مساعي التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والتواجد التركي في القارة الإفريقية،إضافة إلى تحديات المجتمع الدولي أمام تزايد الهجرة بسبب التغير المناخي .من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 21 أغسطس/آب 2024

اندبندنت عربية: سيناريوهات هدنة غزة.

اعتبر كاتب المقال أن التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في ظل المفاوضات الحالية يظل هدفاً صعب التحقيق ولكنه ليس مستحيلاً، مضيفا أن الأمر يحتاج إرادة سياسية قوية من جميع الأطراف المعنية، إضافة إلى دعم دولي فاعل يركز على معالجة الأسباب الجذرية للصراع وليس فقط التخفيف من تداعياته.

ويوضح الكاتب أنه على الرغم من الجهود المكثفة، تواجه المفاوضات الحالية العديد من التحديات التي تجعل من التوصل إلى اتفاق دائم أمراً صعب المنال، حيث يعد غياب الثقة بين الأطراف المتنازعة أحد أبرز العوائق أمام أي مفاوضات. فإسرائيل و"حماس" تعدان بعضهما عدوين لدودين، ولكل منهما شروط ومطالب تعتبرها ضرورية لأي اتفاق، لكن هذه المطالب غالباً ما تكون غير قابلة للتحقيق في نظر الطرف الآخر.

العربي الجديد:تركيا البراغماتية في الساحل الأفريقي.

توقفت الصحيفة عند زيارة وفد تركي رفيع المستوى بقيادة وزير الخارجية إلى النيجر، في زيارة رسمية منتصف الشهر الماضي، واعتبر الكاتب أن هذه الزيارة كشفت عن منظور تركيا إلى القارّة الأفريقية باعتبارها ساحة استراتيجية، يُعبِّد التموقع الجيد فيها الطريق نحو الريادة عالميا. كما اكتنفت الزيارة رسائل عديدة بعضها موجه للداخل والأكثرية نحو الخارج؛ إقليميا ودوليا، ما يؤكد تصميم أنقرة على إيجاد موطئ قدم في غرب القارّة

وتوضح الصحيفة أن الوجود التركي في النيجر يعبد الطريق أمام التمدّد نحو بقية الأعضاء أي مالي وبوركينافاسو، بدعم هذا التحالف الثلاثي بما يرسّخ شرعيته في المنطقة. وقد يدفعها نحو توسيع صادراتها من الأسلحة بتعزيز قدرات التحالف بالسلاح التركي، لمواجهة التنظيمات المتطرّفة التي تهدّد أمن منطقة الساحل

الشرق الأوسط:أي انعكاسات دولية في حال فوز ترامب؟

اعتبر الكاتب أن ترامب لا يولي أي أهمية أو أولوية للدبلوماسية متعددة الأطراف أو التعاون الجماعي القائم على أشكال وصيغ مختلفة؛ حتى مع الحلفاء، و التعاون الدولي لتنظيم التعامل المشترك مع تداعيات العولمة ليس على جدول أولويات ترامب. كما أن سياسات «الحماية الاقتصادية»، تجاه الحلفاء والخصوم، تبقى عنصراً أساسياً في مقاربة ترامب للتعاون الاقتصادي الدولي، تحت عنوان الوطنية الاقتصادية

الكاتب أشار أيضا إلى أنه من المنتظر أن تعود قضية «النووي الإيراني» إلى الواجهة بقوة في الشرق الأوسط بعودة ترامب، و لن تساعد سياسات ترامب المنتظرة في الدفع الفعلي والفعال نحو التسوية الشاملة بين الفلسطينيين والاسرائيليين على الأسس والقواعد المعروفة.

العرب : الهجرة بسبب المناخ تشكل تحديا معقدا للمجتمع الدولي

أشارت الصحيفة إلى أن الهجرة المناخية تثير بعضًا من أكثر الأسئلة الأخلاقية والقانونية جوهرية. ففي حين أن المهاجرين المناخيين ليسوا مثل اللاجئين التقليديين الذين يفرون من الصراع أو الاضطهاد، فإنهم يفتقرون إلى الحماية القانونية المناسبة في الوقت الحالي، حيث لا تضمن اتفاقية اللاجئين لعام 1951 العوامل البيئية كأساس لطلب اللجوء، وبالتالي فإن المهاجرين المناخيين في وضع قانوني ضعيف. وتشير هذه الفجوة إلى أهمية تطوير نظام قانوني دولي من شأنه أن يلبي احتياجات السكان النازحين بسبب المناخ

ويرى الكاتب أن حل معضلة الهجرة المناخية غير ممكن باستراتيجية واحدة؛ بل يجب حلها من خلال التكيف الذي يستلزم تعزيز قدرة المجتمعات على التعامل مع تأثيرات المناخ، مما يقلل في الواقع من عدد الأشخاص الذين سيتعين نقلهم