
Sign up to save your podcasts
Or
ترى افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية ان الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليست كغيرها من الانتخابات الرئاسية الأمريكية الساتبقة ، فهي تجري بين خصمين لدودين تفرق بينهما السياسات والمواقف الداخلية والخارجية، وسط انقسام مجتمعي حاد، زاده ضراوة مواقف شخصية تجاوزت أحياناً حدود اللياقات، من تجريح وإهانات وأوصاف خارجة عن المألوف في الحملات الانتخابية المعروفة، ما زاد من منسوب القلق من الانفلات الأمني في حال خسارة ترامب، خصوصاً أن أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021، ما زالت تؤرق معظم الأمريكيين، وقد تتكرر بشكل أعنف. وهو ما حذرت منه هاريس أمام تجمع انتخابي في ميشيغان يوم أمس الأول بقولها إن «هناك من يريد تعزيز الانقسام في الولايات المتحدة ونشر الفوضى».
وأوضحت صحيفة الخليج الامارتية انه إذا اخذنا متوسط استطلاعات الرأي على مستوى الولاية التي أجريت في الأسابيع الأخيرة، فإن هاريس متقدمة على ترامب في اثنتين من الولايات السبع، وهي ويسكونسن وميشغان، في حين أن ترامب متقدم في ولايتي جورجيا وكارولينا الشمالية، وربما في ولاية بنسلفانيا التي لم تعط أصواتها لأي مرشح ديمقراطي منذ عام 1948. لكن هاريس تحظى بشعبية أكبر بين الناخبين الشباب والمتعلمين والسود والنساء، إضافة إلى المسلمين والعرب.
صحيفة الشرق الأوسط : ترمب... السنجاب المحارب!يقول مشاري الذايذي في صحيفة الشرق الأوسط إن المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب رجلٌ «مبدع» في التسويق واغتنام الفرص السانحة لمخاطبة الجمهور والميديا والتأثير عليهما، يفوق بذلك منافسته المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس بمراحل كثيرة.
ربما يرجع ذلك لخبرة الرجل المديدة في عالم البيزنس والتسويق و«الشو» الإعلامي، فصار الأمر لديه موهبة بالغريزة، الأمر الذي لا تملكه هاريس، وربما يعود ذلك لبراعة فريق حملته.
فكرة أن ترمب هو منقذ الشعب المُقصى من تدبير أمر الدولة، لصالح «دولة عميقة» أو نخبة واشنطن، فكرة سائدة منذ فترته الأولى، ولكن ما هي هذه الدولة العميقة، من هم رموزها، وما هي أدواتها في إمساك أمر الدولة، رغم أنف الرئيس؟!
البعض يرى أن هذه النخبة الغامضة تتمثّل في «التيار الأوبامي» بقيادة باراك أوباما نفسه وبعض أسرته وأنصاره، والبعض يرى أنها مؤسسات السلاح والنفط، والبعض يرى أنها النواة الصلبة من قيادات الدفاع والخارجية والاستخبارات.
صحيفة القدس العربي: الانتخابات الأمريكية… أزمة السياسةاعتبر عمر حمزاوي في صحيفة القدس العربي ان الولايات المتحدة الأمريكية في انتخاباتها الرئاسية والبرلمانية التي تعقد اليوم ليست باستثناء على التحولات السياسية والمجتمعية المركبة التي يشهدها الغرب.
وتابع الكاتب في صحيفة القدس العربي ان دورة الحياة السياسية في الغرب تجاوزت أحزاب اليمين واليسار التقليدية وتبايناتها المعلومة بشأن قضايا مثل الإنفاق الحكومي والنظم الضريبية والإعانات الاجتماعية وأطر الرعاية الصحية وحدود تدخل مؤسسات الدولة في النشاط الاقتصادي والموقف من قضايا الحريات الشخصية مثل إقرار حق المثليين جنسيا في الزواج. اليوم، يدور التنافس في الانتخابات البرلمانية والرئاسية حول قضايا أخرى ومعها تقفز إلى واجهة السياسة قوى يمينية متطرفة وشعبوية وقوى يسارية تحمل أجندة راديكالية.
وير الكاتب في صحيفة القدس العربي ان اليمين واليسار التقليدي لم يعدا قادرين على مواجهة سطوة اليمين المتطرف والشعبوي فيما خص قضيتي الهجرة واللجوء، فالتردد السياسي والتخوف من خسائر انتخابية متتالية يكبلان أحزابهما. فقط قوى اليسار التقدمي والراديكالي هي التي تستطيع المواجهة من خلال تنظيم الاحتجاجات الشعبية وصياغة خطاب مرحب بقدوم المهاجرين واللاجئين، وإن بحسابات تعني ابتعاد اليسار التقدمي عن دوائر الحكم والائتلافات الحاكمة لسنوات طويلة قادمة.
وقد يكون هذا هو ما ستنتجه انتخابات اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من الحشد الواسع للنساء المعتزمات التصويت لصالح المرشحة الديمقراطية كاميلا هاريس على خلفية مسألة الحق في الإجهاض.
5
33 ratings
ترى افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية ان الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليست كغيرها من الانتخابات الرئاسية الأمريكية الساتبقة ، فهي تجري بين خصمين لدودين تفرق بينهما السياسات والمواقف الداخلية والخارجية، وسط انقسام مجتمعي حاد، زاده ضراوة مواقف شخصية تجاوزت أحياناً حدود اللياقات، من تجريح وإهانات وأوصاف خارجة عن المألوف في الحملات الانتخابية المعروفة، ما زاد من منسوب القلق من الانفلات الأمني في حال خسارة ترامب، خصوصاً أن أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021، ما زالت تؤرق معظم الأمريكيين، وقد تتكرر بشكل أعنف. وهو ما حذرت منه هاريس أمام تجمع انتخابي في ميشيغان يوم أمس الأول بقولها إن «هناك من يريد تعزيز الانقسام في الولايات المتحدة ونشر الفوضى».
وأوضحت صحيفة الخليج الامارتية انه إذا اخذنا متوسط استطلاعات الرأي على مستوى الولاية التي أجريت في الأسابيع الأخيرة، فإن هاريس متقدمة على ترامب في اثنتين من الولايات السبع، وهي ويسكونسن وميشغان، في حين أن ترامب متقدم في ولايتي جورجيا وكارولينا الشمالية، وربما في ولاية بنسلفانيا التي لم تعط أصواتها لأي مرشح ديمقراطي منذ عام 1948. لكن هاريس تحظى بشعبية أكبر بين الناخبين الشباب والمتعلمين والسود والنساء، إضافة إلى المسلمين والعرب.
صحيفة الشرق الأوسط : ترمب... السنجاب المحارب!يقول مشاري الذايذي في صحيفة الشرق الأوسط إن المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب رجلٌ «مبدع» في التسويق واغتنام الفرص السانحة لمخاطبة الجمهور والميديا والتأثير عليهما، يفوق بذلك منافسته المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس بمراحل كثيرة.
ربما يرجع ذلك لخبرة الرجل المديدة في عالم البيزنس والتسويق و«الشو» الإعلامي، فصار الأمر لديه موهبة بالغريزة، الأمر الذي لا تملكه هاريس، وربما يعود ذلك لبراعة فريق حملته.
فكرة أن ترمب هو منقذ الشعب المُقصى من تدبير أمر الدولة، لصالح «دولة عميقة» أو نخبة واشنطن، فكرة سائدة منذ فترته الأولى، ولكن ما هي هذه الدولة العميقة، من هم رموزها، وما هي أدواتها في إمساك أمر الدولة، رغم أنف الرئيس؟!
البعض يرى أن هذه النخبة الغامضة تتمثّل في «التيار الأوبامي» بقيادة باراك أوباما نفسه وبعض أسرته وأنصاره، والبعض يرى أنها مؤسسات السلاح والنفط، والبعض يرى أنها النواة الصلبة من قيادات الدفاع والخارجية والاستخبارات.
صحيفة القدس العربي: الانتخابات الأمريكية… أزمة السياسةاعتبر عمر حمزاوي في صحيفة القدس العربي ان الولايات المتحدة الأمريكية في انتخاباتها الرئاسية والبرلمانية التي تعقد اليوم ليست باستثناء على التحولات السياسية والمجتمعية المركبة التي يشهدها الغرب.
وتابع الكاتب في صحيفة القدس العربي ان دورة الحياة السياسية في الغرب تجاوزت أحزاب اليمين واليسار التقليدية وتبايناتها المعلومة بشأن قضايا مثل الإنفاق الحكومي والنظم الضريبية والإعانات الاجتماعية وأطر الرعاية الصحية وحدود تدخل مؤسسات الدولة في النشاط الاقتصادي والموقف من قضايا الحريات الشخصية مثل إقرار حق المثليين جنسيا في الزواج. اليوم، يدور التنافس في الانتخابات البرلمانية والرئاسية حول قضايا أخرى ومعها تقفز إلى واجهة السياسة قوى يمينية متطرفة وشعبوية وقوى يسارية تحمل أجندة راديكالية.
وير الكاتب في صحيفة القدس العربي ان اليمين واليسار التقليدي لم يعدا قادرين على مواجهة سطوة اليمين المتطرف والشعبوي فيما خص قضيتي الهجرة واللجوء، فالتردد السياسي والتخوف من خسائر انتخابية متتالية يكبلان أحزابهما. فقط قوى اليسار التقدمي والراديكالي هي التي تستطيع المواجهة من خلال تنظيم الاحتجاجات الشعبية وصياغة خطاب مرحب بقدوم المهاجرين واللاجئين، وإن بحسابات تعني ابتعاد اليسار التقدمي عن دوائر الحكم والائتلافات الحاكمة لسنوات طويلة قادمة.
وقد يكون هذا هو ما ستنتجه انتخابات اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من الحشد الواسع للنساء المعتزمات التصويت لصالح المرشحة الديمقراطية كاميلا هاريس على خلفية مسألة الحق في الإجهاض.
1,172 Listeners
721 Listeners
105 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,737 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
264 Listeners
4 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
3 Listeners