
Sign up to save your podcasts
Or
التوترات الطائفية في عمان والمشهد السياسي الأمريكي من بين المواضيع التي تطرقت لها الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 24 تموز/يوليو2024.
صحيفة العرب: التوترات الطائفية في عمان وتداعياتها على السياسة الخليجية
كتب عبد المنعم همت أنّ الهجوم الإرهابي الذي شنته مجموعة، لم تفصح السلطات العمانية عن هوية أفرادها، يُشكل نقلة كبيرة في مسار استقرار عمان والخليج؛ لأن الهجوم يعبّر عن نزعة مذهبية واضحة، كما هناك مخاوف كبيرة من التهديدات التي تشكلها الحركات المتطرفة للوضع الأمني في سلطنة عمان مما قد يثير النعرات المذهبية والمناطقية والخوف من وجود خلايا نائمة قد تسبب توترات أمنية في منطقة الخليج. ويقول الكاتب إن وجود توترات طائفية يعني امتداد التنظيمات الإرهابية إلى عمان في ظل الاتهام الموجه لها بمحاباتها أحد طرفي النزاع في اليمن مما سيفتح الباب لأعمال عنف ذات أبعاد طائفية، وخاصة أن لعمان حدودا بحرية طويلة تصعب مراقبتها بالإضافة إلى حدودها مع اليمن.
وحسب رأي الكاتب يمكن القول بأن التوترات الطائفية في سلطنة عمان سوف يكون لها تأثير سالب على الخليج وخاصة على الإمارات والسعودية بحكم الجوار، وستزداد المخاوف من تسلل متطرفين إليهما مما يستدعى القيام بترتيبات تمنع التأثيرات السالبة الناتجة عن توترات عمان ومراعاة إمكانية وجود امتداد وتنسيق للتنظيمات الإرهابية الموجودة في اليمن مع خلايا نائمة في سلطنة عمان تخطط على إحداث أعمال إرهابية أخرى.
عكاظ: سقوط بعض الدول العربية كارثة على الجميع
كتب رامي الخليفة العلي أنّ الصراع العربي الإسرائيلي ميّز القرن العشرين بكل ما فيه من مآسٍ ومرارات واعتبرت الدولة العبرية بأن أزمتها الحقيقية هي مع الدول العربية وعنوان النصر هو بتحقيق التفوق الإستراتيجي والعسكري، لذلك عملت على بناء قوتها العسكرية وتفوقها النوعي بمساعدة من الدول الغربية سواء الولايات المتحدة الأمريكية أو قبلها بريطانيا وفرنسا، وبالتالي وجدت أن أزمتها يمكن أن تحل عبر إضعاف الدولة العربية، بل الاتجاه بها إلى حالة من التفسخ، ساعدها في ذلك الدعم الغربي الذي ضغط بشدة على الدول العربية تحت عناوين الديمقراطية والحرية.
ويعتبر الكاتب أنّ هذه التركيبة الداخلية من جهة والضغوط الخارجية التي تبنتها الدول الغربية أدت في نهاية المطاف إلى إشعال المنطقة العربية وسقوط عدد من الأنظمة السياسية، ولكن في حقيقة الأمر فإن العوامل الداخلية والخارجية في عدد من الدول العربية أنتجت تربة خصبة لظهور تنظيمات ما قبل الدولة والتي أصبحت مرتبطة بأجندات خارجية وأصبحت هذه التنظيمات خطراً على المنطقة والعالم.
وفي رأي الكاتب فإنّ أزمة إسرائيل أنها تتعامل مع هذه التنظيمات باعتبارها دولاً، وبالتالي تعتقد بأن إلحاق الخسائر المادية والبشرية بالدول التي تنطلق منها هذه التنظيمات سوف يقنع هذه الأخيرة بأن تتوقف عن مهاجمة إسرائيل، لكن هذا المنطق لم يعد يجدي بحيث أن حل الصراع العربي الإسرائيلي يبدأ أولا بإعادة الحقوق إلى أهلها والرجوع إلى مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية كما يجب إعادة الاعتبار للدولة العربية وأن تعمل دول المنطقة والمجتمع الدولي من أجل إنهاء الصراعات الداخلية الموجودة في عدد من دول المنطقة العربية ومنها اليمن ولبنان وسوريا.
الشرق الأوسط: أميركا... ارتباك الأمتار الأخيرة
كتب جمال الكشكي أنّه لا شك أن أميركا في مأزق تاريخي، تكتمل فصوله في الأمتار الأخيرة التي شهدت أحداثاً غير مسبوقة في السياسة الأميركية في عام الانتخابات ومن بينها انسحاب الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن من السباق الانتخابي، صدى الانسحاب حسب الكاتب تردد بقوة داخل قواعد الحزب الديمقراطي الذي بدا وكأنه تفاجأ، رغم المطالب الحادة من كبار أعضائه بانسحاب بايدن بعد مناظرته البائسة مع المرشح الجمهوري دونالد ترمب.
وفي رأي كاتب المقال انعكاس الانسحاب والارتباك الأميركي تجاوز جغرافيا الولايات المتحدة، وعبر المحيط الأطلنطي إلى أوروبا التي ستواجه حالة دونالد ترمب وحيدة، وهو الذي يؤمن بالتخلي عن حماية أوروبا التقليدية، ويهاجم حلف الناتو ويطالبه بدفع حصته المطلوبة، الطريق إلى 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ليس ممهداً، بل مليء بالعقبات الكبرى حسب كاتب المقال والشاهد أن أميركا ما بين انسحاب بايدن، وبين محاولة الاغتيال وظهور كمالا هاريس لتنافس على مقعد الرئيس في الدولة الأهم، تبدو وكأنها تدخل نفقاً سياسياً طويلاً أو مظلماً.
5
33 ratings
التوترات الطائفية في عمان والمشهد السياسي الأمريكي من بين المواضيع التي تطرقت لها الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 24 تموز/يوليو2024.
صحيفة العرب: التوترات الطائفية في عمان وتداعياتها على السياسة الخليجية
كتب عبد المنعم همت أنّ الهجوم الإرهابي الذي شنته مجموعة، لم تفصح السلطات العمانية عن هوية أفرادها، يُشكل نقلة كبيرة في مسار استقرار عمان والخليج؛ لأن الهجوم يعبّر عن نزعة مذهبية واضحة، كما هناك مخاوف كبيرة من التهديدات التي تشكلها الحركات المتطرفة للوضع الأمني في سلطنة عمان مما قد يثير النعرات المذهبية والمناطقية والخوف من وجود خلايا نائمة قد تسبب توترات أمنية في منطقة الخليج. ويقول الكاتب إن وجود توترات طائفية يعني امتداد التنظيمات الإرهابية إلى عمان في ظل الاتهام الموجه لها بمحاباتها أحد طرفي النزاع في اليمن مما سيفتح الباب لأعمال عنف ذات أبعاد طائفية، وخاصة أن لعمان حدودا بحرية طويلة تصعب مراقبتها بالإضافة إلى حدودها مع اليمن.
وحسب رأي الكاتب يمكن القول بأن التوترات الطائفية في سلطنة عمان سوف يكون لها تأثير سالب على الخليج وخاصة على الإمارات والسعودية بحكم الجوار، وستزداد المخاوف من تسلل متطرفين إليهما مما يستدعى القيام بترتيبات تمنع التأثيرات السالبة الناتجة عن توترات عمان ومراعاة إمكانية وجود امتداد وتنسيق للتنظيمات الإرهابية الموجودة في اليمن مع خلايا نائمة في سلطنة عمان تخطط على إحداث أعمال إرهابية أخرى.
عكاظ: سقوط بعض الدول العربية كارثة على الجميع
كتب رامي الخليفة العلي أنّ الصراع العربي الإسرائيلي ميّز القرن العشرين بكل ما فيه من مآسٍ ومرارات واعتبرت الدولة العبرية بأن أزمتها الحقيقية هي مع الدول العربية وعنوان النصر هو بتحقيق التفوق الإستراتيجي والعسكري، لذلك عملت على بناء قوتها العسكرية وتفوقها النوعي بمساعدة من الدول الغربية سواء الولايات المتحدة الأمريكية أو قبلها بريطانيا وفرنسا، وبالتالي وجدت أن أزمتها يمكن أن تحل عبر إضعاف الدولة العربية، بل الاتجاه بها إلى حالة من التفسخ، ساعدها في ذلك الدعم الغربي الذي ضغط بشدة على الدول العربية تحت عناوين الديمقراطية والحرية.
ويعتبر الكاتب أنّ هذه التركيبة الداخلية من جهة والضغوط الخارجية التي تبنتها الدول الغربية أدت في نهاية المطاف إلى إشعال المنطقة العربية وسقوط عدد من الأنظمة السياسية، ولكن في حقيقة الأمر فإن العوامل الداخلية والخارجية في عدد من الدول العربية أنتجت تربة خصبة لظهور تنظيمات ما قبل الدولة والتي أصبحت مرتبطة بأجندات خارجية وأصبحت هذه التنظيمات خطراً على المنطقة والعالم.
وفي رأي الكاتب فإنّ أزمة إسرائيل أنها تتعامل مع هذه التنظيمات باعتبارها دولاً، وبالتالي تعتقد بأن إلحاق الخسائر المادية والبشرية بالدول التي تنطلق منها هذه التنظيمات سوف يقنع هذه الأخيرة بأن تتوقف عن مهاجمة إسرائيل، لكن هذا المنطق لم يعد يجدي بحيث أن حل الصراع العربي الإسرائيلي يبدأ أولا بإعادة الحقوق إلى أهلها والرجوع إلى مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية كما يجب إعادة الاعتبار للدولة العربية وأن تعمل دول المنطقة والمجتمع الدولي من أجل إنهاء الصراعات الداخلية الموجودة في عدد من دول المنطقة العربية ومنها اليمن ولبنان وسوريا.
الشرق الأوسط: أميركا... ارتباك الأمتار الأخيرة
كتب جمال الكشكي أنّه لا شك أن أميركا في مأزق تاريخي، تكتمل فصوله في الأمتار الأخيرة التي شهدت أحداثاً غير مسبوقة في السياسة الأميركية في عام الانتخابات ومن بينها انسحاب الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن من السباق الانتخابي، صدى الانسحاب حسب الكاتب تردد بقوة داخل قواعد الحزب الديمقراطي الذي بدا وكأنه تفاجأ، رغم المطالب الحادة من كبار أعضائه بانسحاب بايدن بعد مناظرته البائسة مع المرشح الجمهوري دونالد ترمب.
وفي رأي كاتب المقال انعكاس الانسحاب والارتباك الأميركي تجاوز جغرافيا الولايات المتحدة، وعبر المحيط الأطلنطي إلى أوروبا التي ستواجه حالة دونالد ترمب وحيدة، وهو الذي يؤمن بالتخلي عن حماية أوروبا التقليدية، ويهاجم حلف الناتو ويطالبه بدفع حصته المطلوبة، الطريق إلى 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ليس ممهداً، بل مليء بالعقبات الكبرى حسب كاتب المقال والشاهد أن أميركا ما بين انسحاب بايدن، وبين محاولة الاغتيال وظهور كمالا هاريس لتنافس على مقعد الرئيس في الدولة الأهم، تبدو وكأنها تدخل نفقاً سياسياً طويلاً أو مظلماً.
1,173 Listeners
721 Listeners
104 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,737 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
264 Listeners
4 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
3 Listeners