
Sign up to save your podcasts
Or
تساؤلات حول إمكانية تشكيل حكومة سورية وطنية،والعلاقات السعودية التركية ،بالإضافة إلى مستقبل العلاقات الأوروبية الأمريكية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 28 فبراير/شباط 2024
العربي الجديد:توصيات غير ملزمة... هل تتشكّل حكومة سورية وطنية؟
اعتبر عمار ديوب في مقاله أن سياسات الإدارة الجديدة أضعف من أن تواجه التحدّيات التي تعترضها، فهي تجاهلت الدعوات كافّة لتشكيل جيش وطني، ووضعت قيادات أجنبية في مقدمة بعض فِرقه، وتجاهلت وجود أكثر من سبعة آلاف ضابط منشقّ، وآلاف أخرى في جيش النظام لم يكونوا من القتلة والمجرمين، وأعلنت سياسات خاطئة تخصّ الاقتصاد والعمال
وأوضح الكاتب أن التحديات التي تواجه الإدارة السورية الجديدة تستدعي خطّةً للمرحلة الانتقالية غير التي سارت فيها منذ وصولها إلى دمشق، وإذا توافقت الأغلبية السورية مع الإدارة على ضرورة تحقيق الأمن، فإنها تختلف مع الإدارة في طريقة السير في المرحلة الانتقالية، وفي تغييب حقوق السوريين ومطالبهم منذ 2011، والآن هناك مطالب جديدة لفئات جديدة
العرب:السعودية وتركيا: صراع على النفوذ أم تبادل أدوار
كتب جيرار ديب أن العلاقة التركية - السعودية تأخذ شكل المنافسة بينهما، لكنّ الأكيد أنها لن تتحول إلى صدام طالما يعملان سويا على تقاسم إرث الرجل المريض المتمثل اليوم في إيران.وأوضح الكاتب أن وصول ترامب إلى البيت الأبيض، ورفعه مجددا شعار “أميركا أولا”، عزز التوجه لبناء النظام العالمي متعدد الأقطاب الذي تسعى إلى تطبيقه كل من الصين وروسيا. هذا ما حفّز الدول الإقليمية على تفعيل دورها على المستويين الإقليمي والدولي، عبر طرح المبادرات لمعالجة القضايا الساخنة في العالم على قاعدة “نحن هنا"، كما أن الصراع على النفوذ في الشرق الأوسط، وتفعيل دور القيادة أمام القضايا المستجدة، بات هو موضوع التباعد التركي – السعودي. إذ تعتبر المملكة أن ذهاب أردوغان نحو مجموعة آسيان لإعمار غزة وربما إلى دعم سوريا التي تتوق إلى طي صفحة الأسد وحلفائه على رأسهم إيران، هو رسالة للدبلوماسية السعودية التي نشطت على أكثر من خط بهدف تقليص دورها لاسيما وإن الجميع يعتبر أن لا إعمار إلا بدعم سعودي.
الشرق الأوسط:قارة الديمقراطية في قبضة اليمين المتطرف
كتبت آمال موسى أن أحد أهم الأسباب في صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا هو فشل الأحزاب الأوروبية التقليدية التي تحكم أوروبا منذ عقود في إشباع توقعات الشعوب الأوروبية وتراجع دورها، إضافة إلى التأثير القوي للحرب الروسية - الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية على المواطن الأوروبي. كما أن المشكل الأساسي يكمن في أنه وراء صعود أحزاب اليمين عودة وانتعاشة قوية لآيديولوجيات عنصرية ولإرث الثقافة الاستعمارية
وأوضحت الكاتبة أن الأزمات الاقتصادية تلقي بظلالها على الوضعين السياسي والآيديولوجي وتأخذ أوروبا الداعية إلى الحرية والديمقراطية إلى الانغلاق والعنصرية، ولا ندري إن كان هذا الأمر تأزماً عابراً تعيشه أوروبا وستشفى منه عاجلاً وتستعيد رأسمالها الرمزي الإيجابي، أم أن الآيديولوجيات المتطرفة التي ظن المفكرون أنها ماتت إلى الأبد ما زالت تنبض تحت الرماد وتنهض لحظة التأزم الاقتصادي.
الاتحاد الإماراتية:أوروبا والولايات المتحدة.. ومصير الثقة بين الحلفاء
يرى الكاتب أن مخاوف أوروبا من تخلي الولايات المتحدة عنها ربما تكون مبالغاً فيها. فكثيراً ما تراجع ترامب عن وعوده بحل المشكلات الصعبة، بما في ذلك فرض التعريفات الجمركية على الشركاء التجاريين، وإذا واجهت المفاوضات الأميركية مع روسيا صعوبات، فقد يتبنى ترامب موقفاً أكثر صرامة تجاه موسكو ويدرك أن الضمانات الأمنية الأميركية لأوكرانيا ضرورية لتحقيق أي تقدم نحو التسوية. وعلى نحو مماثل،يقول الكاتب قد يجد الحلفاء الأوروبيون سبلاً للتعاون مع ترامب إذا أظهروا استعداداً لزيادة ميزانياتهم الدفاعية بشكل أكبر والاستعداد لنشر قوات برية في أوكرانيا كجزء من ضمان أمني.
5
33 ratings
تساؤلات حول إمكانية تشكيل حكومة سورية وطنية،والعلاقات السعودية التركية ،بالإضافة إلى مستقبل العلاقات الأوروبية الأمريكية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 28 فبراير/شباط 2024
العربي الجديد:توصيات غير ملزمة... هل تتشكّل حكومة سورية وطنية؟
اعتبر عمار ديوب في مقاله أن سياسات الإدارة الجديدة أضعف من أن تواجه التحدّيات التي تعترضها، فهي تجاهلت الدعوات كافّة لتشكيل جيش وطني، ووضعت قيادات أجنبية في مقدمة بعض فِرقه، وتجاهلت وجود أكثر من سبعة آلاف ضابط منشقّ، وآلاف أخرى في جيش النظام لم يكونوا من القتلة والمجرمين، وأعلنت سياسات خاطئة تخصّ الاقتصاد والعمال
وأوضح الكاتب أن التحديات التي تواجه الإدارة السورية الجديدة تستدعي خطّةً للمرحلة الانتقالية غير التي سارت فيها منذ وصولها إلى دمشق، وإذا توافقت الأغلبية السورية مع الإدارة على ضرورة تحقيق الأمن، فإنها تختلف مع الإدارة في طريقة السير في المرحلة الانتقالية، وفي تغييب حقوق السوريين ومطالبهم منذ 2011، والآن هناك مطالب جديدة لفئات جديدة
العرب:السعودية وتركيا: صراع على النفوذ أم تبادل أدوار
كتب جيرار ديب أن العلاقة التركية - السعودية تأخذ شكل المنافسة بينهما، لكنّ الأكيد أنها لن تتحول إلى صدام طالما يعملان سويا على تقاسم إرث الرجل المريض المتمثل اليوم في إيران.وأوضح الكاتب أن وصول ترامب إلى البيت الأبيض، ورفعه مجددا شعار “أميركا أولا”، عزز التوجه لبناء النظام العالمي متعدد الأقطاب الذي تسعى إلى تطبيقه كل من الصين وروسيا. هذا ما حفّز الدول الإقليمية على تفعيل دورها على المستويين الإقليمي والدولي، عبر طرح المبادرات لمعالجة القضايا الساخنة في العالم على قاعدة “نحن هنا"، كما أن الصراع على النفوذ في الشرق الأوسط، وتفعيل دور القيادة أمام القضايا المستجدة، بات هو موضوع التباعد التركي – السعودي. إذ تعتبر المملكة أن ذهاب أردوغان نحو مجموعة آسيان لإعمار غزة وربما إلى دعم سوريا التي تتوق إلى طي صفحة الأسد وحلفائه على رأسهم إيران، هو رسالة للدبلوماسية السعودية التي نشطت على أكثر من خط بهدف تقليص دورها لاسيما وإن الجميع يعتبر أن لا إعمار إلا بدعم سعودي.
الشرق الأوسط:قارة الديمقراطية في قبضة اليمين المتطرف
كتبت آمال موسى أن أحد أهم الأسباب في صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا هو فشل الأحزاب الأوروبية التقليدية التي تحكم أوروبا منذ عقود في إشباع توقعات الشعوب الأوروبية وتراجع دورها، إضافة إلى التأثير القوي للحرب الروسية - الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية على المواطن الأوروبي. كما أن المشكل الأساسي يكمن في أنه وراء صعود أحزاب اليمين عودة وانتعاشة قوية لآيديولوجيات عنصرية ولإرث الثقافة الاستعمارية
وأوضحت الكاتبة أن الأزمات الاقتصادية تلقي بظلالها على الوضعين السياسي والآيديولوجي وتأخذ أوروبا الداعية إلى الحرية والديمقراطية إلى الانغلاق والعنصرية، ولا ندري إن كان هذا الأمر تأزماً عابراً تعيشه أوروبا وستشفى منه عاجلاً وتستعيد رأسمالها الرمزي الإيجابي، أم أن الآيديولوجيات المتطرفة التي ظن المفكرون أنها ماتت إلى الأبد ما زالت تنبض تحت الرماد وتنهض لحظة التأزم الاقتصادي.
الاتحاد الإماراتية:أوروبا والولايات المتحدة.. ومصير الثقة بين الحلفاء
يرى الكاتب أن مخاوف أوروبا من تخلي الولايات المتحدة عنها ربما تكون مبالغاً فيها. فكثيراً ما تراجع ترامب عن وعوده بحل المشكلات الصعبة، بما في ذلك فرض التعريفات الجمركية على الشركاء التجاريين، وإذا واجهت المفاوضات الأميركية مع روسيا صعوبات، فقد يتبنى ترامب موقفاً أكثر صرامة تجاه موسكو ويدرك أن الضمانات الأمنية الأميركية لأوكرانيا ضرورية لتحقيق أي تقدم نحو التسوية. وعلى نحو مماثل،يقول الكاتب قد يجد الحلفاء الأوروبيون سبلاً للتعاون مع ترامب إذا أظهروا استعداداً لزيادة ميزانياتهم الدفاعية بشكل أكبر والاستعداد لنشر قوات برية في أوكرانيا كجزء من ضمان أمني.
1,173 Listeners
721 Listeners
103 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,739 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
262 Listeners
4 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
4 Listeners