
Sign up to save your podcasts
Or
اليوم التالي للحرب في غزة،والأهداف الإسرائيلية في سوريا إضافة إلى فرص لبنان من الإستفادة من ولاية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 16 يناير/كانون الثاني 2025
القدس العربي: صفقة غزّة وما بعدها
اعتبر كاتب المقال أن الضغط الوازن والجدي، الذي أرغم نتنياهو على تغيير موقفه هو بكلمة واحدة «ترامب». ويؤثّر «مفعول ترامب» على الطبقة السياسية الإسرائيلية بعدة مستويات واتجاهات، فنتنياهو يعوّل على تعاون وثيق وحميمي واستراتيجي مع ترامب وإدارته في ملفات كبرى مثل النووي الإيراني، والتطبيع مع السعودية، ومعاقبة كل من يدعو ويعمل على معاقبة إسرائيل في المحافل الدولية، وأضاف الكاتب أن الحراك السياسي الإقليمي والدولي وكذلك الداخلي في إسرائيل يلوح إلى أن التسوية حول المرحلة الثانية من الصفقة ليست مضمونة، حتى لو وعد الوسطاء حماس بإتمامها وبتثبيت هدنة مستدامة. فالحكومة الإسرائيلية الحالية، قد تقبل بالمرحلة الأولى، لكنها لن توافق على وقف دائم لإطلاق النار.
صحيفة الخليج :إسرائيل والمأزق السوري
كتب يونس السيد أن النقاشات الدائرة في إسرائيل بشأن بلورة خطط لتقسيم سوريا إلى كانتونات منفصلة، تكشف عن أهداف بعيدة المدى، تسعى من خلالها إلى فرض واقع جديد على المنطقة، يخدم أطماعها التوسعية ومصالحها الأمنية والاقتصادية والسياسية على الصعيد الاستراتيجي.
وأشار الكاتب إلى أن إسرائيل لديها تصور لتقسيم سوريا إلى أربع كانتونات، واحدة في الجنوب ومركزها السويداء، وأخرى في الشمال تمتد من إدلب حتى الساحل السوري شمال غربي البلاد، وثالثة المنطقة الكردية في شمال شرقي سوريا، والرابعة هي ما يتبقى من سوريا ومركزها دمشق. لكن هذه الخطط والرغبات الإسرائيلية تصطدم، في الحقيقة، بواقع داخلي وإقليمي شديد التعقيد، فالشعب السوري، بكل أطيافه، ليس مستعداً للاستجابة لمثل هذه الخطط، واعتبر الكاتب أن الوعي وحده ليس كافياً لدرء المخاطر ما لم يقترن بضغوط دولية حقيقية لإلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي السورية، وهو ما لا يبدو متوفراً حتى الآن
المدن الالكترونية: لبنان والشرق الأوسط في عهد ترامب
كتب خلدون الشريف أنه من المرجح أن يكون اهتمام ترامب بالشرق الأوسط أكبر بكثير من تركيزه على أوروبا وحلف شمال الأطلسي، كون الشرق الأوسط أكثر جدوى اقتصادياً من أوروبا. ولعلّ النقطة الأولى التي ستعمل إدارة ترامب على علاجها في المنطقة، هي محاولة احتواء إيران ونفوذها في الإقليم
أما لبنان فقد تحوّل من ملعب لكرة القدم إلى ملعب للكرة الطائرة، وأنّ هذا الوضع المستجد قد يكون مفيداً للبنان حيث يخف الاهتمام الدولي والإقليمي به، ولا شك أنّ وصول ترامب إلى البيت الأبيض عجّل بانتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة تحسبّاً لما يمكن أن يكون عليه عهده. وإذا كان ويتكوف منشغلاً بقضايا الإقليم الكبرى ومصالح واشنطن وجذب الاستثمارات، فوجود مسعد بولس إلى جانب ترامب وسهولة وصوله إليه، قد يكون لمصلحة لبنان وحمايته من مطبات ستظهر تباعاً.
الشرق الأوسط:السودان... انتصار مدني وفتنة الانتقام
كتب عثمان ميرغني أنه في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها السودان، والاستقطاب الشديد الذي أحدثته الحرب، هناك أهمية أيضاً لمحاربة خطاب الكراهية ومحاولة إثارة الفتن، والمسؤولية هنا تقع على عاتق الجميع. فالذين يعتقدون أنهم يسجلون نقاطاً سياسية بتضخيم حادثة في الكنابي واستخدامها للتأجيج وإثارة نعرات عنصرية أو جهوية، إنما يغرسون خنجراً آخر في خاصرة البلد الممتحن بالجراحات والآلام، ولا يحتاج إلى المزيد
هذه الحرب يقول الكاتب ستنتهي عاجلاً أم آجلاً، وإذا لم يراعِ البعض أن يجعل للصراع سقفاً لا يتجاوزه، وهو الوطن والحفاظ على تماسكه، والابتعاد عن كل ما يضعف وحدته، فإن هذه الحرب لن تكون آخر حروب السودان على الرغم من الكلام الإنشائي الذي يردده البعض ويفعل عكسه
5
33 ratings
اليوم التالي للحرب في غزة،والأهداف الإسرائيلية في سوريا إضافة إلى فرص لبنان من الإستفادة من ولاية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 16 يناير/كانون الثاني 2025
القدس العربي: صفقة غزّة وما بعدها
اعتبر كاتب المقال أن الضغط الوازن والجدي، الذي أرغم نتنياهو على تغيير موقفه هو بكلمة واحدة «ترامب». ويؤثّر «مفعول ترامب» على الطبقة السياسية الإسرائيلية بعدة مستويات واتجاهات، فنتنياهو يعوّل على تعاون وثيق وحميمي واستراتيجي مع ترامب وإدارته في ملفات كبرى مثل النووي الإيراني، والتطبيع مع السعودية، ومعاقبة كل من يدعو ويعمل على معاقبة إسرائيل في المحافل الدولية، وأضاف الكاتب أن الحراك السياسي الإقليمي والدولي وكذلك الداخلي في إسرائيل يلوح إلى أن التسوية حول المرحلة الثانية من الصفقة ليست مضمونة، حتى لو وعد الوسطاء حماس بإتمامها وبتثبيت هدنة مستدامة. فالحكومة الإسرائيلية الحالية، قد تقبل بالمرحلة الأولى، لكنها لن توافق على وقف دائم لإطلاق النار.
صحيفة الخليج :إسرائيل والمأزق السوري
كتب يونس السيد أن النقاشات الدائرة في إسرائيل بشأن بلورة خطط لتقسيم سوريا إلى كانتونات منفصلة، تكشف عن أهداف بعيدة المدى، تسعى من خلالها إلى فرض واقع جديد على المنطقة، يخدم أطماعها التوسعية ومصالحها الأمنية والاقتصادية والسياسية على الصعيد الاستراتيجي.
وأشار الكاتب إلى أن إسرائيل لديها تصور لتقسيم سوريا إلى أربع كانتونات، واحدة في الجنوب ومركزها السويداء، وأخرى في الشمال تمتد من إدلب حتى الساحل السوري شمال غربي البلاد، وثالثة المنطقة الكردية في شمال شرقي سوريا، والرابعة هي ما يتبقى من سوريا ومركزها دمشق. لكن هذه الخطط والرغبات الإسرائيلية تصطدم، في الحقيقة، بواقع داخلي وإقليمي شديد التعقيد، فالشعب السوري، بكل أطيافه، ليس مستعداً للاستجابة لمثل هذه الخطط، واعتبر الكاتب أن الوعي وحده ليس كافياً لدرء المخاطر ما لم يقترن بضغوط دولية حقيقية لإلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي السورية، وهو ما لا يبدو متوفراً حتى الآن
المدن الالكترونية: لبنان والشرق الأوسط في عهد ترامب
كتب خلدون الشريف أنه من المرجح أن يكون اهتمام ترامب بالشرق الأوسط أكبر بكثير من تركيزه على أوروبا وحلف شمال الأطلسي، كون الشرق الأوسط أكثر جدوى اقتصادياً من أوروبا. ولعلّ النقطة الأولى التي ستعمل إدارة ترامب على علاجها في المنطقة، هي محاولة احتواء إيران ونفوذها في الإقليم
أما لبنان فقد تحوّل من ملعب لكرة القدم إلى ملعب للكرة الطائرة، وأنّ هذا الوضع المستجد قد يكون مفيداً للبنان حيث يخف الاهتمام الدولي والإقليمي به، ولا شك أنّ وصول ترامب إلى البيت الأبيض عجّل بانتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة تحسبّاً لما يمكن أن يكون عليه عهده. وإذا كان ويتكوف منشغلاً بقضايا الإقليم الكبرى ومصالح واشنطن وجذب الاستثمارات، فوجود مسعد بولس إلى جانب ترامب وسهولة وصوله إليه، قد يكون لمصلحة لبنان وحمايته من مطبات ستظهر تباعاً.
الشرق الأوسط:السودان... انتصار مدني وفتنة الانتقام
كتب عثمان ميرغني أنه في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها السودان، والاستقطاب الشديد الذي أحدثته الحرب، هناك أهمية أيضاً لمحاربة خطاب الكراهية ومحاولة إثارة الفتن، والمسؤولية هنا تقع على عاتق الجميع. فالذين يعتقدون أنهم يسجلون نقاطاً سياسية بتضخيم حادثة في الكنابي واستخدامها للتأجيج وإثارة نعرات عنصرية أو جهوية، إنما يغرسون خنجراً آخر في خاصرة البلد الممتحن بالجراحات والآلام، ولا يحتاج إلى المزيد
هذه الحرب يقول الكاتب ستنتهي عاجلاً أم آجلاً، وإذا لم يراعِ البعض أن يجعل للصراع سقفاً لا يتجاوزه، وهو الوطن والحفاظ على تماسكه، والابتعاد عن كل ما يضعف وحدته، فإن هذه الحرب لن تكون آخر حروب السودان على الرغم من الكلام الإنشائي الذي يردده البعض ويفعل عكسه
1,173 Listeners
721 Listeners
102 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,740 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
263 Listeners
5 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
4 Listeners