
Sign up to save your podcasts
Or
نتنياهو يستعيض عن الفشل في غزة بالاغتيالات، مستقبل الشرق الاوسط عقب الاحداث الأخيرة، وأبعاد علاقات طهران والخرطوم. هذه من أبرز العناوين التي تناولتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 1 آب/أغسطس 2024.
العربي الجديد
ما أرادته إسرائيل من اغتيال هنيّة.
نقرأ لعمر كوش ان ما أراده ساسة إسرائيل وجنرالاتها من اغتيال إسماعيل هنيّة هو توجيه رسالة انتقامية مفادها بأنّ آلتها العسكرية قادرة على الوصول إلى أي هدف، أو شخصية فلسطينية، في أي مكانٍ في المنطقة، فطاولت عمليات الاغتيال التي ارتكبتها ليس الأراضي الفلسطينية المُحتلّة فحسب، بل شملت أيضاً الأراضي السورية واللبنانية، ووصلت إلى الأراضي الإيرانية.
عملية اغتيال هنيّة قد تُحقّق عملية مكسباً معنوياً لبنيامين نتنياهو، ومعه طاقم اليمين المُتطرّف في حكومته. إلّا أنّه يبقى مُؤقَّتاً وفق كوش في العربي الجديد، ولن يساعدهم في مداواة فشل الآلة العسكرية الإسرائيلية، رغم تفوقها الكبير، في حسم الحرب لمصلحة إسرائيل، التي لم تتمكّن بعد قرابة عشرة أشهر من تحقيق أيٍّ من أهدافها، سواء فيما يتعلّق بالقضاء على حركة حماس، أو تحرير الرهائن. لذلك لجأت إسرائيل إلى سياسة الاغتيالات.
الخليج الإماراتية
المنطقة على فوهة بركان.
افتتاحية الصحيفة ترى ان عمليتي الاغتيال اللتين استهدفتا القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة، قلبتا المشهد رأساً على عقب، بما يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية، بقيادة بنيامين نتنياهو، لا تريد تسوية ولا سلاماً، إنما توسيع رقعة الصراع بما يتجاوز حدودها الحالية، وبالتالي جرّ الولايات المتحدة إليها.
حكومة نتنياهو لم تكن تريد في الأساس التوصل إلى صفقة تضع حداً للحرب المدمرة على غزة، وتعيد المخطوفين الإسرائيليين، وتطلق سراح أسرى فلسطينيين. إنما كانت تمارس من خلال المفاوضات المتنقلة بين القاهرة، والدوحة، وروما، المماطلة والتسويف، وفرض شروط جديدة. وسبب ذلك بحسب الخليج الإماراتية, ان نتنياهو الذي يريد الانتصار المطلق الذي لن يتحقق، عمد إلى الانتقال إلى مرحلة أخرى هي الاغتيالات، كي يضع كل المنطقة أمام واقع جديد يمكّنه من البقاء في السلطة ويعفيه من مسؤولية ما حدث في السابع من أكتوبر.
الأيام البحرينية
في مواجهة التصعيد.
كتب عبد المنعم سعيد ان العملية باختصار لم تعد كما كانت قبل أشهر، عندما جرى التنظيم الأميركي لمواجهة غارة إيرانية بالصواريخ والمُسيّرات، انتقامًا لمقتل أحد قادة الحرس الثوري في القنصلية الإيرانية بدمشق؛ على أن تقوم إسرائيل بغارة مقابلة. كان ذلك كافيًا لإرضاء الطرفين ووقف التصعيد عند هذا الحد؛ لكن واقع الحرب كان أكثر تعقيدًا من ذلك.
أصبح الآن في مقدور الأطراف المتصادمة أن تستمر في التصعيد؛ فمن ناحية هناك الأوضاع الداخلية لكل طرف، حيث المشاعر في أكثر درجاتها سخونة. ومن ناحية أخرى، إن الرغبة في الانتقام والأخذ بالثأر باتت مستحكمة، وهناك غرام كبير بخلق حالة من الردع لدى الطرف الآخر. وجوهرها أن تخلق حالة من الخوف من الأذى لدى الطرف الآخر، فلا يكرر فعله. لكن الواقع, دائما حسب سعيد في الأيام البحرينية, أن الردع في دائرة الكراهية غير فعال. وبدلًا منه يزيد التركيز على إمكانات النصر الذي دائمًا ما يكون في أفق ليس ببعيد، حتى ولو لم تثبت التجربة أنه لا يوجد هناك إلا السراب.
الاندبندنت عربية
العلاقات الإيرانية – السودانية... أبعد من الدبلوماسية.
حسب حسن فحص, باعتقاد طهران والمحور الذي تقوده، فإن إسرائيل ما بعد السابع من أكتوبر تختلف عن إسرائيل ما بعد هذا التاريخ، وأنها باتت بحاجة إلى مظلة دولية لحمايتها. لذا فإن النظام في طهران لا ينظر إلى العلاقات التي أقامتها الخرطوم مع تل أبيب بوصفها عائقاً أمام إعادة ترميم العلاقة معها، لا بل باتت ضرورة له، ليوصل رسالة إلى القيادة الإسرائيلية بأنه على استعداد للعب معها في الساحات التي يعتبرها مسرحاً لنفوذه.
من هنا ووفق مقال فحص، فإن سياسة تصفير الأزمات التي تعتمدها طهران مع الدول الإقليمية، تخدم الأهداف الاستراتيجية لطهران وحلفائها الشرقيين أيضاً، ولا تخرج عن خطوة ترميم العلاقة بين طهران والخرطوم وتشكل أيضاً حاجة روسية وصينية لضرورة وجود جسر إقليمي يعيد ترميم وجودهما في هذه المنطقة التي كانت ولا تزال تشكل مجالاً حيوياً لمصالحهما الاقتصادية والسياسية ومدخلاً ضرورياً لدورهما في القارة السوداء.
5
33 ratings
نتنياهو يستعيض عن الفشل في غزة بالاغتيالات، مستقبل الشرق الاوسط عقب الاحداث الأخيرة، وأبعاد علاقات طهران والخرطوم. هذه من أبرز العناوين التي تناولتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 1 آب/أغسطس 2024.
العربي الجديد
ما أرادته إسرائيل من اغتيال هنيّة.
نقرأ لعمر كوش ان ما أراده ساسة إسرائيل وجنرالاتها من اغتيال إسماعيل هنيّة هو توجيه رسالة انتقامية مفادها بأنّ آلتها العسكرية قادرة على الوصول إلى أي هدف، أو شخصية فلسطينية، في أي مكانٍ في المنطقة، فطاولت عمليات الاغتيال التي ارتكبتها ليس الأراضي الفلسطينية المُحتلّة فحسب، بل شملت أيضاً الأراضي السورية واللبنانية، ووصلت إلى الأراضي الإيرانية.
عملية اغتيال هنيّة قد تُحقّق عملية مكسباً معنوياً لبنيامين نتنياهو، ومعه طاقم اليمين المُتطرّف في حكومته. إلّا أنّه يبقى مُؤقَّتاً وفق كوش في العربي الجديد، ولن يساعدهم في مداواة فشل الآلة العسكرية الإسرائيلية، رغم تفوقها الكبير، في حسم الحرب لمصلحة إسرائيل، التي لم تتمكّن بعد قرابة عشرة أشهر من تحقيق أيٍّ من أهدافها، سواء فيما يتعلّق بالقضاء على حركة حماس، أو تحرير الرهائن. لذلك لجأت إسرائيل إلى سياسة الاغتيالات.
الخليج الإماراتية
المنطقة على فوهة بركان.
افتتاحية الصحيفة ترى ان عمليتي الاغتيال اللتين استهدفتا القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة، قلبتا المشهد رأساً على عقب، بما يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية، بقيادة بنيامين نتنياهو، لا تريد تسوية ولا سلاماً، إنما توسيع رقعة الصراع بما يتجاوز حدودها الحالية، وبالتالي جرّ الولايات المتحدة إليها.
حكومة نتنياهو لم تكن تريد في الأساس التوصل إلى صفقة تضع حداً للحرب المدمرة على غزة، وتعيد المخطوفين الإسرائيليين، وتطلق سراح أسرى فلسطينيين. إنما كانت تمارس من خلال المفاوضات المتنقلة بين القاهرة، والدوحة، وروما، المماطلة والتسويف، وفرض شروط جديدة. وسبب ذلك بحسب الخليج الإماراتية, ان نتنياهو الذي يريد الانتصار المطلق الذي لن يتحقق، عمد إلى الانتقال إلى مرحلة أخرى هي الاغتيالات، كي يضع كل المنطقة أمام واقع جديد يمكّنه من البقاء في السلطة ويعفيه من مسؤولية ما حدث في السابع من أكتوبر.
الأيام البحرينية
في مواجهة التصعيد.
كتب عبد المنعم سعيد ان العملية باختصار لم تعد كما كانت قبل أشهر، عندما جرى التنظيم الأميركي لمواجهة غارة إيرانية بالصواريخ والمُسيّرات، انتقامًا لمقتل أحد قادة الحرس الثوري في القنصلية الإيرانية بدمشق؛ على أن تقوم إسرائيل بغارة مقابلة. كان ذلك كافيًا لإرضاء الطرفين ووقف التصعيد عند هذا الحد؛ لكن واقع الحرب كان أكثر تعقيدًا من ذلك.
أصبح الآن في مقدور الأطراف المتصادمة أن تستمر في التصعيد؛ فمن ناحية هناك الأوضاع الداخلية لكل طرف، حيث المشاعر في أكثر درجاتها سخونة. ومن ناحية أخرى، إن الرغبة في الانتقام والأخذ بالثأر باتت مستحكمة، وهناك غرام كبير بخلق حالة من الردع لدى الطرف الآخر. وجوهرها أن تخلق حالة من الخوف من الأذى لدى الطرف الآخر، فلا يكرر فعله. لكن الواقع, دائما حسب سعيد في الأيام البحرينية, أن الردع في دائرة الكراهية غير فعال. وبدلًا منه يزيد التركيز على إمكانات النصر الذي دائمًا ما يكون في أفق ليس ببعيد، حتى ولو لم تثبت التجربة أنه لا يوجد هناك إلا السراب.
الاندبندنت عربية
العلاقات الإيرانية – السودانية... أبعد من الدبلوماسية.
حسب حسن فحص, باعتقاد طهران والمحور الذي تقوده، فإن إسرائيل ما بعد السابع من أكتوبر تختلف عن إسرائيل ما بعد هذا التاريخ، وأنها باتت بحاجة إلى مظلة دولية لحمايتها. لذا فإن النظام في طهران لا ينظر إلى العلاقات التي أقامتها الخرطوم مع تل أبيب بوصفها عائقاً أمام إعادة ترميم العلاقة معها، لا بل باتت ضرورة له، ليوصل رسالة إلى القيادة الإسرائيلية بأنه على استعداد للعب معها في الساحات التي يعتبرها مسرحاً لنفوذه.
من هنا ووفق مقال فحص، فإن سياسة تصفير الأزمات التي تعتمدها طهران مع الدول الإقليمية، تخدم الأهداف الاستراتيجية لطهران وحلفائها الشرقيين أيضاً، ولا تخرج عن خطوة ترميم العلاقة بين طهران والخرطوم وتشكل أيضاً حاجة روسية وصينية لضرورة وجود جسر إقليمي يعيد ترميم وجودهما في هذه المنطقة التي كانت ولا تزال تشكل مجالاً حيوياً لمصالحهما الاقتصادية والسياسية ومدخلاً ضرورياً لدورهما في القارة السوداء.
1,172 Listeners
721 Listeners
105 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,737 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
264 Listeners
4 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
3 Listeners