
Sign up to save your podcasts
Or
تحديات المرحلة الإنتقالية في سوريا وكيف ستتعامل إيران مع الإدارة الأمريكية الجديدة،إضافة إلى ضرورة تأقلم العراق مع تغيرات المنطقة من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 31 يناير/كانون الثاني 2025
الخليج:سوريا والمرحلة الانتقالية.
نقرأ في افتتاحية الخليج أن الفترة الانتقالية التي رافقت وصول النظام الجديد وضعت سوريا أمام مصير مجهول غير معروف التوجه لا داخلياً ولا عربياً ولا خارجياً، وكأنها دخلت في حالة فراغ،
واعتبر الكاتب أنه لا بد من وجود إطار دستوري لملء الفراغ يحدد بشكل واضح ملامح المرحلة المقبلة. ولا يكفي أن يتحدث الشرع عن مرحلة مضت والحفاظ على السلم الأهلي والبنية الاقتصادية التنموية، إذ لا بد من فكر جديد يقوم على إقامة توافق داخلي بالتأكيد على السلم الأهلي وتكريس الوحدة الوطنية، وعدم العودة إلى الانتقام وضمان الحرية والديمقراطية كأساس للحكم.
فهل تنجح سوريا في المرحلة الجديدة على عكس تجارب الآخرين الذين دخلوا في مراحل انتقالية وكأنها لم تتغير؟
اندبندنت عربية: هل تملك طهران أوراقا لاستيعاب ترامب؟
اعتبر الكاتب أن خطط واشنطن تجاه إيران تتلخص في رأيين لا ثالث لهما، اتفاق نووي جديد أو حرب تنهي نظامها، ولكن إيران يمكنها استخدام أوراق في الرقص مع "المارد ترمب"، أولها إنتاج اتفاق أوسع مع "حماس" قد يطيح الهدف الإسرائيلي بفكفكة هذه الميليشيات، وثانيها الطلب من "حزب الله" أن يمتنع عن فتح جبهة الجنوب اللبناني والإمساك بأكبر قسط من السلطة في لبنان، وثالثها التفاوض حول اليمن لتصبح إيران "عرابة" لتسوية مشكلة الحوثيين، ورابعها إيجاد اتفاق حول العراق ونفطه، وخامسها إقناع الإدارة الأميركية بالحل الدبلوماسي وإيقاف الضربة الإسرائيلية على إيران.
صحيفة العرب:خطة ترامب توفر شعبية جديدة للسيسي.
اعتبر محمد أبو الفضل أن قضية التوطين حققت هدفا سياسيا مهما للرئيس السيسي، ففي خضم أزمة اقتصادية طاحنة تعيشها مصر وتعرض نظامه إلى انتقادات بسبب بعض السياسات التي أدت إلى تراجع المستوى المعيشي لفئة من المواطنين، ظهرت مؤشرات تحدثت عن تراجع شعبيته لدى من عولوا عليه لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، فمن رفضوا تصورات الحكومة وأبدوا غضبهم من التوسع الكبير في المشروعات القومية وجدوا أنفسهم في خندق واحد واصطفاف مع السيسي لمساندته في موقفه
ويرى الكاتب أنه يمكن للرئيس السيسي أن يستثمر الدعم الشعبي الظاهر الذي حصل عليه بموجب رفض عملية التوطين، في تهدئة مواطنين غضبوا من الأداء الاقتصادي للحكومة، ولذلك فالنظام المصري سيكون راغبا في أو مضطرا لمواصلة الصمود أمام خطة ترامب حتى النهاية، ولن يقبل بالتفافات تلجأ إليها واشنطن لتمريرها، فالتراجع خطأ فادح.حسب الكاتب
القدس العربي:تأقلم العراق مع تغيرات المنطقة.
أشار كاتب المقال إلى أن استمرار نظام طائفي شيعي في حكم العراق سيدفع لا محالة بالمكون السني إلى التفكير بنظام الفيدرالية او الانفصال، ما سيعجل بدوره النزعة القومية الانفصالية في إقليم كردستان ويعطي في النهاية لهذا التعصب الطائفي والعرقي صفة الشرعية للقوى الفاعلة، لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد الخاص بتجزئة العراق، نظراً لعدم قدرة المكونات العراقية من التعايش في نظام وطني عابر للقوميات والمذاهب.
ويرى الكاتب أنه من الضروري أن تتأقلم النخبة السياسية الشيعية الحاكمة مع التطورات الأخيرة الحاصلة من انتهاء الدور الإيراني في حكم العراق، والرجوع للعقلانية في حكم البلاد، من خلال المشاركة مع القوى الوطنية في بناء العراق المدني العابر للطوائف والقوميات، للوصول إلى إفشال مخطط إعادة رسم الخريطة السياسية والاجتماعية للعراق وجيرانه، وعدم القبول بالأمر الواقع الذي يفرضه الآخرون والتعامل بذكاء مع الإدارة الأمريكية الجديدة حفاظاً على العراق ووحدة أهله وترابه.
5
33 ratings
تحديات المرحلة الإنتقالية في سوريا وكيف ستتعامل إيران مع الإدارة الأمريكية الجديدة،إضافة إلى ضرورة تأقلم العراق مع تغيرات المنطقة من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 31 يناير/كانون الثاني 2025
الخليج:سوريا والمرحلة الانتقالية.
نقرأ في افتتاحية الخليج أن الفترة الانتقالية التي رافقت وصول النظام الجديد وضعت سوريا أمام مصير مجهول غير معروف التوجه لا داخلياً ولا عربياً ولا خارجياً، وكأنها دخلت في حالة فراغ،
واعتبر الكاتب أنه لا بد من وجود إطار دستوري لملء الفراغ يحدد بشكل واضح ملامح المرحلة المقبلة. ولا يكفي أن يتحدث الشرع عن مرحلة مضت والحفاظ على السلم الأهلي والبنية الاقتصادية التنموية، إذ لا بد من فكر جديد يقوم على إقامة توافق داخلي بالتأكيد على السلم الأهلي وتكريس الوحدة الوطنية، وعدم العودة إلى الانتقام وضمان الحرية والديمقراطية كأساس للحكم.
فهل تنجح سوريا في المرحلة الجديدة على عكس تجارب الآخرين الذين دخلوا في مراحل انتقالية وكأنها لم تتغير؟
اندبندنت عربية: هل تملك طهران أوراقا لاستيعاب ترامب؟
اعتبر الكاتب أن خطط واشنطن تجاه إيران تتلخص في رأيين لا ثالث لهما، اتفاق نووي جديد أو حرب تنهي نظامها، ولكن إيران يمكنها استخدام أوراق في الرقص مع "المارد ترمب"، أولها إنتاج اتفاق أوسع مع "حماس" قد يطيح الهدف الإسرائيلي بفكفكة هذه الميليشيات، وثانيها الطلب من "حزب الله" أن يمتنع عن فتح جبهة الجنوب اللبناني والإمساك بأكبر قسط من السلطة في لبنان، وثالثها التفاوض حول اليمن لتصبح إيران "عرابة" لتسوية مشكلة الحوثيين، ورابعها إيجاد اتفاق حول العراق ونفطه، وخامسها إقناع الإدارة الأميركية بالحل الدبلوماسي وإيقاف الضربة الإسرائيلية على إيران.
صحيفة العرب:خطة ترامب توفر شعبية جديدة للسيسي.
اعتبر محمد أبو الفضل أن قضية التوطين حققت هدفا سياسيا مهما للرئيس السيسي، ففي خضم أزمة اقتصادية طاحنة تعيشها مصر وتعرض نظامه إلى انتقادات بسبب بعض السياسات التي أدت إلى تراجع المستوى المعيشي لفئة من المواطنين، ظهرت مؤشرات تحدثت عن تراجع شعبيته لدى من عولوا عليه لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، فمن رفضوا تصورات الحكومة وأبدوا غضبهم من التوسع الكبير في المشروعات القومية وجدوا أنفسهم في خندق واحد واصطفاف مع السيسي لمساندته في موقفه
ويرى الكاتب أنه يمكن للرئيس السيسي أن يستثمر الدعم الشعبي الظاهر الذي حصل عليه بموجب رفض عملية التوطين، في تهدئة مواطنين غضبوا من الأداء الاقتصادي للحكومة، ولذلك فالنظام المصري سيكون راغبا في أو مضطرا لمواصلة الصمود أمام خطة ترامب حتى النهاية، ولن يقبل بالتفافات تلجأ إليها واشنطن لتمريرها، فالتراجع خطأ فادح.حسب الكاتب
القدس العربي:تأقلم العراق مع تغيرات المنطقة.
أشار كاتب المقال إلى أن استمرار نظام طائفي شيعي في حكم العراق سيدفع لا محالة بالمكون السني إلى التفكير بنظام الفيدرالية او الانفصال، ما سيعجل بدوره النزعة القومية الانفصالية في إقليم كردستان ويعطي في النهاية لهذا التعصب الطائفي والعرقي صفة الشرعية للقوى الفاعلة، لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد الخاص بتجزئة العراق، نظراً لعدم قدرة المكونات العراقية من التعايش في نظام وطني عابر للقوميات والمذاهب.
ويرى الكاتب أنه من الضروري أن تتأقلم النخبة السياسية الشيعية الحاكمة مع التطورات الأخيرة الحاصلة من انتهاء الدور الإيراني في حكم العراق، والرجوع للعقلانية في حكم البلاد، من خلال المشاركة مع القوى الوطنية في بناء العراق المدني العابر للطوائف والقوميات، للوصول إلى إفشال مخطط إعادة رسم الخريطة السياسية والاجتماعية للعراق وجيرانه، وعدم القبول بالأمر الواقع الذي يفرضه الآخرون والتعامل بذكاء مع الإدارة الأمريكية الجديدة حفاظاً على العراق ووحدة أهله وترابه.
1,172 Listeners
721 Listeners
102 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,739 Listeners
119 Listeners
97 Listeners
263 Listeners
5 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
4 Listeners