تداعيات الحرب في غزة على الشرق الأوسط، وأسس التوصل إلى السلام في السودان إضافة إلى صعود موجة اليمين المتطرف في بريطانيا من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 07 أغسطس/آب 2024

القدس العربي: من الحرب الدائمة إلى السلام العادل: خطوات نحو استقرار الشرق الأوسط

أشار كاتب المقال إلى أن سياسة الاغتيالات ليست رسالة إلى أعداء إسرائيل فقط، إنما هي رسالة إلى أصدقائها قبل الأعداء، بأنها لن تتورع عن استخدام كل الأساليب ضد المنطقة ككل، ما لم تخضع لإرادتها وتنصاع لرغباتها. إن إسرائيل يعلق الكاتب لن تكف عن التهديد بالقتل، لردع كل من يفكر في إعلان الاختلاف معها

وحسب الكاتب يجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تفكر بعقلية متوازنة في سياستها الشرق أوسطية، وأن تعلم علم اليقين أن لها في تلك المنطقة مصالح قد تضيع أو تنهار أو تتأثر سلبا، إذا هي استمرت تتجاهل المصالح العربية ومصالح الشعوب الأخرى في المنطقة غير إسرائيل

العرب: ما الذي يجعل محادثات السلام السودانية ناجحة؟

اعتبر كاتب المقال أن نجاح محادثات السلام يستوجب الالتزام بتحقيق السلام وجهود بناء الثقة والاستماع إلى المظالم وقبول مسار السلام، موضحا أن أحد أبرز عوامل نجاح محادثات السلام هو التوقيت. ونظرًا إلى أن المفاوضات تجري عادةً في ظل المكاسب والخسائر العسكرية، فغالبًا ما يُفترض أنه من المنطقي بدء المفاوضات فقط عندما يعتقد كلا الجانبين أنهما يمكن أن يكسبا أكثر من التفاوض بدلاً من القتال. لكن انتظار “اللحظة الناضجة” لبدء مفاوضات رفيعة المستوى أمر إشكالي

وتضيف الصحيفة أن طريقة فهم “السلام” تلعب دورا رئيسيا. فكثيرا ما يعتقد البعض أن عدم القتال يعني السلام، وأن الاتفاق من شأنه أن ينهي العنف والمعاناة على الفور تقريبا. وهذا نادرا ما يكون صحيحا فالاتفاق ليس سوى خطوة صغيرة في عملية طويلة غالبا، وقد يكون من المقبول الاتفاق على الاختلاف: فليس كل شيء يمكن أو يحتاج إلى أن يحل في نفس الصفقة

العربي الجديد:اليمين المُتطرّف يعصف بالمملكة المتحدة

أشار الكاتب إلى أن أعمال الشغب أثبتت أنّ المملكة المتحدة تواجه مشكلةَ صعود قوى اليمين المتطرف، بوصفها إحدى سمات لحظتها التاريخية، وإن اتّخذ طبعاتٍ وأشكالاً مختلفة، بداية من انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، وصولاً إلى بروز حركات وأحزاب يمينية مُتطرّفة وشعبويّة، تعادي الآخر والهجرة، وتدعو إلى وطنية ضيّقة، واستنسخت شعار دونالد ترامب الشهير (اجعلوا أميركا عظيمة من جديد)، وحوّلته "اجعلوا إنكلترا قويّة من جديد". ويرى الكاتب أنّ خطاب اليمين الشعبوي البريطاني بات يَلقى رواجاً متزايداً بين قطاعات شعبية واسعة، ولم يعد ينحصر في أشخاصٍ أو مجموعاتٍ صغيرةٍ تمثّل التطرّف

الشرق الأوسط: اليسار الفرنسي وحقيقة النموذج الإسباني

كتب لحسن حداد أن قوى اليسار الفرنسية تعتبر أن النموذج الذي يجب أن يُحْتَذى في هذا الإطار هو النموذج الإسباني، حيث إن إسبانيا بقيادة بيدرو سانشيز استطاعت أن تحقق ما لم تحققه دول أخرى في أوروبا من حيث النمو وخلق فرص العمل والحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية ، غير أن الأمر يعلق الكاتب ليس سهلا ، لان الإصلاحات التي قامت بها حكومة ماريانو راخوي في إسبانيا ما بين 2011 و2018 وفي عز الأزمة المالية والاقتصادية وارتفاع البطالة وإعادة هيكلة النظام المصرفي عبر تدخل الدولة لتأميم البنوك المفلِسة، والرفع من سن التقاعد وغيرها ،عبَّدت الطريق لاستفادة إسبانيا من الدعم الأوروبي، ووضعت إطاراً مناسباً لخلق مناخ أعمال جاذب للاستثمارات