التصعيد في الشرق الأوسط ،إضافة الى الوضع الأمني والإجتماعي في تركيا والوضع الإقتصادي في تونس من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2024

صحيفة الخليج: الضوابط المتغيرة

اعتبر وليد عثمان أن ما يلفت فيما سمي بالرد الإسرائيلي على إيران ما نقله الإعلام عن مصادر أمريكية حول التزام بنيامين نتنياهو بتوجيهات الإدارة الأمريكية بشأن الهجوم، وهذا ليس مفاجئاً، فالتنسيق الأمريكي الإسرائيلي فيما يخص الرد على إيران معلن منذ أسابيع

ويرى الكاتب أن وقوف الولايات المتحدة وسط اللعبة بين إيران وإسرائيل الأشبه بما يفعله حكم كرة القدم، وحرصها على هندسة خطوات كل طرف لم يكونا بالوضوح نفسه في وقائع غزة ثم لبنان، والترويج لما سمي التزام نتنياهو بالضوابط الأمريكية لأول مرة يدفع إلى استعادة كل ما قيل عن خلافه مع الإدارة الأمريكية، وهو ما يؤكد أنه كان مصطنعاً

الشرق الأوسط:الشرق الأوسط... الطريق إلى التهدئة والتنمية

كتب إميل أمين أن التنمية تتطلب استقراراً يخلق فرصاً للعمل ويحسن مستوى المعيشة، لكن تبقى هناك ركائز أساسية لا بد من توافرها، وفي مقدمها تحقيق العدالة، فمن دونها لن يقوم السلام، موضحا أنه على المجتمع الدولي والقوى الكبرى، لا سيما الولايات المتحدة، وروسيا والصين، بأن تعمل بحسن نية وإخلاص لانقاذ المنطقة من مآلات الحرب العبثية الدائرة، عبر وساطات جادة لا مراوغة فيها، وأن تنظر إلى المنطقة بوصفها فرصة لتثاقف الأمم وتبادل الخبرات والخيرات مع شعوبها، لا كونها ساحة لحروب تصفية الحسابات، في طريق القطبيات المتغيرة. المنطقة تحتاج لرجالات يؤمنون بالسلام والتهدئة كفرصة للنجاة لا الغرق معاً

العربي الجديد :انفتاح تركيا على كردها أولوية استراتيجية لها وللمنطقة

أشار عبد الباسط سيدا في مقاله إلى أن المسؤولية تقع على عاتق حكومة حزب العدالة والتنمية، وعلى الرئيس التركي اردوغان شخصياً، الذي يُعد الشخص الوحيد في تركيا القادر على فتح ملف العملية السلمية مجددا، وكل ذلك يستوجب وجود رؤية واضحة حول الحل الذي يمكن عرضه على الأكراد بصورة عامة في تركيا ممن هم في صف حزب العمال أم أولئك الذين هم على خلاف معه. ويوضح الكاتب أن القوى التي لا تجد مصلحتها في مثل هذا الحل داخلياً وخارجياً ستكون بالمرصاد لأي انفتاح حقيقي ، ولكن في جميع الظروف تبقى معالجة القضية الكردية في تركيا، عبر التزام حل عادل ممكن، في مقدمة الأولويات التي تنسجم مع سياسات تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة

العرب: هل نجت تونس من ورطة مصر مع صندوق النقد؟

اعتبر مختار الدبابي أن تونس وصندوق النقد بحاجة إلى الحوار والبدء بالإصلاحات مع تعديل الشروط والمطالب بشكل مرحلي إلى حين الوصول إلى تسوية واضحة، مضيفا أن دول المنطقة تحتاج تقديم مقاربتها إلى مسؤولي الصندوق لبلوغ صيغة توافقية تمنع الانفجار الاجتماعي في بلدان هي أساسا تعاني عدة مشكلات

ويرى الكاتب أن صندوق النقد لا يهتم لاستقرار الدول والأنظمة. ما يهمه إصلاح الاقتصادات بتقليص هيمنة الدولة، وهي ترتبط عادة بالإنفاق الاستعراضي غير المدروس وهناك تصلّب غير مفهوم تجاه تونس وعلى الصندوق أن يتفهم مآخذ تونس وتوجّسها من اللجوء إلى الاقتراض بشروط صعبة تهدد استقرارها.