
Sign up to save your podcasts
Or
أهم المقالات التي نشرتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 21 كانون الثاني/ يناير 2025. ترامب ولعنة غزة, جورجيا ميلوني ولعب دور الوسيط بين ترامب وأوروبا, والمشهد اللبناني بعد أفول الدور الإيراني.
العرب اللندنية
ترامب يدخل البيت الأبيض ولعنة غزة تطارده.
مضت صفقة الأسرى على سبيل المسكنات الأمنية والسياسية التي أرادها ترامب للإيحاء بأن الصرامة عنوان رئيسي لتعامله مع قضايا الشرق الأوسط، وليس لأنها حل نهائي يحتاج إلى أفكار خلّاقة، توفر لإسرائيل الأمن الذي تبحث عنه، وتضمن حدا جيدا من حقوق الشعب الفلسطيني. ربما يكون الشق الأول واضحا بما يكفي يقول محمد أبو الفضل، لكن الغموض الذي يكتنف الشق الثاني يؤكد أن ترامب قد يواصل طريق سلفه بايدن في التسويف، أو أن يقدم حلا مناسبا، خطته المعروفة بـ”صفقة القرن” أو الاتفاقيات الإبراهيمية لن يكتب لها النجاح ما لم تتضمن تسوية سياسية معقولة للفلسطينيين.كما أن حماس تتعامل مع الصفقة كانتصار سياسي لها، ما يعني عدم تسليمها بالخروج من معادلة الحكم في غزة، وبالتالي الدخول في مواجهة جديدة لتقويض سلطتها تماما.
حيال هذه النوعية من المشكلات يضيف أبو الفضل في مقاله، لن يجد ترامب فرصة للحفاظ على الهدوء الذي ينشده في المنطقة، والتفرغ لمعالجة قضايا داخلية حيوية ومزعجة في الفترة الأولى لإدارته.
الاندبندنت عربية.
جورجيا ميلوني , شريك مخلص أم حصان طروادة لترامب؟
نقرأ في الصحيفة ان الانسجام الشخصي يبدو واضحًا بين ترمب وميلوني، مما يعزز فرصها لتصبح الزعيمة المفضلة بنظره في أوروبا. ورغم نظرتهما المشتركة حول ملف الهجرة، إلا أنه لا شك في أن موقف ميلوني المؤيد لحلف الأطلسي، الذي سمح بتعزيز علاقاتها مع بايدن، قد يشكل تحديًا لعلاقتها مع ترامب. وفي سياق متصل، قال ماريو ديل بيرو، خبير العلاقات عبر الأطلسي وأستاذ التاريخ الدولي في جامعة العلوم السياسية "SciencesPo" في باريس: "بالنسبة إلى أوكرانيا، ستسعى إدارة ترمب إلى إيجاد سبيل لإجراء حوار مع روسيا والوصول إلى حل، ومن المرجح أن تطلب من أوروبا بذل مزيد من الجهد. وهو ما سيضع إيطاليا في موقف صعب."
وهنا وضع المحللون نقلت عنهم الاندبندنت عربية استنتاجًا نهائيًا، مفاده أن ميلوني تبقي فعليًا على قوميتها، وأنها ستحفظ مصالح إيطاليا دائمًا في الطليعة وتبقيها فوق أي اعتبار آخر.ولا شك في أن ذلك سيصب في مصلحة أوروبا، في حال نشوب حروب تجارية مثلًا، أو خلافات حول الإنفاق الدفاعي. لكنه قد يتبين أنه مضر بالوحدة الأوروبية على المدى الطويل.
الأيام البحرينية
قناة بنما وعلاقتها بالتنافس الأمريكي الصيني.
باعتقاد عبدالله المدني فإن ترامب استخدم موضوع قناة بنما، وهو يعلم جيدا أنها قضية عاطفية عند الامريكيين وتمس مشاعر الكثيرين منهم، وخصوصا أولئك الذين يجدون أن قيام بلادهم بإنشاء هذا الصرح الهندسي الجبار مفخرة ودليلا على عظمتها التكنولوجية والسياسية والاقتصادية، وأن عملية إعادتها كانت بمثابة خيانة أدت إلى تضرر نفوذ واشنطن وقوتها على الصعيد العالمي.
من ناحية أخرى، يبدو أن ترامب لم يكن ليثير هذا الموضوع إلا للطعن في إدارات خصومه الديمقراطيين التي كثيرا ما وصفها، ضمن سردياته الشعبوية, بالضعيفة والمترددة والمفرطة بمصالح البلاد العليا، والمفتقدة لمهارات التفاوض.
ومن ناحية ثالثة ودائما بحسب الأيام البحرينية، أراد ترامب أن يقول للأمريكيين إن قناة بنما ليست مجرد طريق تجاري مهم، وإنما أيضا مصدر قوة كونها تسهل حركة أساطيلهم التجارية والعسكرية بين المحيطات، وبالتالي فهي مصدر أمن لهم إن بقيت في يد بلادهم، ومصدر قلق إنْ سيطر عليها الأعداء, في إشارة الى الصين.
القدس العربي
هل يستعيد لبنان عافيته بعد أفول نفوذ إيران؟
برأي مثنى عبدالله، لو كانت الأفكار الواردة في خطاب القسم للرئيس اللبناني جوزيف عون قد طُرحت قبل سنة من اليوم، لقُلنا إنها مجرد إعلان نوايا غير قابلة للتطبيق. لكن في اللحظة السياسية اللبنانية الحالية، بات الحديث عن هذه الأمور ممكنًا. صحيح أن صلاحيات رئيس الجمهورية إلى حد ما ليست مُطلقة وإن السلطة الإجرائية هي بيد رئيس الوزراء، لكن من ناحية أخرى هناك دعم سياسي دولي كبير، لاسيما الدعم الأمريكي والفرنسي والعربي، ممثلاً بمصر وقطر والسعودية، في مساعدة لبنان وهو مرتبط بشخص الرئيس الجديد.
رئيس هو للمرة الأولى من جنوب لبنان. وبما أن القضية اليوم في الجنوب، وأن الرئيس ابن الجنوب، فبهذا المعنى نحن أمام لحظة جامعة في السياسة اللبنانية. المفارقة الثانية هي أن الثنائي الشيعي أمل وحزب الله، اللذين كانا يتحكمان بالمشهد السياسي وفق القدس العربي، باتا من الزمن الماضي. وأن الذراع الإيرانية حزب الله بات يفهم أن مرحلة احتكار السلاح قد انتهت، وعلى الحزب اليوم اختيار سياسة جديدة تتلاءم مع الواقع الجديد.
5
33 ratings
أهم المقالات التي نشرتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 21 كانون الثاني/ يناير 2025. ترامب ولعنة غزة, جورجيا ميلوني ولعب دور الوسيط بين ترامب وأوروبا, والمشهد اللبناني بعد أفول الدور الإيراني.
العرب اللندنية
ترامب يدخل البيت الأبيض ولعنة غزة تطارده.
مضت صفقة الأسرى على سبيل المسكنات الأمنية والسياسية التي أرادها ترامب للإيحاء بأن الصرامة عنوان رئيسي لتعامله مع قضايا الشرق الأوسط، وليس لأنها حل نهائي يحتاج إلى أفكار خلّاقة، توفر لإسرائيل الأمن الذي تبحث عنه، وتضمن حدا جيدا من حقوق الشعب الفلسطيني. ربما يكون الشق الأول واضحا بما يكفي يقول محمد أبو الفضل، لكن الغموض الذي يكتنف الشق الثاني يؤكد أن ترامب قد يواصل طريق سلفه بايدن في التسويف، أو أن يقدم حلا مناسبا، خطته المعروفة بـ”صفقة القرن” أو الاتفاقيات الإبراهيمية لن يكتب لها النجاح ما لم تتضمن تسوية سياسية معقولة للفلسطينيين.كما أن حماس تتعامل مع الصفقة كانتصار سياسي لها، ما يعني عدم تسليمها بالخروج من معادلة الحكم في غزة، وبالتالي الدخول في مواجهة جديدة لتقويض سلطتها تماما.
حيال هذه النوعية من المشكلات يضيف أبو الفضل في مقاله، لن يجد ترامب فرصة للحفاظ على الهدوء الذي ينشده في المنطقة، والتفرغ لمعالجة قضايا داخلية حيوية ومزعجة في الفترة الأولى لإدارته.
الاندبندنت عربية.
جورجيا ميلوني , شريك مخلص أم حصان طروادة لترامب؟
نقرأ في الصحيفة ان الانسجام الشخصي يبدو واضحًا بين ترمب وميلوني، مما يعزز فرصها لتصبح الزعيمة المفضلة بنظره في أوروبا. ورغم نظرتهما المشتركة حول ملف الهجرة، إلا أنه لا شك في أن موقف ميلوني المؤيد لحلف الأطلسي، الذي سمح بتعزيز علاقاتها مع بايدن، قد يشكل تحديًا لعلاقتها مع ترامب. وفي سياق متصل، قال ماريو ديل بيرو، خبير العلاقات عبر الأطلسي وأستاذ التاريخ الدولي في جامعة العلوم السياسية "SciencesPo" في باريس: "بالنسبة إلى أوكرانيا، ستسعى إدارة ترمب إلى إيجاد سبيل لإجراء حوار مع روسيا والوصول إلى حل، ومن المرجح أن تطلب من أوروبا بذل مزيد من الجهد. وهو ما سيضع إيطاليا في موقف صعب."
وهنا وضع المحللون نقلت عنهم الاندبندنت عربية استنتاجًا نهائيًا، مفاده أن ميلوني تبقي فعليًا على قوميتها، وأنها ستحفظ مصالح إيطاليا دائمًا في الطليعة وتبقيها فوق أي اعتبار آخر.ولا شك في أن ذلك سيصب في مصلحة أوروبا، في حال نشوب حروب تجارية مثلًا، أو خلافات حول الإنفاق الدفاعي. لكنه قد يتبين أنه مضر بالوحدة الأوروبية على المدى الطويل.
الأيام البحرينية
قناة بنما وعلاقتها بالتنافس الأمريكي الصيني.
باعتقاد عبدالله المدني فإن ترامب استخدم موضوع قناة بنما، وهو يعلم جيدا أنها قضية عاطفية عند الامريكيين وتمس مشاعر الكثيرين منهم، وخصوصا أولئك الذين يجدون أن قيام بلادهم بإنشاء هذا الصرح الهندسي الجبار مفخرة ودليلا على عظمتها التكنولوجية والسياسية والاقتصادية، وأن عملية إعادتها كانت بمثابة خيانة أدت إلى تضرر نفوذ واشنطن وقوتها على الصعيد العالمي.
من ناحية أخرى، يبدو أن ترامب لم يكن ليثير هذا الموضوع إلا للطعن في إدارات خصومه الديمقراطيين التي كثيرا ما وصفها، ضمن سردياته الشعبوية, بالضعيفة والمترددة والمفرطة بمصالح البلاد العليا، والمفتقدة لمهارات التفاوض.
ومن ناحية ثالثة ودائما بحسب الأيام البحرينية، أراد ترامب أن يقول للأمريكيين إن قناة بنما ليست مجرد طريق تجاري مهم، وإنما أيضا مصدر قوة كونها تسهل حركة أساطيلهم التجارية والعسكرية بين المحيطات، وبالتالي فهي مصدر أمن لهم إن بقيت في يد بلادهم، ومصدر قلق إنْ سيطر عليها الأعداء, في إشارة الى الصين.
القدس العربي
هل يستعيد لبنان عافيته بعد أفول نفوذ إيران؟
برأي مثنى عبدالله، لو كانت الأفكار الواردة في خطاب القسم للرئيس اللبناني جوزيف عون قد طُرحت قبل سنة من اليوم، لقُلنا إنها مجرد إعلان نوايا غير قابلة للتطبيق. لكن في اللحظة السياسية اللبنانية الحالية، بات الحديث عن هذه الأمور ممكنًا. صحيح أن صلاحيات رئيس الجمهورية إلى حد ما ليست مُطلقة وإن السلطة الإجرائية هي بيد رئيس الوزراء، لكن من ناحية أخرى هناك دعم سياسي دولي كبير، لاسيما الدعم الأمريكي والفرنسي والعربي، ممثلاً بمصر وقطر والسعودية، في مساعدة لبنان وهو مرتبط بشخص الرئيس الجديد.
رئيس هو للمرة الأولى من جنوب لبنان. وبما أن القضية اليوم في الجنوب، وأن الرئيس ابن الجنوب، فبهذا المعنى نحن أمام لحظة جامعة في السياسة اللبنانية. المفارقة الثانية هي أن الثنائي الشيعي أمل وحزب الله، اللذين كانا يتحكمان بالمشهد السياسي وفق القدس العربي، باتا من الزمن الماضي. وأن الذراع الإيرانية حزب الله بات يفهم أن مرحلة احتكار السلاح قد انتهت، وعلى الحزب اليوم اختيار سياسة جديدة تتلاءم مع الواقع الجديد.
1,173 Listeners
721 Listeners
102 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,740 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
263 Listeners
5 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
4 Listeners