التصعيد بين إسرائيل وإيران واحتمال نشوب حرب مباشرة، إضافة إلى الانتخابات الأمريكية وتداعياتها على الأزمة السورية والحرب في أوكرانيا من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 06 أغسطس /آب 2024

صحيفة العرب: المنطقة على صفيح ساخن.. فهل اقتربت الحرب الكبرى؟

اعتبر كاتب المقال أن استراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة ومع السعودية، تختلف عمّا كانت عليه إثر الحرب الباردة وعمّا هي عليه اليوم، يتجه إلى الدولة الفاعلة في المنطقة، وهي السعودية، لممارسة دور في التهدئة وإقناع إيران بوقف التصعيد. لكن المشكلة أن نتنياهو يستفز الجميع، ورغم أن أصابع طهران على الزناد، ويمكن أن تفجّر المنطقة في أيّ لحظة، يعلق الكاتب إلا أن بنيامين نتنياهو يدرك أن المنطقة إذا تفجرت فالولايات المتحدة لن تتخلى عن إسرائيل، وسيكون في مأمن، لذلك يصر على تغيير الوضع في غزة وفي لبنان وفي الداخل الإيراني، رغم إعلان الولايات المتحدة الدائم أنها لن تنجرّ إلى جحيم إسرائيل

الشرق الأوسط: المواجهة المستحيلة والانحسار المنتظر

كتب أحمد عجاج أنه بعد اغتيال زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية، ومعه اغتيالات بالجملة لأنصار إيران في العراق ولبنان، توقع كثيرون تساقط الصواريخ على تل أبيب، لكن بالتحليل الدقيق يمكن تصور سقوط الصواريخ، لكن ليس في مواجهة شاملة... وهذا حسب الكاتب يعود إلى طبيعة النظام في إيران، وطبيعة الدولة الإسرائيلية، وعلاقة كل منهما بالمحيطين الإقليمي والدولي

وتساءل أحمد عجاج كيف سترد إيران؟ هل ستكرر صفقة قنصلية دمشق، أم تذهب مرغمة إلى حرب متدرجة تؤدي إلى مواجهة شاملة؟

 أمام إيران خياران يقول الكاتب: الدخول في مواجهة تنتظرها إسرائيل بفارغ الصبر، ولا يمكن الانتصار فيها ما دام الغرب يقف وراء إسرائيل، أو العضّ على الجرح وعقد صفقة مع الأميركيين قد تطيح سمعتها؛ إنما على الأقل تبقيها في المنطقة إلى أجل مسمى

العربي الجديد: الانتخابات الأميركية في الحسابات السورية

أشار عبد الباسط سيدا إلى أن الانتخابات الأمريكية تحظى باهتمام السوريين ومتابعتهم، لأنّه في ضوء نتائجها ستتبلور ملامح الآتي الذي ينتظرهم، ويُحدّد مصيرهم ومصير بلدهم، ففي حال فوز ترامب، حسب الكاتب من المرجّح أن يتراجع الاهتمام الأميركي بسورية إلى أدنى مستوياته، ويُترَك الموضوع السوري للتفاهمات الإسرائيلية الروسية، مع مراعاة الحسابات الأميركية الخاصّة بالعراق والمنطقة، والحدّ من النفوذ الإيراني بما يتناسب والمصالح الأميركية، والمصالح والحسابات الفرنسية والغربية في لبنان.

أمّا إذا فاز الديمقراطيون بقيادة هاريس، فمن المُتوقّع أن يستمرّ التعامل الوظيفي مع الورقة السورية، واعتماد سياسة غضّ النظر عن خطوات التطبيع العربية، وحتّى الأوروبية، مع السلطة الأسدية، وذلك مقابل التزام الأخيرة بالتفاهمات الأميركية الروسية الإسرائيلية بشأن سورية، وبشأن دور السلطة المعنية في المنطقة.

 

صحيفة الخليج :إف 16 هل تنقذ أوكرانيا؟

نقرأ في افتتاحية  أن أوكرانيا تراهن على دور هذه الطائرات كما راهنت على دبابات «أبرامز» و«ليوبارد» و«برادلي» وغيرها من النظم الصاروخية المختلفة التي تلقتها من دول حلف الأطلسي خلال الأشهر الأخيرة من دون أن توفر للقوات الأوكرانية القدرة على مواجهة القوات الروسية أو تحول دون تقدمها على مختلف الجبهات ،وأضاف كاتب المقال أن الرهان على الأسلحة الجديدة لصد التقدم الروسي يبدو رهاناً تنقصه القدرة على فهم أن القوات الروسية وضعت في حسابها كل الاحتمالات، ومن بينها مواجهة طائرات «إف 16»، ويوضح الكاتب أن القوات الأوكرانية التي تقاتل منذ أشهر باتت مرهقة، ولا تستطيع مواجهة القوات الروسية الأكثر عدداً والأكثر تسليحاً حتى ولو تلقت الدعم الجوي من طائرات إف 16