ربط جبهة الجنوب اللبناني بغزة، روسيا بين الغرب والحلفاء، والنفوذ الإيراني المتعاظم في سوريا. عناوين تناولتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم السبت 27 تموز/ يوليو 2024.

 

عكاظ السعودية

هاريس» هل تكون الرصاصة القاتلة لترامب؟

كتبت منى الدحداح ان التشابه بين كامالا هاريس وباراك أوباما في كسر الحواجز العرقية والتمثيلية في السياسة الأمريكية يمثل تحولاً مهماً في المشهد السياسي للولايات المتحدة. ولكن ذلك لا يعني أنّ هاريس قد تضمن نجاحها في الانتخابات الرئاسية المقبلة. فعلى صعيد الخبرة السياسية وقاعدة الناخبين والقضايا الرئيسية بينها وبين دونالد ترامب:

هاريس, تتمتع بخبرة كنائبة للرئيس، وعضو مجلس الشيوخ، والمدعي العام لكاليفورنيا.ترامب, لديه تجربة كرئيس سابق للولايات المتحدة.

هاريس, قد تجذب الناخبين الليبراليين والأقليات والنساء. فيما يحظى ترامب بدعم قوي من القاعدة المحافظة.

أما القضايا الرئيسية مثل الاقتصاد، الرعاية الصحية، الهجرة، وتغير المناخ، وغيرها ستكون محورية وأداء كل مرشح في هذه القضايا سيؤثر بشكل كبير على فرص الفوز.

 

اللواء اللبنانية

هوكشتاين يكشف ما دار مع نتنياهو: وقف القتال جنوباً بعد غزة.

اللواء تتطرق في افتتاحيتها الى ما خلصت إليه المحادثات المفصلة بين الرئيس الأميركي جو بايدن وفريق عمله، الذي شارك فيه الوسيط آموس هوكشتاين، ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، بدءاً من هدنة غزة الى توقف النار في جبهة لبنان، والعمليات الجارية هناك، وتأثيراتها على السكان عند جانب الحدود، بقيت في دائرة المتابعة والترقب.

والوضع في لبنان، كما أشارت «اللواء» ناقشه الرئيس الأميركي بايدن مع نتنياهو بصورة مفصلة.وتطرق هوكشتين الى الملف الرئاسي، معرباً عن تمنيه بإنهاء الشغور الرئاسي. كما اعتبر ان حزب الله هو الذي بدأ القتال ضد اسرائيل، مشيرا الى انه حان الوقت لإنهاء المرحلة الاولى عن الحرب في غزة وجنوب لبنان، مؤكدا ان القتال في لبنان لن يتوقف الا بعد وقف اطلاق النار في غزة.

 

الاندبندنت عربية

روسيا في ملعب الشرق الأوسط.

كتب خالد اليماني أن المواجهة المقيدة بين إسرائيل ومن ورائها أميركا والغرب مع إيران الفاعلة ضمن محور الممانعة الذي تلعب فيه روسيا دوراً محورياً يمكن أن تكون لها عوائد لمصلحة موسكو، ليس من زاوية إضعاف وتشتيت إمدادات واشنطن لأوكرانيا وتشويه صورتها حيال القضية الفلسطينية فحسب، بل من زاوية أن استمرار الحرب قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط وهي فائدة كبرى.

ومن هنا يتابع اليماني في الاندبندنت عربية, ان موسكو لا ترغب في تصعيد غير منضبط. فهي كمن يسير فوق خط رفيع بين رغبة لتقويض النفوذ الأميركي والخشية من الإفراط والانزلاق في حرب شاملة. فهي تتحسب من توريط متزايد لحليفتها إيران , التي وعلى رغم إعلان عن قرب التوصل إلى شراكة استراتيجية شاملة معها, فإن موسكو تؤجل البت فيها حتى لا تعرض علاقاتها مع العرب للخطر، وتدهور العلاقات الإيرانية العربية.

 

 

القدس العربي

هل النفوذ الإيراني في سوريا مبالغة أم حقيقة صادمة؟

كتب فيصل القاسم عن هناك وجهة نظر تفيد بأن الإيرانيين هم الحاكمون بأمرهم في سوريا داخل الجيش والأمن والقصر الجمهوري، وهم يديرون كل العمليات العسكرية والسياسية والأمنية والتجارية كما يسيطرون على المطارات. لا بل إن القادة الإيرانيين وضعوا اتفاق التعاون الاقتصادي اليوم موضع التنفيذ في البرلمان الإيراني ما يعني عملياً إدارة سوريا اقتصادياً من طهران بعدما سلم بشار الاسد كل ثروات البلاد وهي كلفة بقائه في قصره .

وبحسب القدس العربي أيضا, فلعل أكبر دليل يستخدمه أصحاب الرأي الآخر في حديثهم عن تغلغل النفوذ الإيراني داخل كل المؤسسات السورية أن السيدة الأولى أسماء الأسد التي كانت تصول وتجول داخل أروقة النظام قد حُيـّدت تماماً، وأُخرجت من الأضواء بين طرفة عين وانتباهتها بحجة أنها تعاني مجدداً من المرض وهو ما تزامن برأي فيصل القاسم مع ما وصفه بزمن العسل مع إيران.