
Sign up to save your podcasts
Or
تناولت الصحف العربية اليوم 29 اكتوبر/تشرين الاول 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها تعامل إيران مستقبلا مع إسرائيل في ظل استمرار الحرب في غزة ومقال عن تداعيات تغير إدارة كاملا هاريس لحملتها الانتخابية على نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة.
صحيفة الشرق الاوسط: طريقان لا ثالث لهما أمام إيرانيقول نديم قطيش في صحيفة الشرق الأوسط إن إيران تعرف أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة أسقطت الخط الأحمر الثالث والأخير الذي كانت تتحصَّن خلفه. وبنى النظام الإيراني لنفسه سمعة صاخبة أن ضربه خط أحمر، بسبب الدفاعات الجوية والبرنامج الصاروخي وإمكانات الرد المضاد المدمِّر. وأقنع النظام نفسه والعالم بأن التجرؤ عليه مثل ما فعلت إسرائيل يعني إشعال الشرق الأوسط. لكن بعد الهجوم الإسرائيلي، بات ضرب إيران مجرد خيار بين خيارات أخرى تمتلكها إسرائيل.
ويرى الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط انه ليس سراً أن الضربات المركزة والعمليات المستمرة لإسرائيل في غزة ولبنان بددت فاعلية أبرز وكيلين لإيران في المنطقة، في حين أن الهجومين الصاروخيين الإيرانيين على إسرائيل، كشفا عن قدرة إسرائيل على التصدي الفعال له.
وأضاف نديم قطيش في صحيفة الشرق الأوسط انه ليس واضحاً ما إن كانت إيران ستختار التسوية السياسية أو تسريع برنامجها النووي. فهي إن كانت واثقة بأن الخيار الثاني سيؤدي حتماً إلى صراع شامل، إلا أنها غير واثقة بأن الخيار الأول سيوفر لها بالفعل مساراً ممسوكاً لإعادة ضبط سياساتها من دون أن تتعرض شرعية النظام الداخلية للاهتزاز وتُشعل الاضطرابات في وجهه.
صحيفة عكاظ السعودية: كاميلا هاريس المرتبكة!يرى خالد سليمان في صحيفة عكاظ السعودية ان لجوء مرشحة الحزب الديمقراطي كاميلا هاريس للهجمات الشخصية ضد ترمب ووصفه بالديكتاتوري الفاشي المعجب بجنرالات هتلر، يعكس حالة قلق المعسكر الديمقراطي من تزايد احتمالات فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية الأسبوع المقبل !
وتابع الكاتب في صحيفة عكاظ ان المرشحة الديمقراطية كانت تميز نفسها عن المرشح الجمهوري بخطاب يتسم بالاتزان والتهذيب مراهنة على نفور الجمهور من لغة الرئيس الأمريكي السابق الحادة والسليطة المليئة بالشتائم والهجمات الشخصية، حيث يميل الناخبون المترددون والمستقلون عادة للاهتمام بالمواضيع والبرامج الانتخابية أكثر من الهجمات الشخصية.
وأضاف الكاتب في صحيفة عكاظ ان هاريس لا تبدو في الشوط الأخير من الانتخابات مختلفة عن ترمب في لغة الخطاب، وهي تخسر هنا ميزتها الوحيدة كمرشحة متزنة، وحيث يتغلب عليها ترمب في الفوارق الأخرى من حيث وضوح برنامجه الانتخابي ومواقفه من القضايا المطروحة، بينما فشلت المرشحة الديمقراطية في بيان مواقفها من هذه القضايا وظهرت غالباً مرتبكة ومترددة ومتهربة من الإجابة عن الأسئلة في معظم المقابلات الحوارية التي تحدثت فيها، مما عزز شكوك خصومها بقدراتها وأهليتها لقيادة البلاد !.
صحيفة القدس العربي: هل «بريكس» أمام آخر قمة لها في روسيا؟نقل جيرارد ديب في صحيفة القدس العربي عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قوله في مؤتمر صحافي في أيلول الماضي، “إن الجميع يدركون أن أي شخص قد يواجه عقوبات أمريكية أو غربية حول العالم”، مضيفًا أن من شأن نظام مدفوعات بريكس أن يسمح “بالعمليات الاقتصادية دون الاعتماد على من قرروا تحويل الدولار أو اليورو إلى سلاح”.
ويرى الكاتب ان ما قاله لافروف رغم اختصار عبارته، لكنه يحمل الكثير من التحدي الموجه مباشرة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما ويحمّل في الوقت ذاته المشاركين في القمة عدائية مسبقة إلى الغرب، على اعتبار أنّ قمة البريكس يجب أن تنفخ في بوق الحرب لكسر هيمنة الغرب عسكريًا وماليًا لبناء النظام الجديد المنشود.
وأوضح الكاتب في صحيفة القدس العربي انه بوجود الثنائي الروسي – الصيني، تحوّلت قمة “بريكس” إلى رأس حربة في مواجهة الغرب، حيث تعمل روسيا إلى وضع قمة قازان في مواجهة واضحة مع الولايات المتحدة، وما ذكره لافروف هو التعبير الأصدق عن أن روسيا تعمل بكل طاقتها لكسر الهيمنة الأمريكية اقتصاديًا وعسكريًا أيضًا، مستغلة التطور الدراماتيكي للأحداث على الساحة الدولية.
5
33 ratings
تناولت الصحف العربية اليوم 29 اكتوبر/تشرين الاول 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها تعامل إيران مستقبلا مع إسرائيل في ظل استمرار الحرب في غزة ومقال عن تداعيات تغير إدارة كاملا هاريس لحملتها الانتخابية على نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة.
صحيفة الشرق الاوسط: طريقان لا ثالث لهما أمام إيرانيقول نديم قطيش في صحيفة الشرق الأوسط إن إيران تعرف أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة أسقطت الخط الأحمر الثالث والأخير الذي كانت تتحصَّن خلفه. وبنى النظام الإيراني لنفسه سمعة صاخبة أن ضربه خط أحمر، بسبب الدفاعات الجوية والبرنامج الصاروخي وإمكانات الرد المضاد المدمِّر. وأقنع النظام نفسه والعالم بأن التجرؤ عليه مثل ما فعلت إسرائيل يعني إشعال الشرق الأوسط. لكن بعد الهجوم الإسرائيلي، بات ضرب إيران مجرد خيار بين خيارات أخرى تمتلكها إسرائيل.
ويرى الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط انه ليس سراً أن الضربات المركزة والعمليات المستمرة لإسرائيل في غزة ولبنان بددت فاعلية أبرز وكيلين لإيران في المنطقة، في حين أن الهجومين الصاروخيين الإيرانيين على إسرائيل، كشفا عن قدرة إسرائيل على التصدي الفعال له.
وأضاف نديم قطيش في صحيفة الشرق الأوسط انه ليس واضحاً ما إن كانت إيران ستختار التسوية السياسية أو تسريع برنامجها النووي. فهي إن كانت واثقة بأن الخيار الثاني سيؤدي حتماً إلى صراع شامل، إلا أنها غير واثقة بأن الخيار الأول سيوفر لها بالفعل مساراً ممسوكاً لإعادة ضبط سياساتها من دون أن تتعرض شرعية النظام الداخلية للاهتزاز وتُشعل الاضطرابات في وجهه.
صحيفة عكاظ السعودية: كاميلا هاريس المرتبكة!يرى خالد سليمان في صحيفة عكاظ السعودية ان لجوء مرشحة الحزب الديمقراطي كاميلا هاريس للهجمات الشخصية ضد ترمب ووصفه بالديكتاتوري الفاشي المعجب بجنرالات هتلر، يعكس حالة قلق المعسكر الديمقراطي من تزايد احتمالات فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية الأسبوع المقبل !
وتابع الكاتب في صحيفة عكاظ ان المرشحة الديمقراطية كانت تميز نفسها عن المرشح الجمهوري بخطاب يتسم بالاتزان والتهذيب مراهنة على نفور الجمهور من لغة الرئيس الأمريكي السابق الحادة والسليطة المليئة بالشتائم والهجمات الشخصية، حيث يميل الناخبون المترددون والمستقلون عادة للاهتمام بالمواضيع والبرامج الانتخابية أكثر من الهجمات الشخصية.
وأضاف الكاتب في صحيفة عكاظ ان هاريس لا تبدو في الشوط الأخير من الانتخابات مختلفة عن ترمب في لغة الخطاب، وهي تخسر هنا ميزتها الوحيدة كمرشحة متزنة، وحيث يتغلب عليها ترمب في الفوارق الأخرى من حيث وضوح برنامجه الانتخابي ومواقفه من القضايا المطروحة، بينما فشلت المرشحة الديمقراطية في بيان مواقفها من هذه القضايا وظهرت غالباً مرتبكة ومترددة ومتهربة من الإجابة عن الأسئلة في معظم المقابلات الحوارية التي تحدثت فيها، مما عزز شكوك خصومها بقدراتها وأهليتها لقيادة البلاد !.
صحيفة القدس العربي: هل «بريكس» أمام آخر قمة لها في روسيا؟نقل جيرارد ديب في صحيفة القدس العربي عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قوله في مؤتمر صحافي في أيلول الماضي، “إن الجميع يدركون أن أي شخص قد يواجه عقوبات أمريكية أو غربية حول العالم”، مضيفًا أن من شأن نظام مدفوعات بريكس أن يسمح “بالعمليات الاقتصادية دون الاعتماد على من قرروا تحويل الدولار أو اليورو إلى سلاح”.
ويرى الكاتب ان ما قاله لافروف رغم اختصار عبارته، لكنه يحمل الكثير من التحدي الموجه مباشرة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما ويحمّل في الوقت ذاته المشاركين في القمة عدائية مسبقة إلى الغرب، على اعتبار أنّ قمة البريكس يجب أن تنفخ في بوق الحرب لكسر هيمنة الغرب عسكريًا وماليًا لبناء النظام الجديد المنشود.
وأوضح الكاتب في صحيفة القدس العربي انه بوجود الثنائي الروسي – الصيني، تحوّلت قمة “بريكس” إلى رأس حربة في مواجهة الغرب، حيث تعمل روسيا إلى وضع قمة قازان في مواجهة واضحة مع الولايات المتحدة، وما ذكره لافروف هو التعبير الأصدق عن أن روسيا تعمل بكل طاقتها لكسر الهيمنة الأمريكية اقتصاديًا وعسكريًا أيضًا، مستغلة التطور الدراماتيكي للأحداث على الساحة الدولية.
1,172 Listeners
721 Listeners
107 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,737 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
264 Listeners
4 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
3 Listeners