
Sign up to save your podcasts
Or
تحدي الذكاء الاصطناعي والحكومة الجديدة في لبنان من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين 10 شباط/فبراير 2025.
صحيفة العرب: الجلوس على سطح عالم الذكاء الاصطناعي والنظر بعيون إماراتية أو فرنسية
كتب هيثم الزبيدي أنّ الذكاء الاصطناعي انضم إلى قائمة المعطيات الاستراتيجية التي تقوم على أساسها الدول في تحديد أولويات تحالفاتها مع الدول الأخرى. هو معطى استثنائي جديد يمثل خيارا استراتيجيا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار. إنه نقطة تحول تاريخية على المدى المنظور بما يمثله من عمق شامل يجمع بين معطيات مختلفة ما صار من الوارد تجاوزه.
الذكاء الاصطناعي من فئات التغيرات بالعلامة الفارقة حسب الكاتب وسترينا قمة باريس هذا الأسبوع التي تحضرها مئة دولة الفارق بين الحضور الفاعل والحضور المتفرج. الحضور الفاعل، كما تجلى في اتفاقية الإطار للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين فرنسا والإمارات، يمهد لدخول هذا العالم الرحب بطريقة المشاركة والتأثير.
ويقول الكاتب إنّ العمل مع الأوروبيين مربح للإماراتيين كما هو مفيد لأنه يقدم لهم خلفية معرفية في عالم متنافس واسع، فالسوق الأوروبية، ولأسباب متعددة، قد لا تكون متقبلة للنسخة الصينية من الذكاء الاصطناعي. هذا لا يعني أنها ستكون طاردة لها، لكن وقد تم تصنيف الذكاء الاصطناعي كتقنية أو سلعة أو حتى سلاح استراتيجي، فإن فرنسا ستبني صناعتها بكامل معطياتها الذاتية وبدعم وتمويل من حلفاء موثوقين مثل الإمارات. هذا يجعل من أبو ظبي مستثمرة في قلب الصناعة التقنية السوبر متقدمة عالميا، في قطاع شبه مضمون ومحمي بالكثير من أساسيات العمل الأوروبي المشترك، ومن غير الوارد منافسته على المدى القريب من منافس صيني أو أميركي في مجال الأسواق.
القدس العربي: لبنان: حكومة إنقاذ بدون قوة معطّلة
في رأي القدس نقرئ أنّ نواف سلام، المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية، نجح بإعلان حكومة تستطيع خوض معركة إنجاز إصلاح عام تأخر كثيرا. شدد سلام، في تصريحاته، على نبذ الممارسات التي طبعت الحكومات السابقة المتعاقبة، التي قامت، كما قال، على «مبدأ المحاصصة» و«الثلث المعطل» والذي جعل منها، كما قال، «حكومات شلل وطني» جاء تكليف سلام كخطوة طبيعية بعد انتخاب جوزف عون رئيسا، في 9 كانون ثاني/ يناير الماضي، بعد شغور رئاسي قارب العامين، وكان التوجّه الإصلاحي واضحا في خطاب عون.
وحسب الكاتب تمضي تصريحات سلام الأولى بالاتجاه نفسه، ويمثل حديثه عن «استكمال تنفيذ اتفاق الطائف» إشارة إلى إدارة لإعادة التوازنات السياسية إلى ما قبل الاختلال الكبير الذي رعاه تحالف النظام السوري مع إيران، وتجلى في تحالف «الثلث المعطل». يشير تشديد سلام أيضا على الإصلاحات المالية والاقتصادية والسلطة القضائية المستقلة إلى الأزمة الشاملة التي ذكرها الرئيس الحالي عون.
تمثل ولادة الحكومة اللبنانية في رأي الكاتب إنجازا كبيرا نجح فيه سلام في تدوير الزوايا التي يقوم عليها النظام الطائفي اللبناني، غير أنه ما كان لينجح لولا اعتراف مجمل القوى السياسية والطائفية بالأزمة الهائلة التي عطلت البلاد وجعلتها في حاجة ماسة إلى إنقاذ اقتصادي ومالي يكون مقدمة لإعادة إعمار ما دمرته حرب إسرائيل الوحشية على لبنان… وعقود انفلات القانون والفساد.
الشرق الأوسط: في الطريق إلى المؤتمر الدولي للسلام
اعتبر ناصيف حتي أنّ جملة من التطورات المتسارعة في سياق الحراك لوقف القتال في غزة تشهدها دبلوماسية النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي في الأيام الأخيرة. سباق يجري بين استمرار الحرب مع احتمالَي التصعيد والتوسُّع من جهة، ومحاولات التهدئة وولوج باب التسويات المؤقتة أو الدائمة من جهة أخرى. الرئيس ترمب يقدِّم رؤيته للحل، التي تقوم على ترحيل «مؤقت أو دائم» لأهل غزة إلى دول الجوار ويقدِّم تصوره للتنمية الاقتصادية لغزة دون أهلها وكأنها بمثابة أرض قاحلة يجري الاستثمار فيها وتنميتها وليست جزءاً من وطن.
على صعيد آخر، يقول الكاتب، جاء الاجتماع الوزاري العربي في القاهرة للتحذير من سياسة التهجير القسري لأهل غزة، وللتأكيد على الموقف العربي المعروف بشأن التسوية الدائمة للنزاع. والمسار الثاني هو ما يجب أن يتبناه عملياً المؤتمر الدولي المنتظر في يونيو بنيويورك ويجب أن ينبثق منه «مؤتمر سلام» يضم القوى الدولية والإقليمية المعنية، يرعى ويواكب عملية المفاوضات. العملية التي يجب إعادة إحيائها على الأسس التي تُبنى عليها التسوية الشاملة التي تقوم على تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، والتوصُّل إلى حل الدولتين.
5
33 ratings
تحدي الذكاء الاصطناعي والحكومة الجديدة في لبنان من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين 10 شباط/فبراير 2025.
صحيفة العرب: الجلوس على سطح عالم الذكاء الاصطناعي والنظر بعيون إماراتية أو فرنسية
كتب هيثم الزبيدي أنّ الذكاء الاصطناعي انضم إلى قائمة المعطيات الاستراتيجية التي تقوم على أساسها الدول في تحديد أولويات تحالفاتها مع الدول الأخرى. هو معطى استثنائي جديد يمثل خيارا استراتيجيا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار. إنه نقطة تحول تاريخية على المدى المنظور بما يمثله من عمق شامل يجمع بين معطيات مختلفة ما صار من الوارد تجاوزه.
الذكاء الاصطناعي من فئات التغيرات بالعلامة الفارقة حسب الكاتب وسترينا قمة باريس هذا الأسبوع التي تحضرها مئة دولة الفارق بين الحضور الفاعل والحضور المتفرج. الحضور الفاعل، كما تجلى في اتفاقية الإطار للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين فرنسا والإمارات، يمهد لدخول هذا العالم الرحب بطريقة المشاركة والتأثير.
ويقول الكاتب إنّ العمل مع الأوروبيين مربح للإماراتيين كما هو مفيد لأنه يقدم لهم خلفية معرفية في عالم متنافس واسع، فالسوق الأوروبية، ولأسباب متعددة، قد لا تكون متقبلة للنسخة الصينية من الذكاء الاصطناعي. هذا لا يعني أنها ستكون طاردة لها، لكن وقد تم تصنيف الذكاء الاصطناعي كتقنية أو سلعة أو حتى سلاح استراتيجي، فإن فرنسا ستبني صناعتها بكامل معطياتها الذاتية وبدعم وتمويل من حلفاء موثوقين مثل الإمارات. هذا يجعل من أبو ظبي مستثمرة في قلب الصناعة التقنية السوبر متقدمة عالميا، في قطاع شبه مضمون ومحمي بالكثير من أساسيات العمل الأوروبي المشترك، ومن غير الوارد منافسته على المدى القريب من منافس صيني أو أميركي في مجال الأسواق.
القدس العربي: لبنان: حكومة إنقاذ بدون قوة معطّلة
في رأي القدس نقرئ أنّ نواف سلام، المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية، نجح بإعلان حكومة تستطيع خوض معركة إنجاز إصلاح عام تأخر كثيرا. شدد سلام، في تصريحاته، على نبذ الممارسات التي طبعت الحكومات السابقة المتعاقبة، التي قامت، كما قال، على «مبدأ المحاصصة» و«الثلث المعطل» والذي جعل منها، كما قال، «حكومات شلل وطني» جاء تكليف سلام كخطوة طبيعية بعد انتخاب جوزف عون رئيسا، في 9 كانون ثاني/ يناير الماضي، بعد شغور رئاسي قارب العامين، وكان التوجّه الإصلاحي واضحا في خطاب عون.
وحسب الكاتب تمضي تصريحات سلام الأولى بالاتجاه نفسه، ويمثل حديثه عن «استكمال تنفيذ اتفاق الطائف» إشارة إلى إدارة لإعادة التوازنات السياسية إلى ما قبل الاختلال الكبير الذي رعاه تحالف النظام السوري مع إيران، وتجلى في تحالف «الثلث المعطل». يشير تشديد سلام أيضا على الإصلاحات المالية والاقتصادية والسلطة القضائية المستقلة إلى الأزمة الشاملة التي ذكرها الرئيس الحالي عون.
تمثل ولادة الحكومة اللبنانية في رأي الكاتب إنجازا كبيرا نجح فيه سلام في تدوير الزوايا التي يقوم عليها النظام الطائفي اللبناني، غير أنه ما كان لينجح لولا اعتراف مجمل القوى السياسية والطائفية بالأزمة الهائلة التي عطلت البلاد وجعلتها في حاجة ماسة إلى إنقاذ اقتصادي ومالي يكون مقدمة لإعادة إعمار ما دمرته حرب إسرائيل الوحشية على لبنان… وعقود انفلات القانون والفساد.
الشرق الأوسط: في الطريق إلى المؤتمر الدولي للسلام
اعتبر ناصيف حتي أنّ جملة من التطورات المتسارعة في سياق الحراك لوقف القتال في غزة تشهدها دبلوماسية النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي في الأيام الأخيرة. سباق يجري بين استمرار الحرب مع احتمالَي التصعيد والتوسُّع من جهة، ومحاولات التهدئة وولوج باب التسويات المؤقتة أو الدائمة من جهة أخرى. الرئيس ترمب يقدِّم رؤيته للحل، التي تقوم على ترحيل «مؤقت أو دائم» لأهل غزة إلى دول الجوار ويقدِّم تصوره للتنمية الاقتصادية لغزة دون أهلها وكأنها بمثابة أرض قاحلة يجري الاستثمار فيها وتنميتها وليست جزءاً من وطن.
على صعيد آخر، يقول الكاتب، جاء الاجتماع الوزاري العربي في القاهرة للتحذير من سياسة التهجير القسري لأهل غزة، وللتأكيد على الموقف العربي المعروف بشأن التسوية الدائمة للنزاع. والمسار الثاني هو ما يجب أن يتبناه عملياً المؤتمر الدولي المنتظر في يونيو بنيويورك ويجب أن ينبثق منه «مؤتمر سلام» يضم القوى الدولية والإقليمية المعنية، يرعى ويواكب عملية المفاوضات. العملية التي يجب إعادة إحيائها على الأسس التي تُبنى عليها التسوية الشاملة التي تقوم على تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، والتوصُّل إلى حل الدولتين.
1,173 Listeners
721 Listeners
102 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,740 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
263 Listeners
5 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
4 Listeners