المخاوف من نشوب حرب إقليمية في الشرق الأوسط والتوتر الأمني شمال سوريا إضافة إلى الانتخابات الرئاسية التونسية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم 06 أكتوبر/تشرين الأول 2024

الشرق الأوسط: حرب غزة وحرب لبنان والإقليم

أشارت الصحيفة إلى أنه إذا كانتِ السَّنةُ الأولى للحربِ الإسرائيلية عنوانُها غزة، فيبدو أنَّ السَّنةَ الثانيةَ، قبل أن تبدأَ في الزمان صارَ عنوانُها لبنان. والمسرح القتالي اللبناني من هذا المنظور يمتدُّ ليشملَ جزءاً غيرَ صغير من سوريا، و تبادلُ الرسائلِ الرَّدعية مع إيران بشكلٍ مباشر أو غيرِ مباشرٍ يتزايدُ كلَّ يومٍ يكرّسُ البعدَ الإقليمي للحرب بأشكالٍ وصيغٍ مختلفة

وأوضح الكاتب أن أهمّ دروسِ هذه الحربِ الموسعة وعبرها،أنَّ عنصر الوقت يساهم في التصعيد وفي تعقيد إمكانية التوصل إلى حلول واقعية، وبالطبع يزيد من مخاطر الانزلاق نحو حرب واسعة. ما يزيد من مخاطر الرفض الإسرائيلي لوقف القتال

الديار اللبنانية: ضحايا بلا صوت... الدمار لم يقتصر على البشر بل شمل الحيوانات البريئة

نقرأ في الصحيفة أن الحيوانات في لبنان تعاني من مضاعفات الحرب، حيث هدمت أماكن عيشها، بينما تواجه خطر القصف وندرة الغذاء. ويشير خبير في سلوك الحيوانات لـ "الديار" إلى أن "الحيوانات تشعر بالخوف والارتباك، فهي لا تعرف كيف تحتمي من الصواريخ والقذائف. المعاناة التي تواجهها لا تقل عن تلك التي يعانيها البشر، بل قد تكون أكثر شدة نظراً لعدم قدرتها على التعبير عن آلامها، وتوضح الناشطة في مجال حماية حقوق الحيوان السيدة غارينيه لـ "الديار" أن الموت والتشريد المستمر للحيوانات خلال الحرب لا يؤثر فقط في الحيوان نفسه، بل يمتد أثره إلى التوازن البيئي. اذ قد يؤدي اختفاء بعض الكائنات الحية إلى اضطرابات كبيرة في النظام البيئي المحلي، مما يجعل إعادة بناء المجتمع بعد الحرب أكثر صعوبة. ولذلك، يجب أخذ هذه الآثار بعين الاعتبار عند التخطيط للجهود الإنسانية في المستقبل

العربي الجديد:نذر تصعيد في الشمال السوري

أشار الكاتب إلى أن الأوضاع في الشمال السوري نحو تصعيد ينذر بانفجارها مجدداً في المنطقة عموماً، وفي مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام خصوصاً، أي إدلب وما حولها، والذي تشير المعطيات إلى أنه هذه المرة سيكون بقيادة روسية.

وحسب الكاتب أياً تكن دوافع الاتهامات الروسية والتحضيرات التي تقوم بها "الهيئة"، فإن من شأن أي تصعيد أن يؤدي إلى كوارث إنسانية، ولا سيما أن منطقة إدلب ومحيطها مكتظان بالمدنيين. كذلك يأتي التصعيد المحتمل ضمن ظرف ينشغل فيه العالم بالحرب بين إسرائيل وحماس وحزب الله والتصعيد بين تل أبيب وطهران، وفي وقت أصبح فيه منفذ المنطقة الوحيد على تركيا محكم الإغلاق، الأمر الذي ينذر بكارثة لا يمكن التنبؤ بمدى فداحتها

العرب: الانتخابات وانتظارات التونسيين

اعتبرت الصحيفة أن ما ينتظره التونسيون اليوم هو مرحلة ما بعد الانتخابات ليس عطفا على طبيعة الاستحقاق وأهميته أو نكاية في المرشح الفائز وما يمكن أن يحمله برنامجه الانتخابي من أمنيات وانتظارات لفئات واسعة، لكن أيضا لأن تونس حين تحضر الإرادة تستحق أن تكون أفضل

ويشرح الكاتب أن تونس ليست بمعزل عن عالم متقلب ومتحرّك تلفه الصراعات سواء في الشرق الأوسط أو الصراع الأوكراني – الروسي أو الأزمة السودانية وهي كلّها مفاعيل محركة للغلاء الذي لا يمكن للدولة أن تكبحه أو تتحكم فيه، ومؤشر قوي على أن سياسة الدولة لم تحقق أهدافها