
Sign up to save your podcasts
Or
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف المعالجة والمحللة النفسية رنا الصيّاح لفتح ملف مشكلة تدنّي تقدير الذات لدى المراهقين: أسبابها وكيفية التعاطي معها.
دراسة بريطانية حديثة تقول إن سلوكالمراهق قد يكون مؤشراً على ما سيؤول إليه في المستقبل
أشارت دراسة أجراها باحثون في جامعة لندن، أن ما نعيشه من أحداث سلبية في فترة المراهقة قد ينعكس على مرحلة لاحقة من العمر فيتحول إلى قلق نفسي أو عدم استقرار عائلي، أو ربما قد يؤدي إلى ضعف المستوى الدراسي والبطالة والجنوح نحو الإجرام.
وفي هذه الدراسة التي نُشرت في صحيفة جمعية الطب الأميركية، راقب الباحثون كيف يمكن أن يكون سلوك المراهق بمثابة صورة عما سيؤول إليه في المستقبل.
هذا وشملت الدراسة حوالي ٢٥٠٠ شخصا ولدوا في عام 1958، وقام الباحثون بتقسيم هذه العينة إلى أربع مجموعات:
أول مجموعة ضمت الأفراد الذين لم يعانوا من أي اضطرابات في السلوك سواء في الطفولة أو المراهقة.
أما المجموعة الثانية فشملت الاشخاص الذين ظهر عليهم اضطراب في السلوك بعد بلوغ السادسة عشرة من العمر.
وفي المجموعة الثالثة، تم إدراج من عانوا من اضطراب سلوكي في مرحلة الطفولة ثم تحسن وضعهم بعد ذلك، أي أن مراهقتهم كانت أفضل حالا.
في حين ضمت المجموعة الرابعة أشخاصا عانوا من اضطرابات سلوكية في مرحلتَي الطفولة والمراهقة على حد سواء.
وأظهرت النتائج أن أفراد المجموعة الثانية (مشاكل خلال المراهقة) والمجموعة الرابعة (مشاكل في الطفولة والمراهقة) كانوا الأسوأ من الناحية الصحية عندما صاروا بالغين، ما يعني أنهم صاروا أكثر عرضة للوفاة المبكرة.
وأخيرا أشار الباحثون إلى أن عوامل أخرى أثرت على المشاركين في الدراسة مثل الجنس والوزن عند الولادة وتدخين الأم خلال فترة الحمل، فضلا عن نوع الإرضاع ومؤشر كتلة الجسم.
4.6
55 ratings
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف المعالجة والمحللة النفسية رنا الصيّاح لفتح ملف مشكلة تدنّي تقدير الذات لدى المراهقين: أسبابها وكيفية التعاطي معها.
دراسة بريطانية حديثة تقول إن سلوكالمراهق قد يكون مؤشراً على ما سيؤول إليه في المستقبل
أشارت دراسة أجراها باحثون في جامعة لندن، أن ما نعيشه من أحداث سلبية في فترة المراهقة قد ينعكس على مرحلة لاحقة من العمر فيتحول إلى قلق نفسي أو عدم استقرار عائلي، أو ربما قد يؤدي إلى ضعف المستوى الدراسي والبطالة والجنوح نحو الإجرام.
وفي هذه الدراسة التي نُشرت في صحيفة جمعية الطب الأميركية، راقب الباحثون كيف يمكن أن يكون سلوك المراهق بمثابة صورة عما سيؤول إليه في المستقبل.
هذا وشملت الدراسة حوالي ٢٥٠٠ شخصا ولدوا في عام 1958، وقام الباحثون بتقسيم هذه العينة إلى أربع مجموعات:
أول مجموعة ضمت الأفراد الذين لم يعانوا من أي اضطرابات في السلوك سواء في الطفولة أو المراهقة.
أما المجموعة الثانية فشملت الاشخاص الذين ظهر عليهم اضطراب في السلوك بعد بلوغ السادسة عشرة من العمر.
وفي المجموعة الثالثة، تم إدراج من عانوا من اضطراب سلوكي في مرحلة الطفولة ثم تحسن وضعهم بعد ذلك، أي أن مراهقتهم كانت أفضل حالا.
في حين ضمت المجموعة الرابعة أشخاصا عانوا من اضطرابات سلوكية في مرحلتَي الطفولة والمراهقة على حد سواء.
وأظهرت النتائج أن أفراد المجموعة الثانية (مشاكل خلال المراهقة) والمجموعة الرابعة (مشاكل في الطفولة والمراهقة) كانوا الأسوأ من الناحية الصحية عندما صاروا بالغين، ما يعني أنهم صاروا أكثر عرضة للوفاة المبكرة.
وأخيرا أشار الباحثون إلى أن عوامل أخرى أثرت على المشاركين في الدراسة مثل الجنس والوزن عند الولادة وتدخين الأم خلال فترة الحمل، فضلا عن نوع الإرضاع ومؤشر كتلة الجسم.
133 Listeners
110 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1,256 Listeners
0 Listeners
83 Listeners
149 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
123 Listeners
4 Listeners
6 Listeners