
Sign up to save your podcasts
Or
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 30 أغسطس /اب 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مستقبل المفاوضات في قطاع غزة لوقف اطلاق النار و مقال عن عودة وزير الخارجية الإيراني السابق جواد ظريف ومستقبل المفاوضات مع الولايات المتحدة الامريكية
صحيفة القدس العربي: من الذي يرفض الهدنة: السنوار أم نتنياهو؟عنوان افتتاحية صحيفة القدس العربي التي اعتبرت ان تصريحا ملفتا أطلقه أول أمس الأربعاء، نائب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ديفيد كوهين، قائلا إن مصير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و (حماس) «سؤال سيجيب عليه إلى حد كبير» زعيم الحركة يحيى السنوار.
وتابعت الافتتاحية ان الهدف الأول لهذا التصريح هو إبعاد المسؤولية عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وهو ما عبّر عنه كوهين بوضوح حين أتبع تصريحه الأول بالقول «إن الإسرائيليين يُظهرون جدية في المفاوضات» والهدف الثاني المتضمّن، هو إبعاد المسؤولية عن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأوضحت افتتاحية صحيفة القدس العربي ان قبل يومين من تصريح كوهين تسرّب حوار دار بين نتنياهو وأهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى «حماس» وفصائل المقاومة. يرد نتنياهو على ضغوط أهالي الأسرى لعقد صفقة مع «حماس» بالسخرية منهم لأنهم يعتقدون أنه بحصول تلك الصفقة «سيتم حل كل شيء» واصفا ذلك بأنه جنون ومجرد وهم.
موقع المدن: مشروع إسرائيل لتغيير الخرائط.. ومشروع فلسطيني قيد التشكّليقول منير الربيع في موقع المدن إنه في الوقت الذي تراجعت فيه حدة المواجهات في الجنوب اللبناني ، تقدّمت الضفة الغربية المشهد، ولا سيما من خلال العملية العسكرية الإسرائيلية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة، والتي ربما تكون مفتوحة على احتمالات متعددة، إما عملية أمنية تحتاج إلى وقت لإزالة ما يسميه الإسرائيليون التهديدات الأمنية، أو فتح مسار لمعركة طويلة وحرب مفتوحة لتحقيق أهداف لم تخفها تل أبيب منذ سنوات، لا سيما أن المشروع المعلن عنه هو توسيع الاستيطان وتقويض أي مقوم من مقومات بناء دولة فلسطينية، وهو ما يتطابق مع التشريعات والقرارات التي تتخذها الحكومة اليمينية .
وأوضح الكاتب في موقع المدن ان أمام هذه الوقائع، فإن الإسرائيليين يعملون على تغيير الوقائع الميدانية والجغرافية، بدءاً من قطاع غزّة، وصولاً إلى الضفة الغربية، تحت عنوان المشروع الاستراتيجي الكبير لتهجير الفلسطينيين من القطاع ومن الضفة. إنها حرب غايتها تغيير الخرائط السياسية والديمغرافية في فلسطين، علماً أن لبنان لن يكون بمنأى عنها في إطار الصراع الكبير الذي أعلنه نتنياهو من الكونغرس، ورد عليه أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله على طريقته بالقول إن هزيمة المقاومة ممنوعة لأن هذه الحرب ستغيّر وجه المنطقة. والمقصود بالتغيير هنا هو الصراع على وجهة المنطقة سياسياً وديمغرافياً وجغرافياً أيضاً.
صحيفة الشرق الاوسط: عودة ظريف... إيران تفاوضيرى مصطفى فحص في صحيفة الشرق الأوسط ان وزير الخارجية الإيراني السابق جواد ظريف لم يتأخر في العودة عن استقالته، ولم يتأخر صاحب السلطة (أي المُرشد) بإفساح الطريق أمامه لكي يمارس حرفته التاريخية دبلوماسية التفاوض، فعودة ظريف إلى منصبه ليست محصورة فقط بمراعاة التوازنات الداخلية (القومية والطائفية) التي طالب بها عند انضمامه إلى فريق بزشكيان الحكومي، بل على الأرجح أنها محاولة لإعادة التوازن ما بين مراكز صنع القرار، خصوصاً في السياسات الخارجية، حيث إن التباين واضح ما بين مراكز القوة التي تؤثر على هذه الاستراتيجية؛ إذ إن قرار عودته، وتغريدة المرشد عن التفاوض مع العدو، رسالة داخلية صريحة بأن رأس الهرم في قرار الدولة والثورة والنظام يُفضل التوازن ما بين دبلوماسية التفاوض ودبلوماسية الميدان.
وأوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان عودة ظريف تؤكد محدودية الرد الانتقامي على اغتيال إسماعيل هنية، والذي قد يكون مبهماً أو مشابهاً لرد «حزب الله» على اغتيال فؤاد شكر، وضبط الأذرع ومنعها من القيام بأي خطوة غير محسوبة قد تؤدي إلى حرب لا تريدها مطلقاً. وفي عمقها هي استعدادات للتعامل مع الإدارة الأميركية الجديدة أياً كانت، باللغة التي ترغب فيها واشنطن ويتقنها ظريف.
5
33 ratings
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 30 أغسطس /اب 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مستقبل المفاوضات في قطاع غزة لوقف اطلاق النار و مقال عن عودة وزير الخارجية الإيراني السابق جواد ظريف ومستقبل المفاوضات مع الولايات المتحدة الامريكية
صحيفة القدس العربي: من الذي يرفض الهدنة: السنوار أم نتنياهو؟عنوان افتتاحية صحيفة القدس العربي التي اعتبرت ان تصريحا ملفتا أطلقه أول أمس الأربعاء، نائب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ديفيد كوهين، قائلا إن مصير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و (حماس) «سؤال سيجيب عليه إلى حد كبير» زعيم الحركة يحيى السنوار.
وتابعت الافتتاحية ان الهدف الأول لهذا التصريح هو إبعاد المسؤولية عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وهو ما عبّر عنه كوهين بوضوح حين أتبع تصريحه الأول بالقول «إن الإسرائيليين يُظهرون جدية في المفاوضات» والهدف الثاني المتضمّن، هو إبعاد المسؤولية عن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأوضحت افتتاحية صحيفة القدس العربي ان قبل يومين من تصريح كوهين تسرّب حوار دار بين نتنياهو وأهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى «حماس» وفصائل المقاومة. يرد نتنياهو على ضغوط أهالي الأسرى لعقد صفقة مع «حماس» بالسخرية منهم لأنهم يعتقدون أنه بحصول تلك الصفقة «سيتم حل كل شيء» واصفا ذلك بأنه جنون ومجرد وهم.
موقع المدن: مشروع إسرائيل لتغيير الخرائط.. ومشروع فلسطيني قيد التشكّليقول منير الربيع في موقع المدن إنه في الوقت الذي تراجعت فيه حدة المواجهات في الجنوب اللبناني ، تقدّمت الضفة الغربية المشهد، ولا سيما من خلال العملية العسكرية الإسرائيلية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة، والتي ربما تكون مفتوحة على احتمالات متعددة، إما عملية أمنية تحتاج إلى وقت لإزالة ما يسميه الإسرائيليون التهديدات الأمنية، أو فتح مسار لمعركة طويلة وحرب مفتوحة لتحقيق أهداف لم تخفها تل أبيب منذ سنوات، لا سيما أن المشروع المعلن عنه هو توسيع الاستيطان وتقويض أي مقوم من مقومات بناء دولة فلسطينية، وهو ما يتطابق مع التشريعات والقرارات التي تتخذها الحكومة اليمينية .
وأوضح الكاتب في موقع المدن ان أمام هذه الوقائع، فإن الإسرائيليين يعملون على تغيير الوقائع الميدانية والجغرافية، بدءاً من قطاع غزّة، وصولاً إلى الضفة الغربية، تحت عنوان المشروع الاستراتيجي الكبير لتهجير الفلسطينيين من القطاع ومن الضفة. إنها حرب غايتها تغيير الخرائط السياسية والديمغرافية في فلسطين، علماً أن لبنان لن يكون بمنأى عنها في إطار الصراع الكبير الذي أعلنه نتنياهو من الكونغرس، ورد عليه أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله على طريقته بالقول إن هزيمة المقاومة ممنوعة لأن هذه الحرب ستغيّر وجه المنطقة. والمقصود بالتغيير هنا هو الصراع على وجهة المنطقة سياسياً وديمغرافياً وجغرافياً أيضاً.
صحيفة الشرق الاوسط: عودة ظريف... إيران تفاوضيرى مصطفى فحص في صحيفة الشرق الأوسط ان وزير الخارجية الإيراني السابق جواد ظريف لم يتأخر في العودة عن استقالته، ولم يتأخر صاحب السلطة (أي المُرشد) بإفساح الطريق أمامه لكي يمارس حرفته التاريخية دبلوماسية التفاوض، فعودة ظريف إلى منصبه ليست محصورة فقط بمراعاة التوازنات الداخلية (القومية والطائفية) التي طالب بها عند انضمامه إلى فريق بزشكيان الحكومي، بل على الأرجح أنها محاولة لإعادة التوازن ما بين مراكز صنع القرار، خصوصاً في السياسات الخارجية، حيث إن التباين واضح ما بين مراكز القوة التي تؤثر على هذه الاستراتيجية؛ إذ إن قرار عودته، وتغريدة المرشد عن التفاوض مع العدو، رسالة داخلية صريحة بأن رأس الهرم في قرار الدولة والثورة والنظام يُفضل التوازن ما بين دبلوماسية التفاوض ودبلوماسية الميدان.
وأوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان عودة ظريف تؤكد محدودية الرد الانتقامي على اغتيال إسماعيل هنية، والذي قد يكون مبهماً أو مشابهاً لرد «حزب الله» على اغتيال فؤاد شكر، وضبط الأذرع ومنعها من القيام بأي خطوة غير محسوبة قد تؤدي إلى حرب لا تريدها مطلقاً. وفي عمقها هي استعدادات للتعامل مع الإدارة الأميركية الجديدة أياً كانت، باللغة التي ترغب فيها واشنطن ويتقنها ظريف.
1,173 Listeners
721 Listeners
104 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,737 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
264 Listeners
4 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
3 Listeners