
Sign up to save your podcasts
Or
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 14 مارس/آذار 2025 :تداعيات تغيير النظام في سوريا على حكم رجب طيب أردوغان في تركيا وتساؤلات عن إمكانية قطع العلاقات الدبلوماسية بين بغداد ودمشق ،إضافة إلى مستقبل أوروبا بعد وقف إطلاق النار في أوكرانيا
العربي الجديد:جدلية الأمن والسياسة في سورية.
كتب حسين عبد العزيز أن الأشهر الثلاثة الماضية من حكم الإدارة الجديدة كشفت افتقادهم فهماً للعلاقة الجدلية بين الأمن والسياسة، خصوصاً في المراحل الخطيرة أو الانتقالية. تعامل الحكام الجدد في الملفّين الأمني والسياسي من منظار أحادي الجانب. صحيحٌ أن سيطرتهم على الحكم جاءت بأقلّ التكاليف الدموية، وصحيحٌ أنهم أعلنوا من اليوم الأول انفتاحهم على جميع المكوّنات السورية باعتبار أفرادها مواطنين سوريّين، وصحيحٌ أنهم أعلنوا أنهم لن يتعرّضوا إلا لمجرمي النظام السابق، إلا أن بناء الدول لا يقوم على التطمينات والخطابات السياسية العامّة.
ويرى الكاتب أن الأولية الجوهرية لبناء سورية الجديدة، وللحيلولة دون انزلاق الأمور إلى فوضى تهدّد البلد بأكمله.
الخليج:سوريا وطموحات أردوغان الرئاسية.
أشارت الصحيفة إلى أن الأحداث السورية جاءت ليحدث انقلاباً هائلاً في توازن القوى بين الحكم والمعارضة في تركيا، حيث ظهر الرئيس أردوغان بأنه صاحب الفضل في إسقاط نظام بشار الأسد، وإحداث التغيير في سوريا، وفتح باب عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وفتح أبواب سوريا أمام الشركات التركية ضمن عملية إعادة الإعمار، وهذا كله يصب في مصلحة حل أهم مشكلتين كانت تستغلهما المعارضة في النيل من مكانة أردوغان والدعوة إلى تغييره: اللاجئون السوريون والأزمة الاقتصادية.
لكن الأهم أن الأحداث السورية فتحت أبواب حل الأزمة الكردية التركية وأقنعت عبد الله أوجلان بالتوصية بحل حزب العمال الكردستاني، وامتد الأمر إلى الجناح السوري لهذا الحزب أي «قوات سوريا الديمقراطية»، التي اتخذت قراراً بالاندماج في النظام السوري الجديد، ومن ثم باتت الفرص متاحة أمام أردوغان ليتربع على عرش تركيا.
العرب: هل تقطع بغداد علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق؟
كتب سمير حنوش أن السيناريو السوري والعراقي يتشابهان في حكم الإسلام السياسي مع أن كليهما في طريقين متناقضين، فعقائديا يتوحدان في الهدف ويختلفان في الاتجاه. وفي كل مناسبة يُثبت الإسلام السياسي فشله في إدارة الحكم ويؤكد أن نسخته أصبحت مستهلكة لا تصلح للواقع الجديد.
هل تلجأ بغداد إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الشرع؟ لا يحتاج القرار إلى إعلان رسمي، فكل ما يحدث على أرض الواقع يؤكد باليقين أن التوتر بين البلدين بلغ ذروته وما زالت الأزمة تتفاقم على الحدود مع ذلك التحشيد للقوة والسلاح على جانب الحدود العراقية خوفا من انتقال شرارة ما يحدث في سوريا إلى الداخل العراقي، وهو الخوف الحقيقي لما قد يحدث في قادم الأيام.
الشرق الأوسط:أوروبا على المحك
اعتبرت آمال موسى أن ما يمكن استنتاجه هو أن التقارب الروسي - الأميركي، الذي يتميز ببراغماتية ومصلحية، كما هو شأن السياسة، سيكون في وجه من وجوهه الرئيسية على حساب أوروبا. وهذا التقارب خطير جداً بالنسبة إلى أوروبا، فقد بدأت تداعياته في التهديد بتصدع «حلف شمال الأطلسي، مضيفة أن الغالب على تصريحات الإدارة الأميركية أن أوروبا ليست طرفاً في النظام العالمي الجديد، فتشكُّله يصطدم من حيث التحالفات والحلول مع مصالح أوروبية... وأن اعتبار حماية المصالح الأميركية غير مضمون. ناهيك بأن وضع أوروبا في الحالتين ضعيف
وخلصت الكاتبة إلى أن أوروبا في تراجع بالداخل والخارج، وسيزداد تراجعها من منطلق أن وراء التقارب الروسي - الأميركي مصالح تتعلق بمستقبل الطاقة والغاز الطبيعي وغيرهما، أي إن الصراع حيوي جداً، وتضرر أوروبا منه لن يكون قليلاً.
5
33 ratings
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 14 مارس/آذار 2025 :تداعيات تغيير النظام في سوريا على حكم رجب طيب أردوغان في تركيا وتساؤلات عن إمكانية قطع العلاقات الدبلوماسية بين بغداد ودمشق ،إضافة إلى مستقبل أوروبا بعد وقف إطلاق النار في أوكرانيا
العربي الجديد:جدلية الأمن والسياسة في سورية.
كتب حسين عبد العزيز أن الأشهر الثلاثة الماضية من حكم الإدارة الجديدة كشفت افتقادهم فهماً للعلاقة الجدلية بين الأمن والسياسة، خصوصاً في المراحل الخطيرة أو الانتقالية. تعامل الحكام الجدد في الملفّين الأمني والسياسي من منظار أحادي الجانب. صحيحٌ أن سيطرتهم على الحكم جاءت بأقلّ التكاليف الدموية، وصحيحٌ أنهم أعلنوا من اليوم الأول انفتاحهم على جميع المكوّنات السورية باعتبار أفرادها مواطنين سوريّين، وصحيحٌ أنهم أعلنوا أنهم لن يتعرّضوا إلا لمجرمي النظام السابق، إلا أن بناء الدول لا يقوم على التطمينات والخطابات السياسية العامّة.
ويرى الكاتب أن الأولية الجوهرية لبناء سورية الجديدة، وللحيلولة دون انزلاق الأمور إلى فوضى تهدّد البلد بأكمله.
الخليج:سوريا وطموحات أردوغان الرئاسية.
أشارت الصحيفة إلى أن الأحداث السورية جاءت ليحدث انقلاباً هائلاً في توازن القوى بين الحكم والمعارضة في تركيا، حيث ظهر الرئيس أردوغان بأنه صاحب الفضل في إسقاط نظام بشار الأسد، وإحداث التغيير في سوريا، وفتح باب عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وفتح أبواب سوريا أمام الشركات التركية ضمن عملية إعادة الإعمار، وهذا كله يصب في مصلحة حل أهم مشكلتين كانت تستغلهما المعارضة في النيل من مكانة أردوغان والدعوة إلى تغييره: اللاجئون السوريون والأزمة الاقتصادية.
لكن الأهم أن الأحداث السورية فتحت أبواب حل الأزمة الكردية التركية وأقنعت عبد الله أوجلان بالتوصية بحل حزب العمال الكردستاني، وامتد الأمر إلى الجناح السوري لهذا الحزب أي «قوات سوريا الديمقراطية»، التي اتخذت قراراً بالاندماج في النظام السوري الجديد، ومن ثم باتت الفرص متاحة أمام أردوغان ليتربع على عرش تركيا.
العرب: هل تقطع بغداد علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق؟
كتب سمير حنوش أن السيناريو السوري والعراقي يتشابهان في حكم الإسلام السياسي مع أن كليهما في طريقين متناقضين، فعقائديا يتوحدان في الهدف ويختلفان في الاتجاه. وفي كل مناسبة يُثبت الإسلام السياسي فشله في إدارة الحكم ويؤكد أن نسخته أصبحت مستهلكة لا تصلح للواقع الجديد.
هل تلجأ بغداد إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الشرع؟ لا يحتاج القرار إلى إعلان رسمي، فكل ما يحدث على أرض الواقع يؤكد باليقين أن التوتر بين البلدين بلغ ذروته وما زالت الأزمة تتفاقم على الحدود مع ذلك التحشيد للقوة والسلاح على جانب الحدود العراقية خوفا من انتقال شرارة ما يحدث في سوريا إلى الداخل العراقي، وهو الخوف الحقيقي لما قد يحدث في قادم الأيام.
الشرق الأوسط:أوروبا على المحك
اعتبرت آمال موسى أن ما يمكن استنتاجه هو أن التقارب الروسي - الأميركي، الذي يتميز ببراغماتية ومصلحية، كما هو شأن السياسة، سيكون في وجه من وجوهه الرئيسية على حساب أوروبا. وهذا التقارب خطير جداً بالنسبة إلى أوروبا، فقد بدأت تداعياته في التهديد بتصدع «حلف شمال الأطلسي، مضيفة أن الغالب على تصريحات الإدارة الأميركية أن أوروبا ليست طرفاً في النظام العالمي الجديد، فتشكُّله يصطدم من حيث التحالفات والحلول مع مصالح أوروبية... وأن اعتبار حماية المصالح الأميركية غير مضمون. ناهيك بأن وضع أوروبا في الحالتين ضعيف
وخلصت الكاتبة إلى أن أوروبا في تراجع بالداخل والخارج، وسيزداد تراجعها من منطلق أن وراء التقارب الروسي - الأميركي مصالح تتعلق بمستقبل الطاقة والغاز الطبيعي وغيرهما، أي إن الصراع حيوي جداً، وتضرر أوروبا منه لن يكون قليلاً.
1,164 Listeners
3,674 Listeners
254 Listeners
124 Listeners
100 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
36 Listeners
21 Listeners
9 Listeners
15 Listeners
17 Listeners