من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليون 07 حزيران /يونيو 2025 ،أسباب فشل الرئيس الامريكي في "إنهاء الحروب" وتطور المواقف الأوروبية من الحرب في غزة،إضافة إلى الخلافات الداخلية بين السوريين 

 صحيفة القدس العربي :لماذا فشلت مشاريع ترامب لـ«إنهاء الحروب»؟

يرى الكاتب أن العبرة من سياسة الرئيس الأمريكي لـ«إنهاء الحروب» هي تحميل الآخرين أكلافها (زيادة مساهمة أوروبا في حالة أوكرانيا، والانسحاب من اليمن والتفاوض مع إيران في حالة غزة)، والوقوف مع المعتدي، روسيا وإسرائيل، والضغط على الطرف الأضعف، وهذه الأخيرة سياسة «مبدئية» لأنها تنبع من صلب المنظومة الأيديولوجية التي يقوم عليها عالم ترامب الذي يمكن فيه للقويّ أن يهجّر الأضعف من أرضه ليبني «ريفييرا»، وتكون السيطرة على ثروات أوكرانيا المعدنية أهم من التزام نظامها بالقيم الغربية للديمقراطية!

الخليج :الموقف الأوروبي تجاه غزة

اعتبر عبد الله أحمد في مقاله أن الموقف الأوروبي تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة، يشهد تحولاً نوعياً وجذرياً في عام 2025، مع انتقال عدد متزايد من العواصم الأوروبية من نهج التأييد التقليدي لإسرائيل، إلى موقف أكثر توازناً وانتقاداً لها، مدفوعاً بعوامل أخلاقية وسياسية وشعبية

وأضاف الكاتب أن أوروبا اليوم أمام اختبار تاريخي: فإما أن تُترجم مواقفها إلى سياسة خارجية فاعلة تقود نحو سلام عادل، أو تبقى رهينة ازدواجية المعايير.

والرسالة الأهم للمجتمع الدولي هي أن أوروبا بدأت تتلمّس مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية في هذا الصراع المزمن، وعلى الدول الكبرى أن تدرك أن استمرار الانحياز لإسرائيل لن يحقق استقراراً، بل يُعمق الانقسام ويقوض قواعد النظام العالمي. فما يجري في غزة ليس شأناً محلياً أو عربياً أو إقليمياً، بل اختبار حقيقي لضمير العالم وفاعلية القانون الدولي.

الشرق الاوسط : السوريون في مواجهة خطاب الكراهية.

كتب فايز سارة أن أطرافاً مختلفة محلية وخارجية من تشكيلات أمنية وسياسية وميليشيات، تعمل في الخفاء تحت أسماء مستعارة وحسابات وهمية، على إذكاء الكراهية عبر آلاف الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، والمجموعات التي تنشر وتكرِّس انقسام السوريين، مما يحمل إمكانية تحول تعليق بسيط إلى ساحة حرب إلكترونية بين السوريين المختلفين، يتم فيها وصف المعارض بـ«الخائن» والمؤيد بـ«القاتل» دون تدقيق أو إثباتات، ويجري تبادل الاتهامات بألفاظ تفتقر لأي مصداقية وحسٍّ إنساني سليم.

واعتبر الكاتب أن مسؤولية السوريين اليوم -أفراداً ومؤسسات- أن يعيدوا النظر في خطابهم وسلوكهم، وأن يبحثوا عن المشترَك، ويجعلوا الخير فيه غاية وهدفاً، وأن يسعوا من أجل المستقبل المشترك والأفضل، لا أن يكونوا أولياء لما مضى، وأسرى إرث خلَّفه الاستبداد والديكتاتورية ونظام الاستغلال والنهب تحت شعارات وأهداف كاذبة.

 

ظلال أوكرانية في روسيا ،عنونت العربي الجديد

أشار بيار عقيقي في مقاله إلى أن الأسوأ بالنسبة للروس أن الهجمات الأوكرانية المتلاحقة تحصل في عهد رئيس أميركي يهادنهم، بل ويهاجم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعنف. أي أن أميركا دونالد ترامب لا تزال مهتمة بتحقيق سلام بين روسيا وأوكرانيا،

يتساءل الكاتب "كيف تطوّرت أوكرانيا استخباراتياً؟"، ليس من الصعب إيجاد الجواب، إذ لطالما تحدّث زيلينسكي وقائد جيشه السابق، عن تصوّر أوكراني لحماية البلاد استخباراتياً. وتجلى ذلك في إجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، ثم أعطى زيلينسكي صلاحياتٍ واسعة للمخابرات العسكرية، وجهاز الأمن الداخلي لقيام بعمليات خارج الحدود.