احتمال التوصل إلى هدنة في غزة والجدل حول تعديل قانون الأحوال الشخصية في العراق ،إضافة إلى وضع تركيا في حلف شمال الأطلسي،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 13 أغسطس/آب 2024

اليوم السابع:التصعيد والتصعيد المضاد.. معضلة واشنطن في مواجهة نتنياهو

اعتبر كاتب المقال أن استمرار الصراع، في إطار حالة التصعيد والتصعيد المضاد، يساهم بصورة كبيرة في إظهار حالة العجز الأمريكي، عن تقديم الحماية للحليف الأقرب لها، وهو ما يعكس جوهر الخلاف مع بين واشنطن وتل أبيب، حول إدارة المعركة الحالية، ويوضح الكاتب أن الولايات المتحدة الأمريكية رغم كونها الظهير الأقوى الداعم لإسرائيل، تبدو محلا لاستهداف نتنياهو، عبر تهديد مكانتها الدولية، من خلال استمرار التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، وتوسيع دائرة الخصوم، أو حتى استهدافها داخليا عبر تحريك اللوبي الموالي لها لإثارة المزيد من الانقسامات قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية ،وهو ما يعكس خطورة السلوك الإسرائيلي، والذي بات لا يمثل تهديدا فقط لخصومها او أعدائها، وإنما امتد نحو حلفائها الأقرب

الشرق الأوسط:15 ... آب ..احتمالات الصفقة وما بعدها

يقول الكاتب إن يوم الخميس الخامسَ عشرَ من أغسطس (آب) سيكون أحدَ الأيام المهمة في الشرق الأوسط إن اكتمل، مضيفا أن القطبين الأساسيين اللذين يمتلكان قدراتٍ وربَّما مصالحَ ورغباتٍ في إخراج السيناريو المتفائل عن سياقه، هما إيران وإسرائيل، والسؤال المطروح في إيرانَ وإسرائيلَ وأميركا والعالم يقول الكاتب، هل ستكون هنالك مجازفةٌ تسبق الخميس، أم يجري تجديد للتريّث، وهذه مسألة يبدو أنَّها غير محسومة بصورة قاطعة

الخلاصة... فرص نجاح الصفقة واردٌ أكثر من أي وقت مضى إلا أن الحرب بشموليتها ودوافعها الكامنة والمباشرة ستستمر وإن بوتائر ومسارات مختلفة

العرب: تعديل قانون الأحوال الشخصية.. أهلا بكم في العراق

أشار كاتب المقال إلى أن القانون المقترح بتعديل قانون الأحوال الشخصية في العراق أدخل العراقيين في صراع اكتسب صبغة طائفية، وكأن هذا البلد تنقصه الأزمات و”البلاوي” المتراكمة سياسيًا واقتصاديًا وحتى اجتماعيًا، لتثار قضية تتنافس في تبريرها النُخب السياسية، في ما إذا كان القانون العراقي الجديد يُجيز زواج “الطفلة” ذات التسعة أعوام أم لا؟ وهل يصبح العراق مثل قندهار؟

ويرى الكاتب أن الواقع الاجتماعي والسياسي في العراق أثبت أن المنظومة السياسية العراقية تتكون من نُخب مشتتة ينظر كل منهم إلى الآخر بعين الارتياب والاهتمام بمصالحه الضيقة، وهذه النُخب تتحمل تهاوي أركان الدولة وجعلها تتآكل في نهاية المطاف

القدس العربي: تركيا والحلف الأطلسي وملف التسلح

يرى الكاتب أن عضوية تركيا في الحلف الأطلسي لا تشفع لها، فهي تواجه التهميش التكنولوجي والعسكري، والأخطر هو اعتبار بعض الدول الغربية تركيا ضمن الأعداء المتوسطيين، الذين قد يشكلون خطرا عليهم مستقبلا، هذا هو تصور اليونان عن تركيا بسبب العداء التاريخي، وكذلك تصور فرنسا عن تركيا. وتتكرر المعاملة تجاه الدول العربية. السبب حسب الكاتب هو الاختلاف الثقافي والديني للدول العربية وتركيا عن الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي. ويختلف التعامل مع تصرفات الغرب، إذ تعمل تركيا على تطوير صناعة عسكرية قوية لتحقيق نسبة كبيرة من الاكتفاء الذاتي في مجال الدفاع،بينما تكتفي غالبية الدول العربية بالبحث عن أسواق بديلة لعقد صفقات