
Sign up to save your podcasts
Or
العلاقات التركية السورية وانسحاب بايدن من سباق الرئاسيات الأمريكية من بين المواضيع التي تطرقت لها الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 23 تموز/يوليو 2024.
القدس العربي: تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا
اعتبر رياض معسعس أنّ ما بين انطلاق الثورة السورية واليوم ارتكب النظام السوري جرائم تفوق أعداد ضحاياها تلك التي وقعت في هيروشيما وناغازاكي على حد قوله، وكان لافتا الموقف التركي المناهض لنظام الأسد إذ جاء على لسان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يوم مجزرة الغوطة بالسلاح الكيماوي التي راح ضحيتها مئات الأطفال والتي وصف فيها الأسد بالمجرم والإرهابي. الأسد من جانبه كال لاردوغان الصاع صاعين فوصفه بالكاذب ونعته بالإخونجي.
وحسب كاتب المقال محاولة تركيا التقارب مع نظام دمشق ليس حبا به، فالقرار التركي جاء بناء على مجموعة من العوامل الأمنية، والسياسية، والاجتماعية، والعامل الأول يتمثل بوجود حوالي ثلاثة ملايين لاجئ سوري على الأراضي التركية الذين أصبحوا رأس حربة المعارضة السياسية في تركيا التي لا تفوت فرصة لاستخدامها ضد حزب العدالة والتنمية والحكومة التركية.
العامل الثاني والهام في تقدير الكاتب هو رفض أنقرة بشكل قاطع وجود كيان كردي مستقل على حدودها، والمقصود هنا هي «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من قبل الولايات المتحدة فهي أعلنت أكثر من مرة نيتها في اعتماد الحل العسكري ضدها وفي كل مرة يتم تأجيل الهجوم لأكثر من سبب منها وجود قوات أمريكية في الأراضي التي تسيطر عليها «قسد» فتطبيع العلاقات مع النظام السوري سيحتم تغييرات كثيرة على مستويات عدة، هذا الوضع المعقد ليس من شأنه أن يسهل تطبيع علاقات الطرفين، ولن يكون المشوار سهلا. ويبدو أنه يأخذ شكل إكراه سياسي تفرضه المصالح أكثر من أي شيء آخر.
صحيفة العرب: الصراع الإيراني - الإسرائيلي: هل تشعل حرب الوكالة في اليمن نار مواجهة إقليمية شاملة؟
يقول البراق شادي عبد السلام الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة لم يكن ردة فعل انفعالية كما يبدو لأنه جاء يوما واحدا بعد القصف غير المسبوق الذي نفذه الحوثيون على تل أبيب بل، هو قرار استراتيجي وراءه رسائل ردع متعددة وجهتها تل أبيب إلى المحيط الإقليمي منذ بداية المواجهة الجيوسياسية مع إيران وأدواتها الإقليمية بعد السابع من أكتوبر 2023 بتوجيه ضربة وقائية ضد أهداف مدنية، لكن ذات قيمة استراتيجية من خلال تعطيل البنية التحتية والمنشآت الحيوية لأهم منفذ خارجي لجماعة الحوثي.
عمليا حسب الكاتب رد جماعة أنصار الله المنتظر لن يتجاوز الخطوط الحمراء المرسومة في إطار قواعد اشتباك إقليمية تقليدية متوافق عليها بين جميع الأطراف، فالحوثي في اليمن لا يمتلك القرار السيادي الوطني لتحريك ترسانته من الصواريخ البالستية والمسيّرات الاستراتيجية لاستهداف العمق الإسرائيلي إلا بموافقة من غرفة العمليات المركزية للحرس الثوري.
من الناحية الجيوسياسية حسب الكاتب يبدو أن إيران تنظر إلى الصراع العسكري مع خصومها من منظور استراتيجي أوسع، في هذا السياق يمكن اعتبار قصف أهداف مدنية ذات قيمة استراتيجية في ميناء الحديدة في اليمن جزءًا من “لعبة الردع والاستكشاف” الجارية بين إيران وخصومها في القطاع العملياتي للبحر الأحمر، فهذه الهجمات قد لا تؤدي بالضرورة إلى تصعيد عسكري كبير بل قد تكون جزءًا من محاولات الأطراف المتنافسة لاختبار القدرات وحدود المواجهة الشاملة.
الشرق الأوسط: انقلاب أبيض على بايدن
تساءل ممدوح المهيني لماذا أصبحت أخطاء جو بايدن المتكررة فجأة قضية كبيرة؟ بسبب المناظرة الكارثية بالتأكيد، ولكن أيضاً بسبب، وهذا الأهم، الديمقراطيين. ناقدوه سابقاً كانوا خصومه الجمهوريين ولكن إذا انقلب عليك أنصارك وحلفاؤك وداعموك فهذا يعني أنك في مأزق وهذا ما حدث له، انقلب عليه الإعلام وأعضاء من حزبه ونجوم هوليوود بعد المناظرة وأغلقت الدائرة عليه
ويتساءل الكاتب هل يندم الديمقراطيون لاحقاً على الإطاحة ببايدن خصوصاً أن خصمه ترامب في أفضل حالاته ويعيش أجمل أيامه وتعززت شعبيته بعد محاولة الاغتيال الفاشلة؟ كما أن هناك حالة كاملة من الالتفاف الجمهوري عليه خصوصاً بعد اختيار شخصية مميزة ولامعة مثل نائبه؟ ترامب لا يُرى الآن فقط رئيساً قادماً، ولكن صانع ملوك في الحزب الجمهوري، بسبب الشعبية الهائلة التي يتملكها والتي مكنته من الفوز بترشيح الحزب من دون أن يخوض أي مناظرة.
الأكيد في رأي الكاتب هو أن بايدن يشعر بالمرارة بسبب إجباره على الخروج، وترامب وفريقه سعيدان للتخلص من خصم عنيد، وهاريس أمام مهمة عسيرة وصعبة، ونحن دخلنا في مرحلة جديدة مليئة بالإثارة والدراما.
5
33 ratings
العلاقات التركية السورية وانسحاب بايدن من سباق الرئاسيات الأمريكية من بين المواضيع التي تطرقت لها الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 23 تموز/يوليو 2024.
القدس العربي: تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا
اعتبر رياض معسعس أنّ ما بين انطلاق الثورة السورية واليوم ارتكب النظام السوري جرائم تفوق أعداد ضحاياها تلك التي وقعت في هيروشيما وناغازاكي على حد قوله، وكان لافتا الموقف التركي المناهض لنظام الأسد إذ جاء على لسان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يوم مجزرة الغوطة بالسلاح الكيماوي التي راح ضحيتها مئات الأطفال والتي وصف فيها الأسد بالمجرم والإرهابي. الأسد من جانبه كال لاردوغان الصاع صاعين فوصفه بالكاذب ونعته بالإخونجي.
وحسب كاتب المقال محاولة تركيا التقارب مع نظام دمشق ليس حبا به، فالقرار التركي جاء بناء على مجموعة من العوامل الأمنية، والسياسية، والاجتماعية، والعامل الأول يتمثل بوجود حوالي ثلاثة ملايين لاجئ سوري على الأراضي التركية الذين أصبحوا رأس حربة المعارضة السياسية في تركيا التي لا تفوت فرصة لاستخدامها ضد حزب العدالة والتنمية والحكومة التركية.
العامل الثاني والهام في تقدير الكاتب هو رفض أنقرة بشكل قاطع وجود كيان كردي مستقل على حدودها، والمقصود هنا هي «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من قبل الولايات المتحدة فهي أعلنت أكثر من مرة نيتها في اعتماد الحل العسكري ضدها وفي كل مرة يتم تأجيل الهجوم لأكثر من سبب منها وجود قوات أمريكية في الأراضي التي تسيطر عليها «قسد» فتطبيع العلاقات مع النظام السوري سيحتم تغييرات كثيرة على مستويات عدة، هذا الوضع المعقد ليس من شأنه أن يسهل تطبيع علاقات الطرفين، ولن يكون المشوار سهلا. ويبدو أنه يأخذ شكل إكراه سياسي تفرضه المصالح أكثر من أي شيء آخر.
صحيفة العرب: الصراع الإيراني - الإسرائيلي: هل تشعل حرب الوكالة في اليمن نار مواجهة إقليمية شاملة؟
يقول البراق شادي عبد السلام الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة لم يكن ردة فعل انفعالية كما يبدو لأنه جاء يوما واحدا بعد القصف غير المسبوق الذي نفذه الحوثيون على تل أبيب بل، هو قرار استراتيجي وراءه رسائل ردع متعددة وجهتها تل أبيب إلى المحيط الإقليمي منذ بداية المواجهة الجيوسياسية مع إيران وأدواتها الإقليمية بعد السابع من أكتوبر 2023 بتوجيه ضربة وقائية ضد أهداف مدنية، لكن ذات قيمة استراتيجية من خلال تعطيل البنية التحتية والمنشآت الحيوية لأهم منفذ خارجي لجماعة الحوثي.
عمليا حسب الكاتب رد جماعة أنصار الله المنتظر لن يتجاوز الخطوط الحمراء المرسومة في إطار قواعد اشتباك إقليمية تقليدية متوافق عليها بين جميع الأطراف، فالحوثي في اليمن لا يمتلك القرار السيادي الوطني لتحريك ترسانته من الصواريخ البالستية والمسيّرات الاستراتيجية لاستهداف العمق الإسرائيلي إلا بموافقة من غرفة العمليات المركزية للحرس الثوري.
من الناحية الجيوسياسية حسب الكاتب يبدو أن إيران تنظر إلى الصراع العسكري مع خصومها من منظور استراتيجي أوسع، في هذا السياق يمكن اعتبار قصف أهداف مدنية ذات قيمة استراتيجية في ميناء الحديدة في اليمن جزءًا من “لعبة الردع والاستكشاف” الجارية بين إيران وخصومها في القطاع العملياتي للبحر الأحمر، فهذه الهجمات قد لا تؤدي بالضرورة إلى تصعيد عسكري كبير بل قد تكون جزءًا من محاولات الأطراف المتنافسة لاختبار القدرات وحدود المواجهة الشاملة.
الشرق الأوسط: انقلاب أبيض على بايدن
تساءل ممدوح المهيني لماذا أصبحت أخطاء جو بايدن المتكررة فجأة قضية كبيرة؟ بسبب المناظرة الكارثية بالتأكيد، ولكن أيضاً بسبب، وهذا الأهم، الديمقراطيين. ناقدوه سابقاً كانوا خصومه الجمهوريين ولكن إذا انقلب عليك أنصارك وحلفاؤك وداعموك فهذا يعني أنك في مأزق وهذا ما حدث له، انقلب عليه الإعلام وأعضاء من حزبه ونجوم هوليوود بعد المناظرة وأغلقت الدائرة عليه
ويتساءل الكاتب هل يندم الديمقراطيون لاحقاً على الإطاحة ببايدن خصوصاً أن خصمه ترامب في أفضل حالاته ويعيش أجمل أيامه وتعززت شعبيته بعد محاولة الاغتيال الفاشلة؟ كما أن هناك حالة كاملة من الالتفاف الجمهوري عليه خصوصاً بعد اختيار شخصية مميزة ولامعة مثل نائبه؟ ترامب لا يُرى الآن فقط رئيساً قادماً، ولكن صانع ملوك في الحزب الجمهوري، بسبب الشعبية الهائلة التي يتملكها والتي مكنته من الفوز بترشيح الحزب من دون أن يخوض أي مناظرة.
الأكيد في رأي الكاتب هو أن بايدن يشعر بالمرارة بسبب إجباره على الخروج، وترامب وفريقه سعيدان للتخلص من خصم عنيد، وهاريس أمام مهمة عسيرة وصعبة، ونحن دخلنا في مرحلة جديدة مليئة بالإثارة والدراما.
1,167 Listeners
3,665 Listeners
253 Listeners
121 Listeners
98 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
122 Listeners
35 Listeners
20 Listeners
5 Listeners
15 Listeners
16 Listeners