خطط تغيير خريطة الشرق الأوسط ووضع الجيش اللبناني في ظل الحرب في لبنان،إضافة إلى الحرب في أوكرانيا وموقف الدول الغربية من "خطة النصر" التي يروج لها الرئيس الأوكراني فولودومير زيلانسكي ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 12 أكتوبر/تشرين الأول 2024

اندبندنت عربية:الشرق الأوسط الجديد لا يبدأ من لبنان.

أشار رفيق خوري في مقاله إلى أن تغيير الشرق الأوسط لا يبدأ من لبنان والحرب فيه ولا من غزة والحرب فيها بل ينتهي في غزة ولبنان. هو يبدأ لا من حرب نتنياهو لـضرب قوة حزب الله بعد ضرب قوة "حماس" في غزة، بل من التغيير في إيران وإسرائيل وتركيا

وأوضح الكاتب أن ما يحدث بين إيران وإسرائيل ليس حرباً بمفهوم الحرب المباشرة بل تبادل قصف موسمي. أما الحرب المباشرة فإنها الحرب بالوكالة عن إيران بين إسرائيل والفصائل المرتبطة بالحرس الثوري، وهي ليست أقل أهمية من الصدام المباشر بين إيران وإسرائيل. يعلق الكاتب فليس صحيحاً حسب رأيه أن الجمهورية الإسلامية تخلت عن استثمارها الكبير وكثير الكلفة في تأسيس هذه الفصائل الأيديولوجية وتسليحها وتمويلها.

موقع لبنان 24:الجيش... من الميدان إلى النزوح أيضا

أشار كاتب المقال إلى أن القصف الإسرائيلي أجبر ما يقارب 45 فردًا يرتبطون بالجيش ارتباطًا مباشرا على النزوح من أماكن القصف، ليتحملوا هم أيضا تبعات الحرب ، بعد أزمة اقتصادية كان الجيش من أبرز ضحاياها، ليزيد عبء النزوح تحديًا جديدًا على كاهل المؤسسة العسكرية، خاصة على صعيد العائلات المرتبطة بعناصر الجيش، التي اضطرت لترك منازلها

ويرى الكاتب أن النزوح أثّر على الجيش بشكل مباشر وأكدت مصادر للموقع الإلكتروني أنّ قيادة الجيش استنفرت لجان طوارئ لكي تنظم عملية إيواء عائلات العسكريين، وذلك من خلال مراكز خاصة تم تأمينها لهم. وشكلت لجان أخرى تعمل بشكل يومي على تلقي وتوزيع المساعدات لعناصر وعائلات الجيش في مختلف مراكز الإيواء.

الاتحاد الإماراتية: النزعة العسكرية وأوهام القوة الإسرائيلية

اعتبر طارق فهمي في مقاله أن النزعة العسكرية الإسرائيلية تعكس عدم التركيز على خيارات سياسية من أي نوع، وهيمنة النزعة العسكرية تفسر لنا لماذا تتعجل إسرائيل في دفع كل الجبهات المناوئة إلى حافة الهاوية، مع التركيز على عملية لبنان، ودفع عناصر «حزب الله» إلى مناطق التماس بالقوة.

وأوضح الكاتب أن الإشكالية الكبرى مرتبطة بأن هذه الترتيبات الأمنية ستأخذ وقتا طويلاً، وهو ما يؤكد أن إسرائيل لن تنجح كما يتوهم المستويان العسكري والسياسي، في القدرة على تحقيق المكاسب الاستراتيجية أو العسكرية بسهولة، ويصعب عليها الانتقال إلى الوضع الآمن بالكامل في ظل ما يجري

الخليج:التسويق خطة النصر

اعتبر كاتب المقال أن الرئيس الأوكراني يجول في أوروبا طلبا لدعم ما يسمى بخطة النصر بعد رحلته الأمريكية وأضاف الكاتب أن زيلنسكي لم يحقق ما يريد في الولايات المتحدة الأمريكية باستثناء التعهد بمواصلة الدعم العسكري والمالي، لأن خطته للنصر تستند إلى السماح له باستخدام أسلحة حلف الأطلسي في ضرب العمق الروسي، وهو أمر لا تستطيع الدول الغربية تحمل تكاليفه وتداعياته، لأنه قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع روسيا ربما تقود إلى حرب نووية

وأوضح الكاتب أن المسؤولين الغربيين الذين يؤيدون استمرار دعم أوكرانيا لا يبدون حماساً لخطة زيلينسكي لأنها فوق طاقتهم، إضافة إلى أنها غير مضمونة النتائج، وأمام هذا الوضع الذي تواجهه أوكرانيا في علاقاتها مع الدول الغربية وعلى جبهات القتال، يقول الكاتب ليس أمام الرئيس الأوكراني إلا التواضع قليلاً والتخلي عن تسويق خطة النصر