
Sign up to save your podcasts
Or
الصراع في الشرق الأوسط والانتخابات الرئاسية الأمريكية من بين المواضيع التي تطرقت لها الصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين 28 تشرين الأول/أكتوبر 2024.
القدس العربي: لماذا استخدمت إسرائيل أجواء العراق لضرب إيران؟
في رأي القدس نقرأ أنّه حسب بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة فإن الطائرات الإسرائيلية “هاجمت عدة مواقع عسكرية ورادارات إيرانية انطلاقا من المجال الجوي العراقي وعلى بعد حوالي 70 ميلا من الحدود الإيرانية” معتبرة ذلك تواطؤا أمريكيا “لا شك فيه” لأن المجال الجوي العراقي يخضع لسيطرة وإشراف الجيش الأمريكي. مزاعم تجاهلتها الولايات المتحدة وإسرائيل لكن التأكيد في العراق جاء من مصادر غير حكومية، من رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر، الذي حثّ حكومته على “الرد بسرعة بإجراءات دبلوماسية وسياسية” ضد إسرائيل.
وحسب الكاتب هناك قراءات عدة هي أن إسرائيل، وعلى عكس الضربة السابقة التي وجهتها لإيران، تجنبت استخدام المجالات الجوية العربية للأردن والسعودية وللدول العربية الأخرى القريبة من إيران، وهو ما يعني أن تلك الدول رفضت استخدام أجوائها، سواء اعتبرنا ذلك استجابة لمطالب طهران، أو كتعبير عن رفضها للسياسات الإسرائيلية في غزة ولبنان والإقليم، أو ببساطة خوفا من حرب إقليمية واسعة تضرّ الجميع. وحسب الكاتب هناك احتمالات أخرى، ومنها أن دولة عربية أو أكثر خلصت إلى عدم وجود قرار أمريكي بضربة كبرى لإيران، ويحتمل استخدام المجال الجوي العراقي، معاني مختلفة يصعب على الجميع التصريح عنها، فتمكن قراءته باعتباره استمرارا للاحتلال الأمريكي لأجواء العراق، أو باعتبار الهجوم شكلا من أشكال الإدارة الأمريكية المتوازنة لاحتواء الصراع.
الشرق الأوسط: نافذة أمام دور عربي مكتمل
كتب سام منسي أنّ الاعتقاد ساد بأن غياب السنوار ونصر الله قد يمهد الطريق في لبنان وغزة للوصول إلى تسوية توقف الحرب عليهما وتتيح عودة الرهائن التي تحتجزهم حماس. لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي أتقن عرقلة فرص التسوية مراراً وتكراراً، لم يظهر أي مؤشر على تغيير مساره العسكري الاجتثاثي حسب رأي الكاتب.المشكلة أمام الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في غزة ولبنان حسب الكاتب هي عجز إسرائيل، من جهة، على تحقيق نصر عسكري كامل، وعدم استعداد حماس وحزب الله للاستسلام لشروط إسرائيل وسط تخبط على صعيد القيادة، من جهة أخرى. وثمة عقدة إضافية أمام صفقات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان برأي الكاتب هي عدم وضوح مشروعية من يتحدث باسم حماس وحزب الله، علماً أنه يبدو أن إيران هي من تدير زمام الأمور مباشرة لدى الحزب وتأثيرها غير خاف لدى «حماس» التي توجه كبار قادتها إلى طهران فور مقتل السنوار.
ويقول الكاتب إنّ النجاحات العسكرية الإسرائيلية التي تحققت حتى الآن مطلوب أميركياً أن تكون مفتاحاً للنجاح الاستراتيجي، والفشل في الربط بين الأمرين يعرضها للخطر. هذا المسار سيمكن أطرافاً عربية من لعب دور في غزة ولبنان بعد الحرب، وقد يفتح الاجتماع الوزاري العربي - الأميركي الذي عقد في لندن يوم الجمعة الماضي بين بلينكن ونظرائه العرب، نافذة أمام دور عربي مكمل للوساطة الأميركية.
صحيفة العرب: لماذا سيفوز دونالد ترامب على كامالا هاريس
على بعد أيام من الانتخابات الرئاسية الأكثر متابعة في العالم، يبدو أن لدونالد ترامب فرصة للفوز بعهدة أخرى إذ بدأ يتلاشى ذلك الحماس الذي أعقب ترشيح كامالا هاريس بعد انسحاب جو بايدن حسب كاتب المقال، ومستغلا هذا الخفوت، ضاعف دونالد ترامب تكرار ما يريد سماعه نصف المصوتين الأميركيين على الأقل، فراح يحاول إقناع الناخبين بأن ما يجب انتخابه هو قائد أعلى للجيوش وليس رئيسا فقط، قائد يكون بإمكانه التصدي بحزم للتحديات الاقتصادية والأمنية الخطيرة التي تواجه أميركا.
وحسب رأي الكاتب رغم أنّ الاستطلاعات تقارب المرشحين بصورة عامة، فالديناميكية تبقى لصالح مرشح الجمهوريين في ذلك التنافس الكبير للظفر بأكبر قدر من الأصوات في الولايات السبع المتأرجحة. مع مخاطر تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط أكثر فأكثر، والتأثيرات المدمرة للإعصارين اللذين ضربا فلوريدا، يتساءل الناخبون في المقام الأول عن قدرة أحد المرشحين أو الآخر على التعامل مع الأزمات الكبرى. وفي المسألتين يُنظر إلى دونالد ترامب من قبل عدد كبير من الناخبين على أنه الرجل القوي الذي يمكنه فرض نفسه أمام القادة الأجانب الذين يعادون أميركا، وهو ما يكسبه دعما هائلا من الناخبين الأميركيين الأشد محافظة. إضافة إلى قضيتين يعتبرهما معظم الأميركيين من أهم القضايا المقلقة وهما التضخم والهجرة.
5
33 ratings
الصراع في الشرق الأوسط والانتخابات الرئاسية الأمريكية من بين المواضيع التي تطرقت لها الصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين 28 تشرين الأول/أكتوبر 2024.
القدس العربي: لماذا استخدمت إسرائيل أجواء العراق لضرب إيران؟
في رأي القدس نقرأ أنّه حسب بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة فإن الطائرات الإسرائيلية “هاجمت عدة مواقع عسكرية ورادارات إيرانية انطلاقا من المجال الجوي العراقي وعلى بعد حوالي 70 ميلا من الحدود الإيرانية” معتبرة ذلك تواطؤا أمريكيا “لا شك فيه” لأن المجال الجوي العراقي يخضع لسيطرة وإشراف الجيش الأمريكي. مزاعم تجاهلتها الولايات المتحدة وإسرائيل لكن التأكيد في العراق جاء من مصادر غير حكومية، من رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر، الذي حثّ حكومته على “الرد بسرعة بإجراءات دبلوماسية وسياسية” ضد إسرائيل.
وحسب الكاتب هناك قراءات عدة هي أن إسرائيل، وعلى عكس الضربة السابقة التي وجهتها لإيران، تجنبت استخدام المجالات الجوية العربية للأردن والسعودية وللدول العربية الأخرى القريبة من إيران، وهو ما يعني أن تلك الدول رفضت استخدام أجوائها، سواء اعتبرنا ذلك استجابة لمطالب طهران، أو كتعبير عن رفضها للسياسات الإسرائيلية في غزة ولبنان والإقليم، أو ببساطة خوفا من حرب إقليمية واسعة تضرّ الجميع. وحسب الكاتب هناك احتمالات أخرى، ومنها أن دولة عربية أو أكثر خلصت إلى عدم وجود قرار أمريكي بضربة كبرى لإيران، ويحتمل استخدام المجال الجوي العراقي، معاني مختلفة يصعب على الجميع التصريح عنها، فتمكن قراءته باعتباره استمرارا للاحتلال الأمريكي لأجواء العراق، أو باعتبار الهجوم شكلا من أشكال الإدارة الأمريكية المتوازنة لاحتواء الصراع.
الشرق الأوسط: نافذة أمام دور عربي مكتمل
كتب سام منسي أنّ الاعتقاد ساد بأن غياب السنوار ونصر الله قد يمهد الطريق في لبنان وغزة للوصول إلى تسوية توقف الحرب عليهما وتتيح عودة الرهائن التي تحتجزهم حماس. لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي أتقن عرقلة فرص التسوية مراراً وتكراراً، لم يظهر أي مؤشر على تغيير مساره العسكري الاجتثاثي حسب رأي الكاتب.المشكلة أمام الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في غزة ولبنان حسب الكاتب هي عجز إسرائيل، من جهة، على تحقيق نصر عسكري كامل، وعدم استعداد حماس وحزب الله للاستسلام لشروط إسرائيل وسط تخبط على صعيد القيادة، من جهة أخرى. وثمة عقدة إضافية أمام صفقات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان برأي الكاتب هي عدم وضوح مشروعية من يتحدث باسم حماس وحزب الله، علماً أنه يبدو أن إيران هي من تدير زمام الأمور مباشرة لدى الحزب وتأثيرها غير خاف لدى «حماس» التي توجه كبار قادتها إلى طهران فور مقتل السنوار.
ويقول الكاتب إنّ النجاحات العسكرية الإسرائيلية التي تحققت حتى الآن مطلوب أميركياً أن تكون مفتاحاً للنجاح الاستراتيجي، والفشل في الربط بين الأمرين يعرضها للخطر. هذا المسار سيمكن أطرافاً عربية من لعب دور في غزة ولبنان بعد الحرب، وقد يفتح الاجتماع الوزاري العربي - الأميركي الذي عقد في لندن يوم الجمعة الماضي بين بلينكن ونظرائه العرب، نافذة أمام دور عربي مكمل للوساطة الأميركية.
صحيفة العرب: لماذا سيفوز دونالد ترامب على كامالا هاريس
على بعد أيام من الانتخابات الرئاسية الأكثر متابعة في العالم، يبدو أن لدونالد ترامب فرصة للفوز بعهدة أخرى إذ بدأ يتلاشى ذلك الحماس الذي أعقب ترشيح كامالا هاريس بعد انسحاب جو بايدن حسب كاتب المقال، ومستغلا هذا الخفوت، ضاعف دونالد ترامب تكرار ما يريد سماعه نصف المصوتين الأميركيين على الأقل، فراح يحاول إقناع الناخبين بأن ما يجب انتخابه هو قائد أعلى للجيوش وليس رئيسا فقط، قائد يكون بإمكانه التصدي بحزم للتحديات الاقتصادية والأمنية الخطيرة التي تواجه أميركا.
وحسب رأي الكاتب رغم أنّ الاستطلاعات تقارب المرشحين بصورة عامة، فالديناميكية تبقى لصالح مرشح الجمهوريين في ذلك التنافس الكبير للظفر بأكبر قدر من الأصوات في الولايات السبع المتأرجحة. مع مخاطر تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط أكثر فأكثر، والتأثيرات المدمرة للإعصارين اللذين ضربا فلوريدا، يتساءل الناخبون في المقام الأول عن قدرة أحد المرشحين أو الآخر على التعامل مع الأزمات الكبرى. وفي المسألتين يُنظر إلى دونالد ترامب من قبل عدد كبير من الناخبين على أنه الرجل القوي الذي يمكنه فرض نفسه أمام القادة الأجانب الذين يعادون أميركا، وهو ما يكسبه دعما هائلا من الناخبين الأميركيين الأشد محافظة. إضافة إلى قضيتين يعتبرهما معظم الأميركيين من أهم القضايا المقلقة وهما التضخم والهجرة.
1,173 Listeners
721 Listeners
104 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,737 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
264 Listeners
4 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
3 Listeners