السيسي يريد التهدئة، انعكاس قرار العدل الدولية على القدس، ومسارات إيجابية حول السودان. هذه أبرز العناوين التي نشرتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين 22 تموز/ يوليو 2024.

 

العربي الجديد

العدل الدولية انتصرت للقدس أيضاً.

يُعتبر القرار الاستشاري لمحكمة العدل الدولية من أكثر القرارات الدولية أهمّية برأي داود كتّاب ، ووضع حداً نهائياً لمحاولات اسرائيل تشويه وضع الأراضي الفلسطينية بادّعاء أنّها متنازعٌ عليها. ورغم أهمّيته، إلّا أنّ القرار لن يُحدث أيّ تغيير يُذكَر من دون ترجمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن. المطلوب من القيادة الفلسطينية بالتنسيق مع دول عربية وغير عربية عديدة العمل على وضع خريطة طريق عملية وقابلة للتطبيق، تشمل تحويل تلك القرارات المُهمّة، وخصوصاً المُتعلّقة بالقدس، تطبيقاً يُوفّر للمقدسيين فسحةَ الأمل بأن تعود الأمور إلى نصابها. ويتابع الكاتب بالقول إن الكرة الان في الملعب الدولي، وعلى الفريق القانوني في الخارجية الفلسطينية، الذي يساند في الأمم المتّحدة بخبراء وخبيرات في القانون الدولي، العمل على تحقيق اختراقات يُمكن للمقدسيين أن يروها على الأرض.

 

الاخبار اللبنانية

السيسي يطلب وساطة عمانية مع الحوثيين.

بحسب مصادر عسكرية مصرية تحدّثت إلى «الأخبار»، فإن هناك استنفاراً عسكرياً كاملاً على مستوى كل الوحدات المرابطة على الحدود لمراقبة الأجواء المصرية، مع توجيه الدفاعات الجوية لإسقاط أيّ أجسام غريبة تدخل في نطاق الحدود المصرية، وسط مخاوف من تأثّر حركة الطيران المدني بالعمليات التي تُنفّذ من الأراضي اليمنية تجاه إسرائيل.

كلام المصادر لصحيفة الاخبار اللبنانية جاء عقب طلب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال مع سلطان عمان، هيثم بن طارق، توسّط مسقط لدى الحوثيين لوقف التصعيد تجاه إسرائيل، محذّراً من أن ما اسماه المبالغة في تنفيذ عمليات من الأراضي اليمنية ضد أهداف في اسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى تفجّر الوضع في المنطقة. وناقش السيسي ما يمكن أن يقوم به سلطان عمان مع الأطراف في إيران واليمن لوقف التصعيد، متعهّداً من جانبه بتسريع مسار الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

القدس العربي

حرب السودان: ثلاثة مسارات مشجعة.

نقرأ للشفيع خضر سعيد ان المسار الأول هو في جنيف، حيث توصل وفد الأمم المتحدة لاتفاق مع وفد قيادي من قوات الدعم السريع بشأن إيصال المساعدات الإنسانية الى المتضررين من الحرب في السودان وتعزيز حماية المدنيين.

المسار المشجع الثاني يتمثل في المحادثة الهاتفية بين الفريق البرهان والشيخ محمد بن زايد، وهي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب، وتأتي في خضم توتر العلاقات بين الطرفين.

اما المسار الثالث الذي يرسل إشارات مشجعة وفق القدس العربي، فيتمثل في حوارات القوى المدنية والسياسية السودانية في مؤتمر القاهرة وفي مؤتمر أديس أبابا، رغم سلبيات مؤتمر أديس أبابا والتي أدت إلى مقاطعته من قبل قوى مدنية وسياسية مؤثرة، ورغم اعتراضات بعض القوى على البيان الختامي لمؤتمر القاهرة.

 

الخليج الإماراتية

حرب ترامب على اللاجئين.

تتناول الصحيفة في افتتاحيتها انه في إطار حملته خلال تجمع انتخابي في ولاية ميتشغان يوم السبت الماضي، أعلن دونالد ترامب أنه سيبدأ في حال فوزه أكبر حملة ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين في تاريخ الولايات المتحدة، ما يضع مصير نحو 11 مليون لاجئ غير شرعي، تحت رحمته، في خطوة يراها ضرورية من أجل وضع حد لتدفق اللاجئين إلى بلاده، وهو موقف لا يشكل مفاجأة بالنسبة لترامب، إذ معروف عنه العداء للاجئين.

وتتابع الخليج الإماراتية, ان إدارة بايدن كانت سمحت لأكثر من 40 ألف لاجئ بدخول البلاد في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2023 وهو الرقم الأكبر منذ سبع سنوات، على أن يصل العدد إلى 125 ألف لاجئ.وكل ذلك سيكون في مهب رياح سياسات ترامب المعادية للاجئين في حال وصوله إلى البيت الأبيض في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، أي أن ملايين اللاجئين سوف يواجهون مصيراً مجهولاً.