من سيخلف نصر الله؟  كتبت لوران لوجور

 ما ردت عليه الصحيفة بالقول إنها ستكون مهمة شاقة في ضوء الحرب المستمرة واغتيال اسرائيل ابرز قيادات الحزب والمعادلة ليست ببساطة مقولة: مات الملك عاش الملك وقد لا يكشف عنه حزب الله سريعا كي لا يكون أيضا هدفا جديدا لإسرائيل.

ومجلس شورى الحزب هو من يختار الخليفة ويرفع الاسم الى المرشد الإيراني علي خامنئي والمرجح ان يقع الخيار على هاشم صفي الدين، هو مقرب من ايران يمتلك فن الخطابة مثل امين عام حزب الله حسن نصر الله وصلت الى حد اللدغ بحرف الراء أيضا ما يجعل هناك الكثر من نقاط التشابه التي تعود عليها جمهور حزب الله لكن السؤال هل ما زال على قيد الحياة؟ والم يكن في عداد من شاركوا في اجتماع يوم الجمعة في الضاحية الجنوبية لبيروت  .. ولد عام 64 في مدينة صور تلقى تعليمه الديني في قم بايران وابنه رضا متزوح من ابنة قاسم سليمان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي اغتالته الولايات المتحدة قرب مطار بغداد الدولي عام 2020 .. سيكون من ابرز تحدياته ان تكون سياسته تتلاقى مع الانفتاح الذي تسعى اليه ايران وما ستكون مهمة حزب الله في المرحلة القادمة؟ مقاومة او اكثر انكفاء على الداخل اللبناني هذا ما ستحدده شخصية امين عام الحزب القادم.

 

في الشرق الأوسط: صفي الدين لا يشبه قادة حزب الله، تاريخ بدأ من قُم الإيرانية

قالت إن التوجه في حزب الله لإستلام نعيم قاسم نائب امين عام حزب الله القيادة مؤقتا تمهيدا لإعلان صفي الدين زعيما جديدا وكان معَدا لخلافة نصر الله منذ عام 94 ، وهو لا يشبه اسلافَه فهو درس في حوزة قم في ايران وليس في حوزة النجف في العراق ما سكون له تاثيرٌ على القرار السياسي بسبب الخلاف العقائدي بين المرجعيتين على ولاية الفقيه

 

 الأخبار عنونت مستمرون

 وفي الخلفية وضعت صورة لأمين عام حزب الله حسن نصر الله .. قالت الصحيفة إن حزب الله واجه وضعا جديدا منذ اسبوعين بعد العمليات الإسرائيلية النوعية  وترتب على ذلك نقاش من نوع مختلف يحدد مسارا جديدا وربما كان هذا جدول اعمال الاجتماع الخاص في الضاحية الجنوبية لبيروت لكن اسرائيل باغتت الحاضرين باطنان من المتفجرات لم تمحُ الأفكار التي كانت موضع نقاش وما على الناس الا الصبر

 

في الكويت القبس تساءلت لبنان والمنطقة الى اين؟ وصحيفة الجريدة قالت: خامنئي يتجنب التهديد باسم ايران

 

اكتفى المرشد الإيراني علي خامنئي بالقول إن لبنان سيجعل إسرائيل تندم وفي اجتماع لمجلس الأمن القومي امس السبت بدا اكثر انفتاحا على راي الحرس الثوري بضرورة التصعيد في المنطقة أملا في تسوية كبيرة ولوح مسؤول إيراني بفتح باب التطوع لإرسال مقاتلين الى جنوب لبنان والجولان

 

وفي موقع المدن كتب يوسف بزّي : بعد نصر الله ما مصير لبنان؟

اغتيال مخيف ككل مرة يُقتل زعيم من هذا الوزن في لبنان هكذا بدأ الكاتب مقاله، وتابع : البلاد تصبح على شفا حرب أهلية او تدخل نفقا مظلما وهدف الاغتيال  تعميق الشعور بالهزيمة والخوف والحرب الحالية لا مثيل لها في تاريخ الصراع الطويل مع إسرائيل .. وهي حرب لم نرغبها لكننا وقعنا فيها تابع الكاتب ولبنان بلا رئيس ولا حكومة اصيلة ولا مجلس نواب فاعل ولا دولة ولا اقتصادا ولا وفاقا وطنيا ما سيكرس اليأس في النفوس  ويزيد من الخطر على وجود لبنان وعلينا مواجهة ذلك بوقف الحرب والتضامن لإنقاذ لبنان

 

النهار العربي سلطت الضوء على دور الانتخابات الأميركية في اغتيال نصر الله

تساءل الكاتب جورج عيسى: هل عجّلت الانتخابات الأميركية قرار اغتيال نصر الله؟ سؤال اثبتته التطورات اللبنانية اذ بدأ التصعيد الإسرائيلي مع بدء الحملة الانتخابية لكن السؤال كيف يمكن لإدارة بايدن ان تغض النظر عن حرب قد تكلف حزبها الانتخابات الأميركية؟

اعطى الكاتب مثالا على ولاية ميشيغين إحدى الولايات المرجحة والذي يلعب فيها الصوت العربي دورا وازنا وهناك ما زالت كمالا هاريس تتقدم على منافسها دونالد ترامب بهامش ضئيل.. وهل فعلا تستطيع الولايات المتحدة الضغط على حلفائها؟

ووسع نتنياهو من حربه مستبقا فوز كاملا هاريس ما يعني اربع او ثماني سنوات جديدة في البيت الأبيض مع مستشاري اوباما السابقين والمصممين على حماية ايران ووكلائها ويسعى نتنياهو حاليا لفرض امر واقع واظهرت التطورات الأخيرة كيف باتت الولايات المتحدة تجلس في المقعد الخلفي للقرار ولو مؤقتا.