
Sign up to save your podcasts
Or
الأزمة في السودان والعلاقات التركية السورية ومن بين أهم ما ورد في الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 25 تموز/يوليو 2024.
القدس العربي: هل يتخلى أردوغان عن المعارضة السورية؟
كتب طه خالد منصور أنّه خلال قمة الناتو في واشنطن الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دعوته للرئيس السوري بشار الأسد للاجتماع إما في تركيا أو في دولة ثالثة إلا أن الأسد لم يقبل الدعوة حتى الآن. وعلى الرغم من إشارة تركيا إلى استعدادها للتوصل إلى اتفاق مع الأسد، إلا أنها لا تعرض التطبيع غير المشروط، ولا تظهر استعدادها لتقديم أي تنازلات
وستتم مناقشة أربع قضايا خلال اللقاء المحتمل حسب الكاتب القضية الأولى تتعلق بشرعنة وجود القوات التركية في شمال سوريا، حيث بدأ التدخل التركي في هذه المنطقة في التسعينيات، والهدف من اللقاء المقبل مع بشار الأسد هو تعزيز وتوسيع اتفاق أضنة المبرمة بين تركيا وسوريا في أكتوبر/تشرين الأول 1998 وربما سيشمل ذلك مساحة أكبر من الأرض أما الهدف الثالث فهو الحصول على الموافقة لفصل حزب العمال الكردستاني عن حزب الاتحاد الديمقراطي، وقد بدأت تركيا عملية في محافظة دهوك في كردستان العراق لهذا الغرض. ومن أجل إنشاء منطقة عازلة بين العراق وسوريا.
الهدف الرابع في رأي الكاتب هو تعزيز العملية السياسية، ولذلك تصر تركيا على الإشارة إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254. والعملية السياسية هي مسألة يتجنبها الأسد بشكل كبير. إن دعوة تركيا المفتوحة للأسد، ليست إشارة إلى تخليها عن المعارضة بأي حال من الأحوال، بل على العكس، فإن تفتح أنقرة على التفاوض مع الأسد يجعلها أكثر حرصاً على حماية المعارضة، فالمعارضة هي النفوذ الذي يمكن لتركيا استخدامه في التفاوض مع الأسد
الشرق الأوسط: مفاوضات سويسرا السودانية... هل من أمل؟
كتب عثمان ميرغني أنّ الإعلان عن ترتيب واشنطن لمفاوضات سودانية في سويسرا لم يكن مفاجئاً، والواضح أن واشنطن تريد أن تكون الطرف الذي يدير جولة المفاوضات المزمعة في جنيف، بحيث تمارس الضغوط من دون قيود دبلوماسية كانت مفروضة عليها في الجولات السابقة.
وحسب الكاتب هناك مشكلة تتمثل في سعي واشنطن لتوسيع المحادثات بدعوة أطراف أخرى بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة «إيقاد» ومصر والإمارات، وهو ما اعترضت عليه الحكومة السودانية في السابق، وتجري محاولات حثيثة لإقناعها بالموافقة على هذا التوسيع على أساس أن إشراك أطراف إقليمية لها دور في الصراع، من شأنه أن يساعد في وقف الحرب.
ويعتبر الكاتب أنّ صيغة الدعوة المقدمة من واشنطن حاولت أن تجد مخرجاً للتحفظ السوداني، وذلك بالتأكيد على أن مفاوضات جنيف ستكون أيضاً برعاية سعودية على أساس أنها امتداد لمنبر جدة الذي يجد القبول من كل الأطراف، مع احتمال إضافة سويسرا بوصفها دولة مضيفة، في حين تشارك الأطراف الأخرى بصفة مراقب. نجاح واشنطن في ترتيب مفاوضات سويسرا يبقى وارداً بل يبدو مرجحاً حسب رأي الكاتب لكنه لا يعني ضمان نجاحها في ظل التعقيدات المتشعبة للحرب في السودان.
العربي الجديد: جدل المقاطعة والمشاركة في رئاسيات تونس
كتب أنورالجمعاوي أنّ حركةَ الاجتماع السياسي الراهن في تونس تظهر تباين المواقف من جهة المشاركة في انتخابات السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2024، ويمكن التمييز منهجياً بين ثلاث شرائح انتخابية. الأولى، أنصار الرئيس قيس سعيّد والأحزاب الموالية له. والثانية المُعارِضون له ولمسار "25 يوليو" ومخرجاته. والثالثة فئة صامتة، لا تُدين بالولاء للرئيس ولا لخصومه.
عملياً حسب الكاتب يُعتبر أتباع الرئيس قيس سعيّد في طليعة الداعين إلى التصويت بكثافة في الاستحقاق الرئاسي المقبل، فقد أعلن سعيّد ترشّحه للتنافس على كرسي قرطاج من جديد، وأنّه فعل ذلك "استجابةً لنداء الوطن" وفي ذلك إشارة واضحة إلى أنّ الرجل حريصٌ على السلطة، معني بالاستمرار في الرئاسة، ومشغول بالتأسيس لمشروع سياسي على طريقته، وتجميع كلّ السلطات والصلاحيات بيده في ظلّ نظام رئاسي مُطلق. أمّا القوى السياسية المُعارِضة الوازنة في المشهد السياسي فلا تقف على قلب رجل واحد من جهة موقفها من رئاسيات 2024. رغم اتفاقها سابقاً عند مقاطعة الاستشارة الإلكترونية الرئاسية، والاستفتاء على دستور 2022، وقاطعت انتخابات مجلسي النواب والجهات فإنّها اختلفت بشأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وحسب الكاتب يعدّ موقف العزوف عن الحدث الانتخابي، ولزوم الحياد واللامبالاة إزاء الرئاسيات المقبلة، وعدم التفاعل معها بالمشاركة أو المقاطعة، موقفاً تتبنّاه كتلة صامتة مُعتبَرة من التونسيين، ما انفكّت تتمدّد من استحقاق انتخابي إلى آخر بعد الثورة، ومعظمها من الشباب.
5
33 ratings
الأزمة في السودان والعلاقات التركية السورية ومن بين أهم ما ورد في الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 25 تموز/يوليو 2024.
القدس العربي: هل يتخلى أردوغان عن المعارضة السورية؟
كتب طه خالد منصور أنّه خلال قمة الناتو في واشنطن الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دعوته للرئيس السوري بشار الأسد للاجتماع إما في تركيا أو في دولة ثالثة إلا أن الأسد لم يقبل الدعوة حتى الآن. وعلى الرغم من إشارة تركيا إلى استعدادها للتوصل إلى اتفاق مع الأسد، إلا أنها لا تعرض التطبيع غير المشروط، ولا تظهر استعدادها لتقديم أي تنازلات
وستتم مناقشة أربع قضايا خلال اللقاء المحتمل حسب الكاتب القضية الأولى تتعلق بشرعنة وجود القوات التركية في شمال سوريا، حيث بدأ التدخل التركي في هذه المنطقة في التسعينيات، والهدف من اللقاء المقبل مع بشار الأسد هو تعزيز وتوسيع اتفاق أضنة المبرمة بين تركيا وسوريا في أكتوبر/تشرين الأول 1998 وربما سيشمل ذلك مساحة أكبر من الأرض أما الهدف الثالث فهو الحصول على الموافقة لفصل حزب العمال الكردستاني عن حزب الاتحاد الديمقراطي، وقد بدأت تركيا عملية في محافظة دهوك في كردستان العراق لهذا الغرض. ومن أجل إنشاء منطقة عازلة بين العراق وسوريا.
الهدف الرابع في رأي الكاتب هو تعزيز العملية السياسية، ولذلك تصر تركيا على الإشارة إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254. والعملية السياسية هي مسألة يتجنبها الأسد بشكل كبير. إن دعوة تركيا المفتوحة للأسد، ليست إشارة إلى تخليها عن المعارضة بأي حال من الأحوال، بل على العكس، فإن تفتح أنقرة على التفاوض مع الأسد يجعلها أكثر حرصاً على حماية المعارضة، فالمعارضة هي النفوذ الذي يمكن لتركيا استخدامه في التفاوض مع الأسد
الشرق الأوسط: مفاوضات سويسرا السودانية... هل من أمل؟
كتب عثمان ميرغني أنّ الإعلان عن ترتيب واشنطن لمفاوضات سودانية في سويسرا لم يكن مفاجئاً، والواضح أن واشنطن تريد أن تكون الطرف الذي يدير جولة المفاوضات المزمعة في جنيف، بحيث تمارس الضغوط من دون قيود دبلوماسية كانت مفروضة عليها في الجولات السابقة.
وحسب الكاتب هناك مشكلة تتمثل في سعي واشنطن لتوسيع المحادثات بدعوة أطراف أخرى بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة «إيقاد» ومصر والإمارات، وهو ما اعترضت عليه الحكومة السودانية في السابق، وتجري محاولات حثيثة لإقناعها بالموافقة على هذا التوسيع على أساس أن إشراك أطراف إقليمية لها دور في الصراع، من شأنه أن يساعد في وقف الحرب.
ويعتبر الكاتب أنّ صيغة الدعوة المقدمة من واشنطن حاولت أن تجد مخرجاً للتحفظ السوداني، وذلك بالتأكيد على أن مفاوضات جنيف ستكون أيضاً برعاية سعودية على أساس أنها امتداد لمنبر جدة الذي يجد القبول من كل الأطراف، مع احتمال إضافة سويسرا بوصفها دولة مضيفة، في حين تشارك الأطراف الأخرى بصفة مراقب. نجاح واشنطن في ترتيب مفاوضات سويسرا يبقى وارداً بل يبدو مرجحاً حسب رأي الكاتب لكنه لا يعني ضمان نجاحها في ظل التعقيدات المتشعبة للحرب في السودان.
العربي الجديد: جدل المقاطعة والمشاركة في رئاسيات تونس
كتب أنورالجمعاوي أنّ حركةَ الاجتماع السياسي الراهن في تونس تظهر تباين المواقف من جهة المشاركة في انتخابات السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2024، ويمكن التمييز منهجياً بين ثلاث شرائح انتخابية. الأولى، أنصار الرئيس قيس سعيّد والأحزاب الموالية له. والثانية المُعارِضون له ولمسار "25 يوليو" ومخرجاته. والثالثة فئة صامتة، لا تُدين بالولاء للرئيس ولا لخصومه.
عملياً حسب الكاتب يُعتبر أتباع الرئيس قيس سعيّد في طليعة الداعين إلى التصويت بكثافة في الاستحقاق الرئاسي المقبل، فقد أعلن سعيّد ترشّحه للتنافس على كرسي قرطاج من جديد، وأنّه فعل ذلك "استجابةً لنداء الوطن" وفي ذلك إشارة واضحة إلى أنّ الرجل حريصٌ على السلطة، معني بالاستمرار في الرئاسة، ومشغول بالتأسيس لمشروع سياسي على طريقته، وتجميع كلّ السلطات والصلاحيات بيده في ظلّ نظام رئاسي مُطلق. أمّا القوى السياسية المُعارِضة الوازنة في المشهد السياسي فلا تقف على قلب رجل واحد من جهة موقفها من رئاسيات 2024. رغم اتفاقها سابقاً عند مقاطعة الاستشارة الإلكترونية الرئاسية، والاستفتاء على دستور 2022، وقاطعت انتخابات مجلسي النواب والجهات فإنّها اختلفت بشأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وحسب الكاتب يعدّ موقف العزوف عن الحدث الانتخابي، ولزوم الحياد واللامبالاة إزاء الرئاسيات المقبلة، وعدم التفاعل معها بالمشاركة أو المقاطعة، موقفاً تتبنّاه كتلة صامتة مُعتبَرة من التونسيين، ما انفكّت تتمدّد من استحقاق انتخابي إلى آخر بعد الثورة، ومعظمها من الشباب.
1,173 Listeners
721 Listeners
104 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,737 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
264 Listeners
4 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
3 Listeners