مقاطعة.

ثاني تلك الحقائق، أنّ الأحزاب الموجودة والفاعلة تعي إمكانية وجود منافس، وأن شعبيتها يمكن أن تتناقص، لذا تعمل بجهد على تكوين بديل تابع لها بالخفاء.

ثالثها، إنّ نسبةً كبيرةً من المقاطعين يكرهون أحزاب الإسلام السياسي. لذا ليس من المعقول أن تأتي أحزاب جديدة ذات توجّهات وطنية وتعلن الولاء للمؤسّسات الدينية.

ورابعها بحسب سعداوي، استفادت الأحزاب الحالية من قوّة الإعلام التقليدي في الترويج لنفسها. غير ان الشعارات انتهت مع انتخابات 2010، وصوّت غالبية الناخبين لقائمة علمانية، هي القائمة العراقية.