السنوار... عقدة إسرائيل، سيناريوهات الحرب على لبنان ,وغياب الديمقراطية يعيق الإصلاح في إيران. هذه أبرز العناوين التي اخترناها من المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم السبت 6 تموز/ يوليو 2024. 

 

الشرق الأوسط

السنوار... عُقدة لإسرائيل بعد 8 أشهر من الحرب.

قالت مصادر في حركة حماس في قطاع غزة وخارجه، للشرق الأوسط، إن قدرة يحيى السنوار, رئيس الحركة في قطاع غزة, على التخفي حتى الآن، وعدم قدرة إسرائيل على الوصول إليه، لا تعني أبداً أنه منقطع عن التواصل مع قيادات الحركة بالداخل والخارج.

وأكدت المصادر أن السنوار على اطلاع دائم ومستمر على كل ما يجري خصوصاً ما يتعلق بالمفاوضات التي تجري، وكل مبادرة قُدّمت كان يدرسها بشكل جيد ويُبدي رأيه فيها ويتشاور حولها مع قيادات الحركة من خلال التواصل معهم بطرق مختلفة.

وقالت المصادر للشرق الاوسط إن دائرة صغيرة جداً لا تتعدى الشخصين أو الثلاثة هي من تعرف مكان السنوار وتؤمِّن احتياجاته المختلفة، وكذلك تؤمّن تواصله مع قيادات الحركة بالداخل والخارج. فيما لم تحدد المصادر ما إذا كان السنوار مختبئاً فوق الأرض أو تحتها.

 

البيان الإماراتية

سيناريوهات الحرب في لبنان.

كتب جمال الكشكي ان أول هذه السيناريوهات، يتمثل في حرص الطرفين على بقاء قواعد الاشتباك بأبعاد محددة، لا يتم تجاوزها، أو اختراقها من الطرفين.

أما السيناريو الثاني، فيقوم على عملية إسرائيلية محدودة، ما بين الحدود اللبنانية ونهر الليطاني، بهدف تراجع حزب الله مسافة 30 كيلو متراً شمال نهر الليطاني وخلق منطقة عازلة شمال حدود إسرائيل، وعدم تكرار سيناريو 7 أكتوبر. بينما يتمسك حزب الله بالقرار 1701، لاستعادة كل الأراضي المحتلة، بما فيها مزارع شبعا وتلال كفر شوبا.

فيما يقوم السيناريو الثالث ودائما حسب البيان الاماراتية، على إشعال وضرب العمق اللبناني بالكامل، بما فيها الأهداف المدنية، مثل محطات الكهرباء في بيروت، وطرابلس، ومحطات المياه، بهدف توسيع الفجوة بين حزب الله والشعب اللبناني. لكن حزب الله يؤكد أنه قادر من خلال ما يمتلكه من أسلحة وترسانة عسكرية ضخمة، أن يطول كل مناطق إسرائيل, التي لن تكون قادرة على حماية نفسها.

 

العرب اللندنية

قفص الرئاسة في إيران.

لا ينظر العالم, برأي فاروق يوسف, باهتمام إلى الانتخابات الرئاسية في إيران كما يفعل مع الانتخابات في دول تعرف شعوبها أن هناك قيمة لأصواتها في إحداث التغيير. ليست الديمقراطية في إيران فرصة للتغيير. فالرئيس هناك سواء كان محافظا أم إصلاحيا لا يفكر أصلا في التغيير بقدر ما يفكر في إثبات ولائه لمبادئ الثورة وإخلاصه لها. رضا الولي الفقيه هو الغاية التي لا يتم الوصول إليها إلا عن طريق التصالح مع مؤسسة الحرس الثوري.

وسط ذلك النشاط المحتدم والمحكم تحل مفردة “إصلاح” بطريقة شاذة, تقول العرب اللندنية. علينا هنا أن نتأمل طويلا مفهوم الإصلاح على الطريقة الإيرانية وإن كان ذلك التأمل يغلب عليه اليأس. يضع الإصلاحيون في أجندتهم مسألة إصلاح النظام وهو نظام يغلب عليه الفساد بسبب هيمنة الحرس الثوري عليه. تلك عملية ترقيع لا غنى عنها في محاولة خداع الرأي العام الإيراني الذي سبق له وأن عبّر عن استيائه من كبت الحريات العامة وبالأخص حرية المرأة.

 

العربي الجديد

الحكومة المصرية إيهام بالتغيير وتعزيز الثقة بالنظام.

 تريد السلطة المصرية، حسب عصام شعبان ,من خلال التشكيل الحكومي القول إنّها خطوة إلى التغيير، تستكمل طريقاً سابقة شهدت إنجازات، بينما المشكلات والتحدّيات أنتجتها طريقة إدارة الحكومات السابقة، ليظهر النظام منفصلاً عنها. بينما تُطالب الحكومة الجديدة بالإصلاح عبر تنفيذ توجّهات الرئيس، وفي الوقت نفسه، تكرّس هذه الطريقة الفصل بين مؤسّسة الرئاسة وأداء الحكومات السابقة، واعتبار الأزمات من صنعها. كما عمد النظام المصري، وفق مقال العربي الجديد, الى تكرار شعارات زائفة وتسويق للأوهام نحو تمكين الشباب والمرأة، وأنّها تضمّ كفاءات دولية ومحلّية، ومتوسّط عمر مكوّنيها شابّ ما يدلّل على حيويتها، ويبشّر بقدرتها على معالجة الأزمات، وتجديد الثقة بحيوية النظام.