صفقة جو بايدن لإنهاء الحرب على غزة والانتخابات الإيرانية المبكرة،إضافة إلى تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  بتسليح دول معادية لأوروبا،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 08 يونيو/حزيران 2024

صحيفة الخليج:الصفقة ومأزق نتنياهو

أشارت الصحيفة إلى أن الغموض لا يزال يخيم على بنود صفقة جو بايدن لإنهاء الحرب على غزة، والشيطان حسب تعبير الكاتب يكمن في التفاصيل؛ إذ إن جزئية صغيرة قد تُفشل كل ما طُرح، وهو ما يمنح إسرائيل حرية الحركة وانتقاء التفسيرات التي تخدم مصالحها؛ حيث لا تزال الحكومة اليمينية في تل أبيب تصر على تحقيق أهدافها بالنصر المطلق، وهو ما يتعارض مع مبادرة بايدن

ويرى الكاتب أن إسرائيل لا تزال تصّر على مواصلة حربها في غزة، وتدمير كل مقومات الحياة في القطاع، انسجاماً مع الأفكار المتطرفة التي تسيطر على حكومتها، لذا فإن أي مقترح للحل سيكتب له الفشل الذريع، ما لم يكن هناك ضغط صارم من الولايات المتحدة أولاً، ثم موقف عربي وعالمي موحد ثانياً، يجبر تل أبيب على العدول عن نهجها العنصري المدمر، حسب تعبير الكاتب

العربي الجديد:عن الانتخابات الرئاسية الإيرانية المُبكّرة

كتب بشار نرش أنه خلافاً لرهانات بعضهم وتمنياتهم، لن يسمح النظام الإيراني في الانتخابات الرئاسية المُقبلة بلُعْبَة ديمقراطية حقيقية، فهذه الانتخابات يُتوقّع لها، كغيرها من الانتخابات السابقة، أن تكون أقرب إلى الترتيب الداخلي ضمن دوائر الحكم. لذلك، من المُتوقّع أن يلجأ مجلس صيانة الدستور إلى استبعاد المُرشّحين البارزين من التيارَين الإصلاحي والمعتدل

ويرى الكاتب أن العملية الانتخابية تُشكّل مقياساً للرأي العام وموازين القوى، في مشهد سياسي مُتخبّط، وينذر بتطوّرات متسارعة في الفترة المُقبلة. لذلك، الكرة، الآن، في ملعب مجلس صيانة الدستور، ففي ضوء تعامله مع الترشيحات التي بلغت ثمانين ترشيحاً تتحدّد مدى المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية المُقبلة. ورغم أهمية هذا الأمر، إلّا أنّه أقلّ أهمّية لدى النظام الإيراني، والذي يبدو أنّ جلّ همّه واهتمامه مُنصبّ على تأمين استمرار السيطرة المطلقة على مفاصل الدولة

صحيفة العرب :"تهديدات بوتين"

اعتبرت الصحيفة أن ما يراه بوتين من تهديدات صادرة عن حلف الناتو، وتسارع وتيرة شحنات الأسلحة الغربية والأميركية عالية التقنية إلى أوكرانيا، دفعه بدوره إلى التهديد ،موضحا أن لا يمْكن معرفة نوايا الرئيس الروسي بوتين، ولكن في ظل الضربات الغربية والأميركية المتلاحقة التي تلقتها منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها والمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، وتأييد الدول الأوروبية وأميركا للحرب الإسرائيلية على غزة، وعدم قدرتها على إيقافها أو إدانتها، كل هذا يقول الكاتب خلق ما يطلق عليه اسم قانون الغاب، لذلك لن يجد بوتين من يوقفه عن فعل ما يريد أو يعنفه على فعله أو حتى يسبب له حرجا في حال دفع إلى توسيع دوائر الصراع والحرب ضد الغرب وأميركا واستنزاف ما بقي له من قوة

الاتحاد الإماراتية:ميلوني والانتخابات الأوروبية.. تحالفات وتحديات

يرى كاتب المقال أن ميلوني تسعى لإصلاح الاقتصاد الإيطالي المتصلب والراكد منذ ربع قرن. وعرفت كيف تلعب أوراقها بدهاء كبير لدرجة أنها باتت تعد وسيط السلطة في المفاوضات والمناورات السياسية التي من المتوقع أن تعقب الانتخابات التي ستنتهي يوم غد الأحد بانتخاب البرلمان الأوروبي

إذا كان هذا الدور من نصيبها فإنها ستواجه خياراً حاسماً في رسم مسار القارة لبقية هذا العقد. إما بوضع الفصيل القومي الذي تتزعمه في البرلمان الأوروبي، إلى جانب البراغماتيين الذين يعملون على تعميق التكامل والاندماج الأوروبي منذ عقود وإما أن تتحالف مع الشعبويين اليمينيين المتشددين والأقرب إليها إيديولوجياً -- أمثال زعيمة اليمين المتشدد الفرنسية مارين لوبين