
Sign up to save your podcasts
Or
رفع مشروط للعقوبات عن سوريا، إيران والتعاطي مع المتغيرات بالحوار، والخطوط العامة لرسم مستقبل العراق، أهم ما أوردته المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 15 أيار/مايو 2025.
العرب
هدية ترامب للسوريين.
نقرأ لعلي قاسم أن قرار ترامب برفع العقوبات لم يكن مجرد مكافأة لسوريا، بل كان اتفاقا مشروطا بمطالب، منها التوقيع على اتفاقيات أبراهام مع إسرائيل، وإبلاغ جميع الإرهابيين الأجانب بمغادرة سوريا، ومساعدة الولايات المتحدة في منع عودة تنظيم داعش، وتحمل مسؤولية مراكز احتجاز داعش شمال شرق سوريا.
رفع العقوبات سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد السوري، حيث سيؤدي إلى تحسن التجارة والاستثمار، ما يسهل إعادة إعمار البنية التحتية المتضررة بشدة. كما أن القرار قد يمهد الطريق أمام تعزيز علاقات سوريا الدولية، خاصة مع الدول الأوروبية والخليجية.
ورغم ان الشرع سيدخل سوريا، بعد زيارته إلى السعودية ولقائه مع ترامب للمرة الثانية، منتصرا. الا ان النصر، برأي قاسم في العرب اللندنية، لن يكون كاملا، بل سيكون منقوصا إن لم يقتنع السوريون بضرورة وأد النزعات الانفصالية، وتجاوز كل النعرات الطائفية.
الأيام الفلسطينية
نتنياهو يهرب إلى الأمام مؤقّتاً.
برأي عبد المجيد سويلم, لا يستطيع نتنياهو الذهاب بعد عدّة أيّام إلى مناورته البرّية المزعومة لأنه يعرف أنّ المضيّ قُدُماً في حربه على قطاع غزة سيحول الامر برمّته من دائرة التبجُّح والعنجهية والمكابرة إلى دائرة جديدة من ابتزاز المجتمع الإسرائيلي حتى آخر ما يمكنه ذلك، بهدف الحصول على ضمانات أعلى إذا ما طُرح من جديد خيار التنحّي، وابتزاز المجتمع الدولي كلّه بهدف الظهور بمظهر القوي الذي يقاتل حتى النفَس الأخير.
المقال يشير أيضا الى ان الحصيلة التي يجب أن ننبّه لها هو أن الإدارة الأميركية، وبصرف النظر عن إستراتيجيات البحث عن الترتيبات والمخارج ومقدّمات الحلول، والتي يبدو أنها ما زالت قيد الإعداد والتبلور النهائيّين قد حسمت أمرها باتجاه شرق أوسط جديد آخر، شرق أوسط يعيد بناء نفسه على أُسس سياسية واقتصادية من خارج منطق القوّة والحروب، شرق أوسط تطمح أميركا من خلال استقراره النسبي، ولعدّة سنوات قادمة أن تسخّره بقدر ما هو متاح لها في خدمة إعادة بناء الاقتصاد الأميركي.
الاندبندنت عربية
إيران كجزء من التسوية الإقليمية.
حسن فحص يشير الى ان النظام الإيراني ومنظومة السلطة في طهران، باتوا مقتنعين بصورة تامة بأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المملكة العربية السعودية في إعادة دمج إيران في المعادلات الإقليمية، وحتى في التأثير في القرار الأميركي وإدخال تغييرات على آلياته، بخاصة تلك المتعلقة بالموقف من إيران والتعاطي مع الملفات المطروحة على طاولة التفاوض، بهدف إبعاد المنطقة عن دائرة الخطر أو الدخول في حروب جديدة.
الكاتب في الاندبندنت عربية يتابع بأن الخطوة الأولى على هذا المسار، تكمن في الاعتراف الإيراني بتراجع نفوذه وقدرته على التحكم بالمسارات السياسية الجديدة، وبالتالي التأثير في المعادلات التي من المفترض أن ينتجها الواقع المستجد. ويبدو أن طهران وقيادتها، ومن خلال التمسك بالنافذة التفاوضية التي قدمتها الوساطة العمانية حول الملف النووي، قد اقتربت من الاعتراف بهذه الحقائق.
الشرق الأوسط
العالم يعاد تشكيله من المنطقة... ماذا نختار الحوار أم النار؟
مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي السابق، يقول إن منطقتنا تندفع وبسرعة نحو الاستقرار وتثبيت دعائمه، والانطلاق نحو بناء اقتصادات قد تكون بدائل حقيقية لاقتصادات أخرى خلال السنوات المقبلة، وهذا يطرح السؤال الآتي: أين العراق؟ هل المطلوب أن نبقى أسرى الماضي؟ أم نكون جزءاً من المستقبل؟ الجواب الطبيعي أن نكون مع الغد، ومع المستقبل عبر خطوط عامة، تتلخص بالتالي: الإيمان بالدولة والابتعاد عن الأيديولوجيات والمشاريع السياسية التي تتجاوز الحدود، والإيمان والعمل على قاعدة العراق أولاً، العمل بمبدأ الديمقراطية الحقيقية لا الديمقراطية التوافقية، التخطيط وصياغة رؤية وطنية متكاملة قانونية وسياسية واقتصادية واجتماعية، ومكافحة الفساد المتجذّر في مفاصل عديدة على مستوى العراق، وبأشكالٍ مختلفة.
5
33 ratings
رفع مشروط للعقوبات عن سوريا، إيران والتعاطي مع المتغيرات بالحوار، والخطوط العامة لرسم مستقبل العراق، أهم ما أوردته المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 15 أيار/مايو 2025.
العرب
هدية ترامب للسوريين.
نقرأ لعلي قاسم أن قرار ترامب برفع العقوبات لم يكن مجرد مكافأة لسوريا، بل كان اتفاقا مشروطا بمطالب، منها التوقيع على اتفاقيات أبراهام مع إسرائيل، وإبلاغ جميع الإرهابيين الأجانب بمغادرة سوريا، ومساعدة الولايات المتحدة في منع عودة تنظيم داعش، وتحمل مسؤولية مراكز احتجاز داعش شمال شرق سوريا.
رفع العقوبات سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد السوري، حيث سيؤدي إلى تحسن التجارة والاستثمار، ما يسهل إعادة إعمار البنية التحتية المتضررة بشدة. كما أن القرار قد يمهد الطريق أمام تعزيز علاقات سوريا الدولية، خاصة مع الدول الأوروبية والخليجية.
ورغم ان الشرع سيدخل سوريا، بعد زيارته إلى السعودية ولقائه مع ترامب للمرة الثانية، منتصرا. الا ان النصر، برأي قاسم في العرب اللندنية، لن يكون كاملا، بل سيكون منقوصا إن لم يقتنع السوريون بضرورة وأد النزعات الانفصالية، وتجاوز كل النعرات الطائفية.
الأيام الفلسطينية
نتنياهو يهرب إلى الأمام مؤقّتاً.
برأي عبد المجيد سويلم, لا يستطيع نتنياهو الذهاب بعد عدّة أيّام إلى مناورته البرّية المزعومة لأنه يعرف أنّ المضيّ قُدُماً في حربه على قطاع غزة سيحول الامر برمّته من دائرة التبجُّح والعنجهية والمكابرة إلى دائرة جديدة من ابتزاز المجتمع الإسرائيلي حتى آخر ما يمكنه ذلك، بهدف الحصول على ضمانات أعلى إذا ما طُرح من جديد خيار التنحّي، وابتزاز المجتمع الدولي كلّه بهدف الظهور بمظهر القوي الذي يقاتل حتى النفَس الأخير.
المقال يشير أيضا الى ان الحصيلة التي يجب أن ننبّه لها هو أن الإدارة الأميركية، وبصرف النظر عن إستراتيجيات البحث عن الترتيبات والمخارج ومقدّمات الحلول، والتي يبدو أنها ما زالت قيد الإعداد والتبلور النهائيّين قد حسمت أمرها باتجاه شرق أوسط جديد آخر، شرق أوسط يعيد بناء نفسه على أُسس سياسية واقتصادية من خارج منطق القوّة والحروب، شرق أوسط تطمح أميركا من خلال استقراره النسبي، ولعدّة سنوات قادمة أن تسخّره بقدر ما هو متاح لها في خدمة إعادة بناء الاقتصاد الأميركي.
الاندبندنت عربية
إيران كجزء من التسوية الإقليمية.
حسن فحص يشير الى ان النظام الإيراني ومنظومة السلطة في طهران، باتوا مقتنعين بصورة تامة بأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المملكة العربية السعودية في إعادة دمج إيران في المعادلات الإقليمية، وحتى في التأثير في القرار الأميركي وإدخال تغييرات على آلياته، بخاصة تلك المتعلقة بالموقف من إيران والتعاطي مع الملفات المطروحة على طاولة التفاوض، بهدف إبعاد المنطقة عن دائرة الخطر أو الدخول في حروب جديدة.
الكاتب في الاندبندنت عربية يتابع بأن الخطوة الأولى على هذا المسار، تكمن في الاعتراف الإيراني بتراجع نفوذه وقدرته على التحكم بالمسارات السياسية الجديدة، وبالتالي التأثير في المعادلات التي من المفترض أن ينتجها الواقع المستجد. ويبدو أن طهران وقيادتها، ومن خلال التمسك بالنافذة التفاوضية التي قدمتها الوساطة العمانية حول الملف النووي، قد اقتربت من الاعتراف بهذه الحقائق.
الشرق الأوسط
العالم يعاد تشكيله من المنطقة... ماذا نختار الحوار أم النار؟
مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي السابق، يقول إن منطقتنا تندفع وبسرعة نحو الاستقرار وتثبيت دعائمه، والانطلاق نحو بناء اقتصادات قد تكون بدائل حقيقية لاقتصادات أخرى خلال السنوات المقبلة، وهذا يطرح السؤال الآتي: أين العراق؟ هل المطلوب أن نبقى أسرى الماضي؟ أم نكون جزءاً من المستقبل؟ الجواب الطبيعي أن نكون مع الغد، ومع المستقبل عبر خطوط عامة، تتلخص بالتالي: الإيمان بالدولة والابتعاد عن الأيديولوجيات والمشاريع السياسية التي تتجاوز الحدود، والإيمان والعمل على قاعدة العراق أولاً، العمل بمبدأ الديمقراطية الحقيقية لا الديمقراطية التوافقية، التخطيط وصياغة رؤية وطنية متكاملة قانونية وسياسية واقتصادية واجتماعية، ومكافحة الفساد المتجذّر في مفاصل عديدة على مستوى العراق، وبأشكالٍ مختلفة.
1,169 Listeners
719 Listeners
107 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,737 Listeners
121 Listeners
100 Listeners
264 Listeners
4 Listeners
18 Listeners
5 Listeners
5 Listeners