
Sign up to save your podcasts
Or
المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 16 أيار/مايو 2025 أوردت استنتاجات زيارة ترامب الى الخليج، نتنياهو بين العرض الأميركي واليمين المتطرف، ولبنان بانتظار رسالة سعودية.
القدس العربي
هل نحن على أبواب شرق أوسط جديد؟
عبد الحميد صيام يرى في مقاله أن التطبيع السعودي مع اسرائيل قد لا يأتي في أول الطريق، بل في آخرها. فمقابل الصفقات الخيالية والهدايا غير المسبوقة من دول الخليج لترامب قد يكون ثمنا لوقف الحرب على غزة، والانتقال إلى خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتوجه نحو تجسيدها. وهذا ما يفسر الغضب الذي أظهره نتنياهو خاصة بعد أن أعلن رسميا أن هناك مفاوضات بين الولايات المتحدة وحركة حماس.
ولكن هل هذا السيناريو مؤكد؟ بالطبع لا, يضيف صيام في القدس العربي. لكنه المدخل إلى جائزة نوبل للسلام، التي تحتل جزءا من تفكير ترامب. والأكيد أن البوابة المزدوجة لتلك الجائزة تقع في كييف وغزة. فإذا أوقف النزيف الإنساني غير المسبوق في غزة وأوقف الحرب الروسية الأوكرانية وربما بمساعدة من أردوغان، فلا شك أن ترامب سيتوج مسيرته الدبلوماسية بالجائزة.
العربي الجديد
نتنياهو عِبئاً على ترامب.
كتب محمد أحمد بنيس ان نتنياهو سيحاول إقناع ائتلافه اليميني المتطرّف بأهمية العرض الأميركي باعتباره يحقّق الحدّ الأدنى من المطالب الإسرائيلية، وبالأخص استعادة المحتجزين وتدمير جزء كبير من مقدرات حماس، وإن كان مرجّحاً أن بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، وباقي قادة اليمين المتطرّف، لن يقبلوا العرض الأميركي، الذي يهدد بتفجير الائتلاف الحكومي الذي يُدرك نتنياهو جيّداً ما في ذلك من تبعات على حياته السياسية.
إعادة ترامب جدولة حساباته في الإقليم، وبالأخصّ في الملفَّين الإيراني واليمني، شكّل ضربة لتطلّعات اليمين الإسرائيلي المتطرّف. فنتنياهو لا يستطيع أن يعارض سياسات ترامب، على الأقلّ في العلن. ومن نافل القول، إن حسابات النصر والهزيمة في مواجهة دراماتيكية وتاريخية، مثل معركة غزّة، تخضع لتعقيدات الصراع في أبعاده الإقليمية والدولية، على ما تقوله صحيفة العربي الجديد.
البيان الاماراتية
قراءة هادئة لزيارة ترامب.
بالنظر إلى مخرجات الزيارة، هناك استنتاجان اثنان يمكن الخروج بهما ويتحدث عنهما محمد خلفان الصوافي. الاستنتاج الأول: من المتوقع أن تفرز الزيارة آثاراً إيجابية في المستقبل القريب على مستوى الإقليم العربي. وذلك نسبة لما كشفته اللقاءات بين الطرف الخليجي والأمريكي، من رغبة للانتقال بالعلاقات من التركيز على البعد الأمني والطاقة، إلى علاقات شاملة، خاصة في الجوانب الاستثمارية والاقتصادية، والتي هي أساس العلاقات الدولية.
أما الاستنتاج الثاني: أن الجولة كانت بمثابة مراجعة عملية من الطرفين الأمريكي والخليجي للعلاقات بينهما، وإعادة بنائها على أسس متينة، من خلال تحقيق مصالح متبادلة وغير منحازة لطرف في المنطقة إسرائيل على حساب دول أخرى، وهذه نقطة بانت في مسألة تجاهل ترامب زيارة تل أبيب.
الديار اللبنانية
رسالة سعودية مرتقبة... فما الجديد بعد زيارة ترامب؟
الصحيفة تشير في إفتتاحيتها الى ان ثمة انتظار في المقار الرسمية لرسالة سعودية مرتقبة لم تحدد كيفية وصولها الى لبنان بعد، قد يحملها المبعوث السعودي يزيد بن فرحان، او ينقلها السفير الوليد البخاري لاطلاع المسؤولين اللبنانيين على ما انتهت اليه الاتصالات خلال القمة بين ولي العهد محمد بن سلمان والرئيس الاميركي دونالد ترامب لمعرفة الهامش المتاح امام الرياض التي باتت الساحة اللبنانية في عهدتها.
وفي ظل هذه الاجواء بات واضحا ان لا تمويل لإعادة الاعمار ولا استثمار راهناً لأن الاولوية المطلقة، هو حصر السلاح بيد القوى الشرعية فقط. وثمة رهان لبناني على الوقت خصوصا بانتظار المفاوضات الايرانية- الاميركية لأنه في حال نجاحها يمكن العمل على هذا الملف بعقل بارد. فيما يبقى القلق مشروعاً من رد فعل اسرائيل على شعورها بالتهميش الاميركي لدورها في المنطقة، ما قد يدفعها الى الاندفاع نحو خطوات متهورة على اكثر من ساحة؟!
5
33 ratings
المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 16 أيار/مايو 2025 أوردت استنتاجات زيارة ترامب الى الخليج، نتنياهو بين العرض الأميركي واليمين المتطرف، ولبنان بانتظار رسالة سعودية.
القدس العربي
هل نحن على أبواب شرق أوسط جديد؟
عبد الحميد صيام يرى في مقاله أن التطبيع السعودي مع اسرائيل قد لا يأتي في أول الطريق، بل في آخرها. فمقابل الصفقات الخيالية والهدايا غير المسبوقة من دول الخليج لترامب قد يكون ثمنا لوقف الحرب على غزة، والانتقال إلى خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتوجه نحو تجسيدها. وهذا ما يفسر الغضب الذي أظهره نتنياهو خاصة بعد أن أعلن رسميا أن هناك مفاوضات بين الولايات المتحدة وحركة حماس.
ولكن هل هذا السيناريو مؤكد؟ بالطبع لا, يضيف صيام في القدس العربي. لكنه المدخل إلى جائزة نوبل للسلام، التي تحتل جزءا من تفكير ترامب. والأكيد أن البوابة المزدوجة لتلك الجائزة تقع في كييف وغزة. فإذا أوقف النزيف الإنساني غير المسبوق في غزة وأوقف الحرب الروسية الأوكرانية وربما بمساعدة من أردوغان، فلا شك أن ترامب سيتوج مسيرته الدبلوماسية بالجائزة.
العربي الجديد
نتنياهو عِبئاً على ترامب.
كتب محمد أحمد بنيس ان نتنياهو سيحاول إقناع ائتلافه اليميني المتطرّف بأهمية العرض الأميركي باعتباره يحقّق الحدّ الأدنى من المطالب الإسرائيلية، وبالأخص استعادة المحتجزين وتدمير جزء كبير من مقدرات حماس، وإن كان مرجّحاً أن بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، وباقي قادة اليمين المتطرّف، لن يقبلوا العرض الأميركي، الذي يهدد بتفجير الائتلاف الحكومي الذي يُدرك نتنياهو جيّداً ما في ذلك من تبعات على حياته السياسية.
إعادة ترامب جدولة حساباته في الإقليم، وبالأخصّ في الملفَّين الإيراني واليمني، شكّل ضربة لتطلّعات اليمين الإسرائيلي المتطرّف. فنتنياهو لا يستطيع أن يعارض سياسات ترامب، على الأقلّ في العلن. ومن نافل القول، إن حسابات النصر والهزيمة في مواجهة دراماتيكية وتاريخية، مثل معركة غزّة، تخضع لتعقيدات الصراع في أبعاده الإقليمية والدولية، على ما تقوله صحيفة العربي الجديد.
البيان الاماراتية
قراءة هادئة لزيارة ترامب.
بالنظر إلى مخرجات الزيارة، هناك استنتاجان اثنان يمكن الخروج بهما ويتحدث عنهما محمد خلفان الصوافي. الاستنتاج الأول: من المتوقع أن تفرز الزيارة آثاراً إيجابية في المستقبل القريب على مستوى الإقليم العربي. وذلك نسبة لما كشفته اللقاءات بين الطرف الخليجي والأمريكي، من رغبة للانتقال بالعلاقات من التركيز على البعد الأمني والطاقة، إلى علاقات شاملة، خاصة في الجوانب الاستثمارية والاقتصادية، والتي هي أساس العلاقات الدولية.
أما الاستنتاج الثاني: أن الجولة كانت بمثابة مراجعة عملية من الطرفين الأمريكي والخليجي للعلاقات بينهما، وإعادة بنائها على أسس متينة، من خلال تحقيق مصالح متبادلة وغير منحازة لطرف في المنطقة إسرائيل على حساب دول أخرى، وهذه نقطة بانت في مسألة تجاهل ترامب زيارة تل أبيب.
الديار اللبنانية
رسالة سعودية مرتقبة... فما الجديد بعد زيارة ترامب؟
الصحيفة تشير في إفتتاحيتها الى ان ثمة انتظار في المقار الرسمية لرسالة سعودية مرتقبة لم تحدد كيفية وصولها الى لبنان بعد، قد يحملها المبعوث السعودي يزيد بن فرحان، او ينقلها السفير الوليد البخاري لاطلاع المسؤولين اللبنانيين على ما انتهت اليه الاتصالات خلال القمة بين ولي العهد محمد بن سلمان والرئيس الاميركي دونالد ترامب لمعرفة الهامش المتاح امام الرياض التي باتت الساحة اللبنانية في عهدتها.
وفي ظل هذه الاجواء بات واضحا ان لا تمويل لإعادة الاعمار ولا استثمار راهناً لأن الاولوية المطلقة، هو حصر السلاح بيد القوى الشرعية فقط. وثمة رهان لبناني على الوقت خصوصا بانتظار المفاوضات الايرانية- الاميركية لأنه في حال نجاحها يمكن العمل على هذا الملف بعقل بارد. فيما يبقى القلق مشروعاً من رد فعل اسرائيل على شعورها بالتهميش الاميركي لدورها في المنطقة، ما قد يدفعها الى الاندفاع نحو خطوات متهورة على اكثر من ساحة؟!
1,168 Listeners
719 Listeners
107 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,739 Listeners
121 Listeners
101 Listeners
263 Listeners
4 Listeners
18 Listeners
5 Listeners
5 Listeners