
Sign up to save your podcasts
Or
الصحف العربية الصادرة اليوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ،تناولت وقف إطلاق النار في لبنان والتحديات التي تنتظر اللبنانيين شعبا وسياسيين في مرحلة ما بعد الحرب
صحف لبنانية : هل يُشكِّلُ اتفاقُ الهدنة مدخلاً لاتفاقٍ يرسي وقفاً دائماً لإطلاق النار؟
على موقع لبنان 24 نقرأ أن التصعيد الإسرائيلي في اليومين الماضيين كان يهدف إلى تعزيز صورة "الانتصار" التي يسعى نتنياهو لتكريسها ، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار ،أما صحيفة الديار فأشارت في إحدى مقالاتها إلى أنه لا حرب بعد الآن،فواشنطن الآن تقف بين لبنان و"اسرائيل" . والايرانيون يطرقون الأبواب الأوروبية للعبور الى الضفة الأخرى من الأطلسي.
صحيفة اللواء من جهتها تساءلت هل يُشكِّلُ اتفاقُ الهدنة مدخلاً لاتفاقٍ يرسي وقفاً دائماً لإطلاق النار؟ واعتبر الكاتب أن الحلَّ المُستدام في منطقة الشَّرقِ الأوسطِ كل لا بدَّ أن يقوم على مبدأ حلِّ الدَّولتين ،في نداء الوطن نقرأ أن المخجل والذي يجعل من اللبنانيين، شهود زور، هو أن مسار الأمور باستكمال الحرب أو توقفها يعود إلى قوى خارجية،زأن المتحاربين يتساويان بالمكابرة والعجرفة وادّعاء النصر لكنهما يختلفان في مجال صلابة المرتكزات
الشرق الأوسط:عن مصير لبنان
يرى الكاتب أنه لا بد من الإدراك أن التحول هو سمة الواقع الدائمة، وأن الحاضر أكثر هشاشة مما يبدو عليه. ولا يكون التحول إلا بتلاقي العوامل الداخلية والعوامل الخارجية التي تحدثه في ظرف محدّد، كما يجب إدراك طبيعة المشروع اللبناني في بيئته وفي المنطقة، للتمكن من رؤية الحاضر واستقراء الآتي. فهذا المشروع لا يقوم على القوة العسكرية أو الأمنية أو الديموغرافية، بل على القوة الحضارية، وعلى ثقافة الحرية، والانفتاح على العصر، والحداثة، والازدهار الاقتصادي، والرهان على نوعية الحياة البشرية. وهو مشروع يستمد متانته واستمراريته في الزمان من الخصائص الجغرافية - التاريخية لجبل لبنان، بوصفه حصناً قديماً للحريات وملجأ للجماعات المعتصمة به
العربي الجديد: ما بعد حرب لبنان
اعتبر الكاتب أن اللبنانيين وجمهور حزب الله خاصة، سيشرعون، منذ لحظة إعلان وقف إطلاق النار، بلملمة جراحهم، وفي البال سؤالٌ كبيرٌ عما جرى، وعن مسؤولية ما وصلوا إليه. أسئلة كثيرة ستطفو عن المستقبل وعدم اليقين تجاه ما يحمله لهم بعد الضربة القاصمة التي تلقّاها الحزب وحاضنته الاجتماعية. الأسئلة التي كانت ممنوعة، والأصوات التي كانت مقموعة سوف ترتفع الآن تطلب إجابات عن أسئلة محيرة حول سياقات وظروف اتخاذ قرارات غيّرت العالم بالنسبة لهم.
في الوسط اللبناني الأوسع، ستعود إلى الواجهة قضايا محورية، في مقدمتها سلاح حزب الله، ومستقبل النظام السياسي الطائفي، ومسؤولية الدولة عن قرار الحرب والسلم، واحتكار استخدام القوة في الداخل وفي العلاقة مع الخارج
العرب اللندنية:هل حلت إسرائيل أزمة لبنان؟
اعتبر فاروق يوسف في مقاله أنه على الرغم من استقلاله في مؤسساته السياسية والعسكرية والمالية والبيئية فإن حزب الله لم يكن دولة داخل الدولة فحسب، بل كان أيضا قد وضع الدولة اللبنانية تحت إبطه ومشى بها إلى هلاكها، وأضاف أن حزب الله ارتجل حربا بناء على معادلات إقليمية كانت إيران قد صنعتها
وحسب رأي الكاتب فجيعة الطبقة السياسية في لبنان بتراجع حزب الله كانت أكبر من أن يتمكنوا من خلالها أن يتعاملوا مع مستجدات الموقف الدولي. لقد صار عليهم فجأة أن يمارسوا وظيفتهم التي غادروها منذ زمن طويل
5
33 ratings
الصحف العربية الصادرة اليوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ،تناولت وقف إطلاق النار في لبنان والتحديات التي تنتظر اللبنانيين شعبا وسياسيين في مرحلة ما بعد الحرب
صحف لبنانية : هل يُشكِّلُ اتفاقُ الهدنة مدخلاً لاتفاقٍ يرسي وقفاً دائماً لإطلاق النار؟
على موقع لبنان 24 نقرأ أن التصعيد الإسرائيلي في اليومين الماضيين كان يهدف إلى تعزيز صورة "الانتصار" التي يسعى نتنياهو لتكريسها ، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار ،أما صحيفة الديار فأشارت في إحدى مقالاتها إلى أنه لا حرب بعد الآن،فواشنطن الآن تقف بين لبنان و"اسرائيل" . والايرانيون يطرقون الأبواب الأوروبية للعبور الى الضفة الأخرى من الأطلسي.
صحيفة اللواء من جهتها تساءلت هل يُشكِّلُ اتفاقُ الهدنة مدخلاً لاتفاقٍ يرسي وقفاً دائماً لإطلاق النار؟ واعتبر الكاتب أن الحلَّ المُستدام في منطقة الشَّرقِ الأوسطِ كل لا بدَّ أن يقوم على مبدأ حلِّ الدَّولتين ،في نداء الوطن نقرأ أن المخجل والذي يجعل من اللبنانيين، شهود زور، هو أن مسار الأمور باستكمال الحرب أو توقفها يعود إلى قوى خارجية،زأن المتحاربين يتساويان بالمكابرة والعجرفة وادّعاء النصر لكنهما يختلفان في مجال صلابة المرتكزات
الشرق الأوسط:عن مصير لبنان
يرى الكاتب أنه لا بد من الإدراك أن التحول هو سمة الواقع الدائمة، وأن الحاضر أكثر هشاشة مما يبدو عليه. ولا يكون التحول إلا بتلاقي العوامل الداخلية والعوامل الخارجية التي تحدثه في ظرف محدّد، كما يجب إدراك طبيعة المشروع اللبناني في بيئته وفي المنطقة، للتمكن من رؤية الحاضر واستقراء الآتي. فهذا المشروع لا يقوم على القوة العسكرية أو الأمنية أو الديموغرافية، بل على القوة الحضارية، وعلى ثقافة الحرية، والانفتاح على العصر، والحداثة، والازدهار الاقتصادي، والرهان على نوعية الحياة البشرية. وهو مشروع يستمد متانته واستمراريته في الزمان من الخصائص الجغرافية - التاريخية لجبل لبنان، بوصفه حصناً قديماً للحريات وملجأ للجماعات المعتصمة به
العربي الجديد: ما بعد حرب لبنان
اعتبر الكاتب أن اللبنانيين وجمهور حزب الله خاصة، سيشرعون، منذ لحظة إعلان وقف إطلاق النار، بلملمة جراحهم، وفي البال سؤالٌ كبيرٌ عما جرى، وعن مسؤولية ما وصلوا إليه. أسئلة كثيرة ستطفو عن المستقبل وعدم اليقين تجاه ما يحمله لهم بعد الضربة القاصمة التي تلقّاها الحزب وحاضنته الاجتماعية. الأسئلة التي كانت ممنوعة، والأصوات التي كانت مقموعة سوف ترتفع الآن تطلب إجابات عن أسئلة محيرة حول سياقات وظروف اتخاذ قرارات غيّرت العالم بالنسبة لهم.
في الوسط اللبناني الأوسع، ستعود إلى الواجهة قضايا محورية، في مقدمتها سلاح حزب الله، ومستقبل النظام السياسي الطائفي، ومسؤولية الدولة عن قرار الحرب والسلم، واحتكار استخدام القوة في الداخل وفي العلاقة مع الخارج
العرب اللندنية:هل حلت إسرائيل أزمة لبنان؟
اعتبر فاروق يوسف في مقاله أنه على الرغم من استقلاله في مؤسساته السياسية والعسكرية والمالية والبيئية فإن حزب الله لم يكن دولة داخل الدولة فحسب، بل كان أيضا قد وضع الدولة اللبنانية تحت إبطه ومشى بها إلى هلاكها، وأضاف أن حزب الله ارتجل حربا بناء على معادلات إقليمية كانت إيران قد صنعتها
وحسب رأي الكاتب فجيعة الطبقة السياسية في لبنان بتراجع حزب الله كانت أكبر من أن يتمكنوا من خلالها أن يتعاملوا مع مستجدات الموقف الدولي. لقد صار عليهم فجأة أن يمارسوا وظيفتهم التي غادروها منذ زمن طويل
1,173 Listeners
721 Listeners
103 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,737 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
262 Listeners
4 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
4 Listeners