
Sign up to save your podcasts
Or
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ،أهداف الضربات الإسرائيلية على سورية،وتداعيات القصف الإسرائيلي على الجانب الصحي والبيئي في لبنان ،بالإضافة إلى مستقبل العلاقات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية في عهد دونالد ترامب
العربي الجديد : لماذا تشتدّ الضربات الإسرائيلية على سورية؟
يرى غازي دحمان في مقاله أن إسرائيل تستثمر اختلال ميزان القوى بدرجة كبيرة لمصلحتها في صراعها مع إيران، والهدف الإسرائيلي الاستراتيجي من زيادة وتيرة الضربات على سورية يتمثل في تحطيم خطّ الدفاع الثاني، والاحتياط الاستراتيجي لحزب الله، وتفكيك الروابط بين الساحتين السورية واللبنانية، وصولاً إلى عزل حزب الله نهائياً عن مراكز الدعم في إيران وتدمير البنية الاحتياطية في سورية.
وخلص الكاتب إلى أن هذه الاستراتيجية تدفع النظام السوري إلى الطلب من إيران التراجع عن تكتيكاتها في مواجهة إسرائيل وتغيير الأسلوب القديم، كما تدفع روسيا إلى الضغط على إيران للتوقف عن توظيف الجغرافية السورية في الصراع مع إسرائيل، بالنظر لما باتت تنطوي عليه من مخاطر على النظام السوري، قد تضع الاستثمارات الروسية والإيرانية في سورية ضمن دائرة الخطر، وتؤثّر بشكل كبير في مشاريعهما الجيوسياسية في المنطقة
الديار اللبنانية: تلوث قاتل يجتاح المدينة: بيروت تحت وطأة الخطر السام
أشارت كاتبة المقال إلى أن أضرار القصف الإسرائيلي على لبنان لا يقتصر على الدمار المادي والمباني المهدمة، بل تتعداها لتشمل أضرارًا بيئية وصحية لا تقل خطورة. وأحد أبرز هذه الأضرار هي الروائح الكريهة التي تنبعث في الهواء بعد الهجمات، وهي نتيجة مباشرة للاحتراق والتدمير الذي يشمل المواد الكيميائية والبنية التحتية.مضيفة أن الروائح الكريهة تشكل خطرًا جسيمًا على الصحة العامة يتجاوز الإزعاج الحسي. فالغازات السامة التي تتصاعد نتيجة احتراق المواد البلاستيكية والمعادن والكيماويات تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية خطرة مثل الربو والتهاب القصبات، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن، ولا تقتصر الأضرار على الجهاز التنفسي فحسب، بل تمتد إلى الجهاز العصبي أيضًا، حيث يعاني الأشخاص من الصداع النصفي، الدوار، والتوتر العصبي الذي قد يستمر لفترات طويلة حتى بعد زوال الروائح، مما يؤثر سلبًا على القدرة على التركيز والنوم
العرب: معركة إيران.. بين إستراتيجيات ترامب وحسم نتنياهو
كتب إسماعيل المنصوري أن منطقة الشرق الأوسط تبدو وكأنها على شفا تحول إستراتيجي كبير، حيث يمكن أن تتحول معركة إيران إلى صراع متعدد الجبهات والأخطر من ذلك أن تغرق المنطقة في سباق تسلح نووي إذا لم تتم معالجة الملف الإيراني بشكل حاسم
واعتبر الكاتب أن إسرائيل قد تمكنت من إقناع المؤسسة العسكرية الأميركية بضرورة تحييد الخطر النووي الإيراني وألا يتم إعطاء إيران مساحة زمنية أخرى وحرية، كما حدث منذ عام 2018 ، إثر انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، لتتحول إلى جبهة نووية. وأضاف الكاتب أن نتنياهو قام بعد 7 أكتوبر، بالعمل على إضعاف قدرات إيران الدفاعية القريبة والبعيدة إلى الحد الذي يجعلها غير قادرة على الدفاع عن نفسها. وما نراه منذ أشهر من حشد للأصول الجوية من قاذفات إستراتيجية، وطائرات التزود بالوقود، بالإضافة إلى حاملات الطائرات في المنطقة، ينبئ بأن إسرائيل تتجه نحو قيادة معركة إيران
صحيفة الخليج:بكين وواشنطن.. تهدئة أم تصعيد؟
أشارت الصحيفة إلى أن فرص ومجالات التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين كثيرة، بعيداً عن المواجهة الاقتصادية، وخاصة في ما يتعلق بالمجال العسكري، وتخفيف مخاطر المواجهة العسكرية، ومكافحة المخدرات وإدارة المخاطر الأمنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والمناخ، وهي قضايا إذا تم الاتفاق بشأنها، يمكن أن تشكل مدخلاً لعلاقات أوسع وأكثر استقراراً، لكن المشكلة يقول الكاتب تكمن في الرئيس ترامب الذي يرفع شعار: «سأجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، وهو شعار يعبر عن مواجهة مع قوى أخرى، تنازع الولايات المتحدة على موقع قيادة النظام الدولي، وتسعى إلى قيام نظام جديد متعدد يقوم على المساواة والعدالة الدولية، والمقصود هنا الصين بما تمثله من قوة اقتصادية وعسكرية تنافس الولايات المتحدة
5
33 ratings
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ،أهداف الضربات الإسرائيلية على سورية،وتداعيات القصف الإسرائيلي على الجانب الصحي والبيئي في لبنان ،بالإضافة إلى مستقبل العلاقات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية في عهد دونالد ترامب
العربي الجديد : لماذا تشتدّ الضربات الإسرائيلية على سورية؟
يرى غازي دحمان في مقاله أن إسرائيل تستثمر اختلال ميزان القوى بدرجة كبيرة لمصلحتها في صراعها مع إيران، والهدف الإسرائيلي الاستراتيجي من زيادة وتيرة الضربات على سورية يتمثل في تحطيم خطّ الدفاع الثاني، والاحتياط الاستراتيجي لحزب الله، وتفكيك الروابط بين الساحتين السورية واللبنانية، وصولاً إلى عزل حزب الله نهائياً عن مراكز الدعم في إيران وتدمير البنية الاحتياطية في سورية.
وخلص الكاتب إلى أن هذه الاستراتيجية تدفع النظام السوري إلى الطلب من إيران التراجع عن تكتيكاتها في مواجهة إسرائيل وتغيير الأسلوب القديم، كما تدفع روسيا إلى الضغط على إيران للتوقف عن توظيف الجغرافية السورية في الصراع مع إسرائيل، بالنظر لما باتت تنطوي عليه من مخاطر على النظام السوري، قد تضع الاستثمارات الروسية والإيرانية في سورية ضمن دائرة الخطر، وتؤثّر بشكل كبير في مشاريعهما الجيوسياسية في المنطقة
الديار اللبنانية: تلوث قاتل يجتاح المدينة: بيروت تحت وطأة الخطر السام
أشارت كاتبة المقال إلى أن أضرار القصف الإسرائيلي على لبنان لا يقتصر على الدمار المادي والمباني المهدمة، بل تتعداها لتشمل أضرارًا بيئية وصحية لا تقل خطورة. وأحد أبرز هذه الأضرار هي الروائح الكريهة التي تنبعث في الهواء بعد الهجمات، وهي نتيجة مباشرة للاحتراق والتدمير الذي يشمل المواد الكيميائية والبنية التحتية.مضيفة أن الروائح الكريهة تشكل خطرًا جسيمًا على الصحة العامة يتجاوز الإزعاج الحسي. فالغازات السامة التي تتصاعد نتيجة احتراق المواد البلاستيكية والمعادن والكيماويات تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية خطرة مثل الربو والتهاب القصبات، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن، ولا تقتصر الأضرار على الجهاز التنفسي فحسب، بل تمتد إلى الجهاز العصبي أيضًا، حيث يعاني الأشخاص من الصداع النصفي، الدوار، والتوتر العصبي الذي قد يستمر لفترات طويلة حتى بعد زوال الروائح، مما يؤثر سلبًا على القدرة على التركيز والنوم
العرب: معركة إيران.. بين إستراتيجيات ترامب وحسم نتنياهو
كتب إسماعيل المنصوري أن منطقة الشرق الأوسط تبدو وكأنها على شفا تحول إستراتيجي كبير، حيث يمكن أن تتحول معركة إيران إلى صراع متعدد الجبهات والأخطر من ذلك أن تغرق المنطقة في سباق تسلح نووي إذا لم تتم معالجة الملف الإيراني بشكل حاسم
واعتبر الكاتب أن إسرائيل قد تمكنت من إقناع المؤسسة العسكرية الأميركية بضرورة تحييد الخطر النووي الإيراني وألا يتم إعطاء إيران مساحة زمنية أخرى وحرية، كما حدث منذ عام 2018 ، إثر انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، لتتحول إلى جبهة نووية. وأضاف الكاتب أن نتنياهو قام بعد 7 أكتوبر، بالعمل على إضعاف قدرات إيران الدفاعية القريبة والبعيدة إلى الحد الذي يجعلها غير قادرة على الدفاع عن نفسها. وما نراه منذ أشهر من حشد للأصول الجوية من قاذفات إستراتيجية، وطائرات التزود بالوقود، بالإضافة إلى حاملات الطائرات في المنطقة، ينبئ بأن إسرائيل تتجه نحو قيادة معركة إيران
صحيفة الخليج:بكين وواشنطن.. تهدئة أم تصعيد؟
أشارت الصحيفة إلى أن فرص ومجالات التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين كثيرة، بعيداً عن المواجهة الاقتصادية، وخاصة في ما يتعلق بالمجال العسكري، وتخفيف مخاطر المواجهة العسكرية، ومكافحة المخدرات وإدارة المخاطر الأمنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والمناخ، وهي قضايا إذا تم الاتفاق بشأنها، يمكن أن تشكل مدخلاً لعلاقات أوسع وأكثر استقراراً، لكن المشكلة يقول الكاتب تكمن في الرئيس ترامب الذي يرفع شعار: «سأجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، وهو شعار يعبر عن مواجهة مع قوى أخرى، تنازع الولايات المتحدة على موقع قيادة النظام الدولي، وتسعى إلى قيام نظام جديد متعدد يقوم على المساواة والعدالة الدولية، والمقصود هنا الصين بما تمثله من قوة اقتصادية وعسكرية تنافس الولايات المتحدة
1,173 Listeners
721 Listeners
103 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,737 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
262 Listeners
4 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
4 Listeners