
Sign up to save your podcasts
Or
تأجيج الأوضاع في الضفة الغربية، المشهدين السياسي في فرنسا وتركيا، وإيران المنهكة اقتصادية. من أبرز المواضيع التي تناولتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 20 حزيران/ يونيو 2024.
العرب اللندنية
انهيار السلطة الفلسطينية مسعى إسرائيلي وإيراني.
حميد قرمان يقول في هذا المقال إن منذ بداية الحرب على قطاع غزة، راهنت حكومة نتنياهو من طرف، وحماس ومن خلفها إيران من الطرف الآخر، على سقوط السلطة الفلسطينية وانهيارها، بمحاولات مستمرة لإشعال جبهة الضفة الغربية بتهريب أسلحة وتمويل شرائها، فضلا عن السعي لخلق رأي عام ضدها، أو الترويج لتدني شعبيتها باستطلاعات رأي مغلوطة، أو فتح ملف إصلاحها لخفض مطالب قادتها المنطلقة من حقوق الفلسطينيين المشروعة.
العديد من الدول تنتظر انهيار السلطة الفلسطينية، ففي الفوضى وغياب النظام، تتنامى مصالح الدول في السيطرة على القرار الفلسطيني وتوجيهه بما يحقق أهدافها وإستراتيجيتها، في عودة لحقبة البندقية الفلسطينية التابعة للأنظمة في المنطقة، تماما كما يجري الآن مع دول عربية عاث فيها الإيراني فوضى وفسادا. فلا يعقل أن يسعى الفلسطيني ليتخلص من احتلال إسرائيلي ليأتي بديلا عنه احتلال إيراني، دائما وفق العرب اللندنية.
العربي الجديد
إلى أين تتّجه فرنسا؟
نقرأ لمحمد أحمد بنّيس ان الرئيس الفرنسي يسابق الزمن للحفاظ على التوازنات الحزبية والسياسية القائمة، لأن تصدُّر اليمين المتطرّف نتائج الانتخابات التشريعية المرتقبة سيخلط الأوراق في السياسة الفرنسية، وقد يعيد هيكلة المشهديْن الحزبي والسياسي بالكامل.كما أنه سيضع الاتحاد الأوروبي، بكل ثقله الجيوسياسي، في مفترق الطرق. وإذا كانت الخلافات التي بدأت تظهر داخل المعارضة اليمينية الفرنسية تصبّ في مصلحة أحزاب اليسار، فذلك لا يغيّر من واقع الأمر شيئا، كون فرنسا تجابه اختبارا عسيرا لا يتعلق فقط بها دولة ومجتمعا، بقدر ما يتعلق أيضاً بدورها فاعلا رئيسا في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وقد أكّدت المسيرات, وفق بنّيس في العربي الجديد, التي شهدتها مدن فرنسية، ضد اليمين المتطرّف، هذا الواقعَ، على اعتبار أن ذلك قد يفسح المجال أمام انقسام داخل المجتمع. فصعود اليمين المتطرّف في الانتخابات الأوروبية كان عبر صناديق الاقتراع، الشيء الذي يجعل دعوة شخصيات يسارية ونقابية فرنسية للتعبئة من أجل حماية الديمقراطية تنطوي على قدرٍ غير يسيرٍ من التخبّط الأيديولوجي والسياسي.
القدس العربي
تركيا: تشكيل المشهد السياسي ومخاوف التيار القومي.
يتحدث بكر صدقي ان الأولوية، بالنسبة للرئيس التركي ، هي لمشروع الدستور الجديد الذي يفتح الطريق أمام استمراره في الحكم لسنوات إضافية بعد نهاية ولايته الحالية او من خلال ضمان استمرار حزب العدالة والتنمية في السلطة ، حتى بعد مغادرته منصب الرئاسة. والحال انه من الصعوبة بمكان أن يستعيد الحزب مقاعده التي خسرها في غضون السنوات الأربع القادمة ما لم يعمل على تغيير تحالفاته.
من ناحية أخرى, فإن التقارب الودي بين السلطة والمعارضة, اثار غضب دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية، الذي انتقد بعنف ما يسمى بـالتطبيع في الحياة السياسية التركية بين السلطة والمعارضة.
وهنا يلفت الكاتب في القدس العربي الى ان سبق لبهجلي أن قام بفرط ائتلاف حكومي والدعوة لانتخابات مبكرة عام 2001, محت أحزاب الائتلاف من الخريطة السياسية وأدت إلى صعود حزب العدالة والتنمية إلى السلطة. كما أنه كان صاحب الاقتراح بتغيير النظام السياسي إلى نظام رئاسي في العام 2016، بعدما كان من أشد معارضي السلطة. فإذا أحس بما قد يهدد موقع حزبه الحالي لا يستبعد المراقبون أن يدعو مجدداً إلى انتخابات مبكرة.
الشرق الاوسط
اقتصاد إيران يئن جراء تدخلاتها العسكرية.
تحدث خبير اقتصادي لهدى الحسيني عن ان اقتصاد إيران يعتمد في المقام الأول على النفط واستغلال الموارد الطبيعية الأخرى, لكن ذلك لم يمنع الضعف المالي والفقر الذي يعيشه المواطن الإيراني. فقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي لإيران العام الماضي 403.5 مليار دولار ، وهو أقل بكثير من المستوى الذي وصل إليه بين عامي 2008 و2017، ; إنه أقل بنسبة 12% مما كان عليه في عام 2016 ، وهو العام التالي لتوقيع الاتفاق النووي؛ وأقل بنسبة 17% مما كان عليه في عام 2017 ، وهو العام الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، نيته الانسحاب من الصفقة النووية.
أما بالنسبة إلى النفط، شريان الاقتصاد الإيراني، فقد استمر الاتجاه الهبوطي العام في أسعار النفط الدولية منذ عام 2023. وسيستمر التطوير العالمي للطاقة الجديدة والمركبات الكهربائية وغيرها من الصناعات في تآكل قاعدة الطلب على النفط على المديين المتوسط والطويل... إذاً كيف سيؤثر هذا في إيران؟
بحسب الشرق الأوسط, ينبغي أن تركز إيران مواردها على تعزيز الاقتصاد المحلي وتحسين سبل عيش الناس. ويجب على الرئيس الإيراني العتيد، أن يكون محباً لازدهار شعبه لا أن يستمر في دعم الأذرع الإيرانية في المنطقة.
5
33 ratings
تأجيج الأوضاع في الضفة الغربية، المشهدين السياسي في فرنسا وتركيا، وإيران المنهكة اقتصادية. من أبرز المواضيع التي تناولتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 20 حزيران/ يونيو 2024.
العرب اللندنية
انهيار السلطة الفلسطينية مسعى إسرائيلي وإيراني.
حميد قرمان يقول في هذا المقال إن منذ بداية الحرب على قطاع غزة، راهنت حكومة نتنياهو من طرف، وحماس ومن خلفها إيران من الطرف الآخر، على سقوط السلطة الفلسطينية وانهيارها، بمحاولات مستمرة لإشعال جبهة الضفة الغربية بتهريب أسلحة وتمويل شرائها، فضلا عن السعي لخلق رأي عام ضدها، أو الترويج لتدني شعبيتها باستطلاعات رأي مغلوطة، أو فتح ملف إصلاحها لخفض مطالب قادتها المنطلقة من حقوق الفلسطينيين المشروعة.
العديد من الدول تنتظر انهيار السلطة الفلسطينية، ففي الفوضى وغياب النظام، تتنامى مصالح الدول في السيطرة على القرار الفلسطيني وتوجيهه بما يحقق أهدافها وإستراتيجيتها، في عودة لحقبة البندقية الفلسطينية التابعة للأنظمة في المنطقة، تماما كما يجري الآن مع دول عربية عاث فيها الإيراني فوضى وفسادا. فلا يعقل أن يسعى الفلسطيني ليتخلص من احتلال إسرائيلي ليأتي بديلا عنه احتلال إيراني، دائما وفق العرب اللندنية.
العربي الجديد
إلى أين تتّجه فرنسا؟
نقرأ لمحمد أحمد بنّيس ان الرئيس الفرنسي يسابق الزمن للحفاظ على التوازنات الحزبية والسياسية القائمة، لأن تصدُّر اليمين المتطرّف نتائج الانتخابات التشريعية المرتقبة سيخلط الأوراق في السياسة الفرنسية، وقد يعيد هيكلة المشهديْن الحزبي والسياسي بالكامل.كما أنه سيضع الاتحاد الأوروبي، بكل ثقله الجيوسياسي، في مفترق الطرق. وإذا كانت الخلافات التي بدأت تظهر داخل المعارضة اليمينية الفرنسية تصبّ في مصلحة أحزاب اليسار، فذلك لا يغيّر من واقع الأمر شيئا، كون فرنسا تجابه اختبارا عسيرا لا يتعلق فقط بها دولة ومجتمعا، بقدر ما يتعلق أيضاً بدورها فاعلا رئيسا في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وقد أكّدت المسيرات, وفق بنّيس في العربي الجديد, التي شهدتها مدن فرنسية، ضد اليمين المتطرّف، هذا الواقعَ، على اعتبار أن ذلك قد يفسح المجال أمام انقسام داخل المجتمع. فصعود اليمين المتطرّف في الانتخابات الأوروبية كان عبر صناديق الاقتراع، الشيء الذي يجعل دعوة شخصيات يسارية ونقابية فرنسية للتعبئة من أجل حماية الديمقراطية تنطوي على قدرٍ غير يسيرٍ من التخبّط الأيديولوجي والسياسي.
القدس العربي
تركيا: تشكيل المشهد السياسي ومخاوف التيار القومي.
يتحدث بكر صدقي ان الأولوية، بالنسبة للرئيس التركي ، هي لمشروع الدستور الجديد الذي يفتح الطريق أمام استمراره في الحكم لسنوات إضافية بعد نهاية ولايته الحالية او من خلال ضمان استمرار حزب العدالة والتنمية في السلطة ، حتى بعد مغادرته منصب الرئاسة. والحال انه من الصعوبة بمكان أن يستعيد الحزب مقاعده التي خسرها في غضون السنوات الأربع القادمة ما لم يعمل على تغيير تحالفاته.
من ناحية أخرى, فإن التقارب الودي بين السلطة والمعارضة, اثار غضب دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية، الذي انتقد بعنف ما يسمى بـالتطبيع في الحياة السياسية التركية بين السلطة والمعارضة.
وهنا يلفت الكاتب في القدس العربي الى ان سبق لبهجلي أن قام بفرط ائتلاف حكومي والدعوة لانتخابات مبكرة عام 2001, محت أحزاب الائتلاف من الخريطة السياسية وأدت إلى صعود حزب العدالة والتنمية إلى السلطة. كما أنه كان صاحب الاقتراح بتغيير النظام السياسي إلى نظام رئاسي في العام 2016، بعدما كان من أشد معارضي السلطة. فإذا أحس بما قد يهدد موقع حزبه الحالي لا يستبعد المراقبون أن يدعو مجدداً إلى انتخابات مبكرة.
الشرق الاوسط
اقتصاد إيران يئن جراء تدخلاتها العسكرية.
تحدث خبير اقتصادي لهدى الحسيني عن ان اقتصاد إيران يعتمد في المقام الأول على النفط واستغلال الموارد الطبيعية الأخرى, لكن ذلك لم يمنع الضعف المالي والفقر الذي يعيشه المواطن الإيراني. فقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي لإيران العام الماضي 403.5 مليار دولار ، وهو أقل بكثير من المستوى الذي وصل إليه بين عامي 2008 و2017، ; إنه أقل بنسبة 12% مما كان عليه في عام 2016 ، وهو العام التالي لتوقيع الاتفاق النووي؛ وأقل بنسبة 17% مما كان عليه في عام 2017 ، وهو العام الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، نيته الانسحاب من الصفقة النووية.
أما بالنسبة إلى النفط، شريان الاقتصاد الإيراني، فقد استمر الاتجاه الهبوطي العام في أسعار النفط الدولية منذ عام 2023. وسيستمر التطوير العالمي للطاقة الجديدة والمركبات الكهربائية وغيرها من الصناعات في تآكل قاعدة الطلب على النفط على المديين المتوسط والطويل... إذاً كيف سيؤثر هذا في إيران؟
بحسب الشرق الأوسط, ينبغي أن تركز إيران مواردها على تعزيز الاقتصاد المحلي وتحسين سبل عيش الناس. ويجب على الرئيس الإيراني العتيد، أن يكون محباً لازدهار شعبه لا أن يستمر في دعم الأذرع الإيرانية في المنطقة.
1,168 Listeners
719 Listeners
107 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,739 Listeners
121 Listeners
100 Listeners
263 Listeners
5 Listeners
18 Listeners
5 Listeners
5 Listeners