
Sign up to save your podcasts
Or
في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 5 شباط/ فبراير 2025. وحدة ضد الهجرة الطوعية للفلسطينيين، الدعم السعودي لسوريا، والسنوات المقبلة على الشرق الأوسط.
اللواء اللبنانية
واشنطن أصدرت القرار: ممنوع توزير حزب الله.
بخلاف ما يقال، تؤكد مصادر لبنانية وازنة لكاتبة المقال منال زعيتر أن واشنطن تضغط باتجاه منع تشكيل الحكومة بالصيغة التي اتفق عليها رئيس الحكومة المكلف نواف سلام مع الثنائي الشيعي، وتجري محاولات للمقايضة بين مشاركة الثنائي في الحكومة بأربعة وزراء محسوبين عليه، وتحديدا على حركة أمل، مقابل وزير شيعي خامس يكون في الحقيقة حصان طروادة في مواجهة الثنائي، ونوعا من التجربة لهدفين؛ الأول هو سحب حصرية الصوت الشيعي من ثنائي "أمل - حزب الله"، أما الهدف الثاني فهو الترويج لإمكانية إدخال أصوات شيعية معارضة للثنائي إلى المجلس النيابي في الانتخابات المقبلة.
أما الأهم، من وجهة نظر المصادر التي تحدثت لصحيفة "اللواء" اللبنانية، فهو محاولة تسويق إمكانية انتخاب رئيس للمجلس من خارج الثنائي، في حال نجح الرئيسان سلام وعون في فرض الوزير الشيعي الخامس كمعارض للثنائي ومن داخل بيئته في الجنوب أو البقاع.
العرب اللندنية
هل يتوحد العرب ضد الهجرة الطوعية؟
كتب فتحي أحمد أن رئيس الولايات المتحدة الجديد لم يتعلم الدرس، ويجهل كيفية التعامل مع الملفات العالقة، وخصوصا الملف الفلسطيني. فرغم صغر حجم فلسطين على الخريطة وقلة عدد سكانها، إلا أن الشعب الفلسطيني متشبث بحقوقه. قد يكون من السهل محاربة الجيوش وهزيمتها، لكن الأمر يختلف عندما يتعلق بشعب يطالب بحقه.
ولو استثنينا الولايات المتحدة، فقد صدرت العديد من التصريحات التي رفضت فكرة الترحيل جملة وتفصيلا. حيث أكدت وزارة الخارجية الألمانية ضرورة عدم طرد الفلسطينيين من غزة، فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي أن اقتراح الرئيس الأميركي يتناقض مع مفهوم التعايش السلمي بين دولتين. كما أكدت سلوفينيا رفضها القاطع لهذا المقترح.
لذلك، ووفقا لصحيفة "العرب" اللندنية، سيجد ترامب نفسه أمام رفض فلسطيني وعربي كامل لفكرة الهجرة الطوعية، لما تحمله من مخاطر على تصفية القضية الفلسطينية، وإدخال المنطقة العربية برمتها في حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني.
عكاظ السعودية
السعودية تقود المسار.. وسوريا تبدأ صفحة جديدة.
يرى رامي الخليفة العلي أن الرياض تدرك أهمية دعم استقرار سوريا وإعادة إعمارها، خاصة في ظل الصعوبات الهائلة التي تعاني منها سوريا على جميع المستويات، مما يجعلها بحاجة ماسة إلى مساعدة جميع الأشقاء والأصدقاء، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، التي تملك القدرة والإرادة لدعم هذه الجهود، نظرا لتأثير ذلك على الأمن الإقليمي والمصالح العربية المشتركة.
السعودية، بثقلها الاقتصادي والسياسي، هي الداعم الأهم لسوريا في هذه المرحلة، حيث عملت على فتح أبواب المجتمع الدولي أمام دمشق، وتبذل جهودا جبارة لرفع العقوبات عنها.
ويتابع العلي في صحيفة "عكاظ" قائلا إن السعودية اليوم هي القوة الفاعلة بلا منازع، وما يمكن أن تقدمه لسوريا ليس له بديل، مما يجعل هذا التقارب حجر الأساس لشراكة استراتيجية تعزز التكامل الإقليمي وتفتح آفاقا جديدة للتعاون في ظل التغيرات العالمية.
البيان الإماراتية
معادلات حاكمة على المنطقة.
نقرأ لعماد الدين أديب في هذا المقال أن نتنياهو مرهون لائتلاف اليمين، وترامب مرهون لرجال الحزب المحافظين في البيت الأبيض والكونغرس ومجلس النواب. محمود عباس لا يستطيع الخروج عن "فتح"، و"حماس" لا تستطيع التمرد على كتائب القسام.
بوتين لا يستطيع التنازل عن القرم، والصين لا تستطيع الخروج عن تعاونها الاستراتيجي مع الهند وروسيا ومجموعة "البريكس" ومنظمة "شنغهاي"، والحوثي لا حياة له بدون إيران.
حزب الله لا يستطيع محاربة إسرائيل الآن، وبالتالي لا يستطيع فرض شروطه. سوريا بحاجة إلى إعادة تأهيل 12 مليون سوري، ومضطرة لتقبل الضغوط الدولية.
هذه المعادلات، للأسف، حاكمة، ويصعب الخروج منها وفق استنتاج عماد الدين أديب، لذلك يمكن القول إن السنوات المقبلة هي أعقد سنوات منطقة الشرق الأوسط.
5
33 ratings
في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 5 شباط/ فبراير 2025. وحدة ضد الهجرة الطوعية للفلسطينيين، الدعم السعودي لسوريا، والسنوات المقبلة على الشرق الأوسط.
اللواء اللبنانية
واشنطن أصدرت القرار: ممنوع توزير حزب الله.
بخلاف ما يقال، تؤكد مصادر لبنانية وازنة لكاتبة المقال منال زعيتر أن واشنطن تضغط باتجاه منع تشكيل الحكومة بالصيغة التي اتفق عليها رئيس الحكومة المكلف نواف سلام مع الثنائي الشيعي، وتجري محاولات للمقايضة بين مشاركة الثنائي في الحكومة بأربعة وزراء محسوبين عليه، وتحديدا على حركة أمل، مقابل وزير شيعي خامس يكون في الحقيقة حصان طروادة في مواجهة الثنائي، ونوعا من التجربة لهدفين؛ الأول هو سحب حصرية الصوت الشيعي من ثنائي "أمل - حزب الله"، أما الهدف الثاني فهو الترويج لإمكانية إدخال أصوات شيعية معارضة للثنائي إلى المجلس النيابي في الانتخابات المقبلة.
أما الأهم، من وجهة نظر المصادر التي تحدثت لصحيفة "اللواء" اللبنانية، فهو محاولة تسويق إمكانية انتخاب رئيس للمجلس من خارج الثنائي، في حال نجح الرئيسان سلام وعون في فرض الوزير الشيعي الخامس كمعارض للثنائي ومن داخل بيئته في الجنوب أو البقاع.
العرب اللندنية
هل يتوحد العرب ضد الهجرة الطوعية؟
كتب فتحي أحمد أن رئيس الولايات المتحدة الجديد لم يتعلم الدرس، ويجهل كيفية التعامل مع الملفات العالقة، وخصوصا الملف الفلسطيني. فرغم صغر حجم فلسطين على الخريطة وقلة عدد سكانها، إلا أن الشعب الفلسطيني متشبث بحقوقه. قد يكون من السهل محاربة الجيوش وهزيمتها، لكن الأمر يختلف عندما يتعلق بشعب يطالب بحقه.
ولو استثنينا الولايات المتحدة، فقد صدرت العديد من التصريحات التي رفضت فكرة الترحيل جملة وتفصيلا. حيث أكدت وزارة الخارجية الألمانية ضرورة عدم طرد الفلسطينيين من غزة، فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي أن اقتراح الرئيس الأميركي يتناقض مع مفهوم التعايش السلمي بين دولتين. كما أكدت سلوفينيا رفضها القاطع لهذا المقترح.
لذلك، ووفقا لصحيفة "العرب" اللندنية، سيجد ترامب نفسه أمام رفض فلسطيني وعربي كامل لفكرة الهجرة الطوعية، لما تحمله من مخاطر على تصفية القضية الفلسطينية، وإدخال المنطقة العربية برمتها في حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني.
عكاظ السعودية
السعودية تقود المسار.. وسوريا تبدأ صفحة جديدة.
يرى رامي الخليفة العلي أن الرياض تدرك أهمية دعم استقرار سوريا وإعادة إعمارها، خاصة في ظل الصعوبات الهائلة التي تعاني منها سوريا على جميع المستويات، مما يجعلها بحاجة ماسة إلى مساعدة جميع الأشقاء والأصدقاء، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، التي تملك القدرة والإرادة لدعم هذه الجهود، نظرا لتأثير ذلك على الأمن الإقليمي والمصالح العربية المشتركة.
السعودية، بثقلها الاقتصادي والسياسي، هي الداعم الأهم لسوريا في هذه المرحلة، حيث عملت على فتح أبواب المجتمع الدولي أمام دمشق، وتبذل جهودا جبارة لرفع العقوبات عنها.
ويتابع العلي في صحيفة "عكاظ" قائلا إن السعودية اليوم هي القوة الفاعلة بلا منازع، وما يمكن أن تقدمه لسوريا ليس له بديل، مما يجعل هذا التقارب حجر الأساس لشراكة استراتيجية تعزز التكامل الإقليمي وتفتح آفاقا جديدة للتعاون في ظل التغيرات العالمية.
البيان الإماراتية
معادلات حاكمة على المنطقة.
نقرأ لعماد الدين أديب في هذا المقال أن نتنياهو مرهون لائتلاف اليمين، وترامب مرهون لرجال الحزب المحافظين في البيت الأبيض والكونغرس ومجلس النواب. محمود عباس لا يستطيع الخروج عن "فتح"، و"حماس" لا تستطيع التمرد على كتائب القسام.
بوتين لا يستطيع التنازل عن القرم، والصين لا تستطيع الخروج عن تعاونها الاستراتيجي مع الهند وروسيا ومجموعة "البريكس" ومنظمة "شنغهاي"، والحوثي لا حياة له بدون إيران.
حزب الله لا يستطيع محاربة إسرائيل الآن، وبالتالي لا يستطيع فرض شروطه. سوريا بحاجة إلى إعادة تأهيل 12 مليون سوري، ومضطرة لتقبل الضغوط الدولية.
هذه المعادلات، للأسف، حاكمة، ويصعب الخروج منها وفق استنتاج عماد الدين أديب، لذلك يمكن القول إن السنوات المقبلة هي أعقد سنوات منطقة الشرق الأوسط.
1,173 Listeners
721 Listeners
103 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,739 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
262 Listeners
4 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
4 Listeners