إشكالية غاز غزة ومستقبل كلا من بنيامين نتنياهو ويحي السنوار وجو بايدن في حال تم وقف إطلاق النار في غزة و انتخابات الأردن من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم 10 سبتمبر/ أيلول 2024

الرأي الكويتية:غاز غزة

كتب عادل فهد أن كمية الغاز الموجودة أمام ساحل غزة في البحر الأبيض المتوسط هي كميات واعدة بأن تكون تجارية قادرة على إحداث الفرق في القارة الأوروبية التي تُعاني من تذبذب تزويدها بالغاز الروسي

واعتبر الكاتب أن مشروع غاز غزة بات بعيداً كل البُعد عن الأفق الاقتصادي لأي تكتل سياسي أو اقتصادي نظراً للوضع الراهن، فالحرب لم تتوقف بعد وتفاصيل الهدنة غير واضحة المعالم وهي متناقضة حتى لدى بعض الدول العظمى، مضيف أنه في حال تمت عملية استخراج الغاز من أمام سواحل غزة فمن الضروري ضمان عدم الاعتداء عليها وجعل الأموال مخصصة لإعادة بناء القطاع والاستدامة الاقتصادية مع فتح البحر الأبيض المتوسط

الشرق الأوسط: محور نتنياهو ــ السنوار ــ بايدن..

أشار نديم قطيش في مقاله إلى أن نتنياهو والسنوار محاصران في لعبة صفرية، يفضي فيها إنهاء الصراع إلى تقويض شرعيتهما السياسية، ويخدم بقاءهما السياسي. فعلى الرغم من التفوق العسكري الإسرائيلي، فإن نتنياهو لم يتمكن من سحق «حماس» بشكل حاسم، أما رفضه التفاوض على الانسحاب من غزة فينقصه بشكل فادح تصور سياسي معقول للعلاقة بالفلسطينيين بعد انتهاء الحرب، أكان في غزة أم في الضفة الغربية. أما بالنسبة إلى السنوار بالتحديد، فإن أي هدنة واقعية الآن ستبدد سردية المقاومة، وتمحو رأس المال السياسي لـ«حماس»، وستضعف موقفها بشكل كبير بين الفلسطينيين.

 ليس بحوزة السنوار يقول الكاتب أي استراتيجية لكيفية إعادة بناء غزة أو توفير احتياجات سكانها أو الخروج من دائرة العنف

لكن يبقى الفشل الأخطر هو فشل الولايات المتحدة في تصور حل يأخذ في الاعتبار مصادر التوتر في الشرق الأوسط، فسياسات إدارة بايدن تستهلك الرصيد القيادي لواشنطن، من خلال أنصاف الحلول والمحاولات غير الجادة لمعالجة الأزمات المستمرة في المنطقة

العربي الجديد :سيرك وانتخابات في الأردن

أشارت الصحيفة إلى أن صاحب القرار السياسي في الأردن كان شجاعاً جدّاً في إقرار هذه الانتخابات، هذا الخريف، الحافل بهذه التوتّرات المحلّية والإقليمية كلّها. ورغم الصورة النمطية لمشاركة الشباب والمرأة، التي لا يزال معها كثيرون غير مقتنعين بها، والأكثر فقدوا الثقةَ بمؤسّسات كُبرى في الدولة، في مقدّمتها مجلس الأمّة، بفعل ممارسات نيابية سابقة غير شعبية، بل ضعيفة في أحيان كثيرة، إلّا أنّ ذلك يوجب استعادةَ الثقة بالعملية الديمقراطية في الأردن ومؤسّساتها، إضافة إلى مشاركةٍ حقيقيةٍ في هذا الاستحقاق الدستوري، وهي فرصة لا يجوز أن يهدرها الأردنيون على اختلاف مشاربهم

القدس العربي :كيف يناقش الأوروبيون تحولات الشرق الأوسط؟

اعتبر كاتب المقال أن خوف الأوروبيين يعود إلى توجسهم من استحواذ الصين على ما تبقى لهم من حصص في التجارة مع الخليج وعموم الشرق الأوسط، ومن تنامي صادرات السلاح الصيني على نحو يفقد أوروبا، خاصة فرنسا، سوقا هاما لتصدير أسلحتهم، ومن ضياع نفوذ الغرب الأمريكي والأوروبي على وقع صعود السياسة الخارجية الصينية وارتكازها إلى الوساطة والحلول السلمية والدبلوماسية متعددة الأطراف. والخطير في القراءة الصراعية لدور الصين في الشرق الأوسط من قبل الأوروبيين هو أنهم لا يملكون من أوراق الاقتصاد والتجارة والسياسة والدبلوماسية ما قد يمكنهم من محاصرة العملاق الآسيوي