
Sign up to save your podcasts
Or
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 10جويلية/تموز 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها التقارب السوري التركي وتأثيره على مستقبل المعارضة السورية ومقال عن تطورات المشهد السياسي الفرنسي على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية.
صحيفة العربي الجديد: النظامان التركي والسوري إلى تطبيع جزئييقول علي العبدالله في صحيفة العربي الجديد ان التحرّك التركي الجديد للتطبيع مع النظام السوري ارتبط بعدة عوامل: أولها، المناخ الداخلي الذي ترتب على الانتخابات البلدية، التي حققت فيها المعارضة فوزاً واضحاً، وتغيير حزب الشعب الجمهوري سياسته إزاء النظام القائم وانتقاله من المقاطعة إلى الحوار ودخوله في حوار مع رئيس حزب العدالة والتنمية (الحاكم)، رجب طيب أردوغان، ومطالبته بالسماح لحزب الشعب الجمهوري بممارسة حقه في السياسة الخارجية خدمةً لخط الحزب. وقد اتصل رئيس الحزب أوزغور أوزيل برئيس النظام السوري، وتحدّث عن التحضير لزيارة سورية،
ثانيها، حاجة النظام التركي لحلحلة ملف اللاجئين وقطع الطريق على استثمار أحزاب المعارضة فيه، والتخفّف من الضغوط التي يتسبّب بها سياسيا واجتماعيا.
ثالثها يضيف الكاتب في صحيفة العربي الجديد، حاجة النظام التركي لفتح الطرق السورية أمام حركة النقل التركية باتجاه الأردن ودول الخليج العربية؛ بالإضافة إلى التبادل التجاري مع مناطق سيطرة النظام لتحسين الوضع الاقتصادي وخفض البطالة والتضخّم. رابعها، القلق من تبعات إجراء انتخابات بلدية في مناطق الإدارة الذاتية في شمال سورية وشرقها، والتي ستعني، في حال جرت، منح "الإدارة" شرعية شعبية، ما يفتح المجال للاعتراف بها سياسيا.
موقع اندبندنت عربية: درس ديغول الضائع في مسار الماكرونيةويرى رفيق خوري في موقع انديبندنت عربية ان دستور الجمهورية الخامسة الفرنسية الذي جاء على قياس الجنرال ديغول، دقت ساعة تعديله. فالبرلمان "معلق" حيث لا طرف يملك غالبية نيابية، والخوف من اليمين المتطرف أضيف إليه الخوف من اليسار المتطرف، واليمين واليسار اختراع فرنسي منذ الثورة.
وتابعت الكاتب في موقع انديبندنت عربية كان الحزب الديغولي اليمين الفرنسي قد وصل إلى الحضيض مع الرئيس نيكولا ساركوزي، والحزب الاشتراكي فقد جاذبيته مع الرئيس فرنسوا هولاند. وجاءت الوصفة سريعة، اختراع حزب لا يمين ولا يسار، بل خليط من كل شيء، لكن الماكرونية ظاهرة عابرة كما أكدت التجربة، وما فعلته الماكرونية هو إيجاد الأسباب التي قادت إلى تعاظم دور اليمين المتطرف واليسار المتطرف.
وأضاف رفيق خوري ان استطلاعات الرأي أوضحت، ان المناخ الذي هيمن على الناخب الفرنسي هو "التعب والغضب والحزن والخوف". فالاقتصاد في أزمة والدين العام يتجاوز المعدل الأوروبي. والخوف من المهاجرين، لا سيما من أفريقيا والمغرب العربي، وما فعله ماكرون اقتصادياً وإدارياً أفاد الأثرياء.
وما لم يفعله هو المشكلة الأساسية، فالرئيس أراد "أمة فرنسية أكثر استقلالاً في أوروبا أقوى"، فاصطدمت مشاريعه بالعجز الأوروبي عن حماية الذات والحاجة الدائمة إلى حماية المظلة الأميركية، بالتالي إلى "الناتو".
صحيفة العرب اللندنية: الفرقاء في ليبيا يسعون إلى التفاهم حول موازنة موحدة بعد اضمحلال خيار التوافق على حكومة واحدةافاد حبيب الأسود في صحيفة العرب اللندنية ان ليبيا تتجه إلى توزيع موازنة 2024 على الحكومتين المتنافستين على إدارة شؤون البلاد، بعد تراجع فرص الاتفاق على حكومة واحدة في البلاد.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي أن إقرار قانون الموازنة العامة يتطلب ثلاث اشتراطات دستورية متلازمة، وهي تقديم مقترح مشروع القانون من السلطة التنفيذية بعد تشاور ملزم مع مجلس الدولة، وموافقة 120 من أعضاء مجلس النواب.
وأشار المنفي إلى أهمية التوافق بين ممثلي المؤسسات الوطنية المعنية بتحديد أولويات الإنفاق العام، ودعا إلى المزيد من الحوار حول الموضوع لتحقيق تنسيق أفضل وتوجيه الموارد بما يخدم مصلحة البلاد.
ونقل حبيب الأسود في صحيفة العرب اللندنية ان أوساطا ليبية مطلعة تشير إلى أن الضغوط الخارجية، وخاصة الصادرة عن العواصم الغربية وفي مقدمتها واشنطن، بشأن توحيد موازنة الدولة ستمضي نحو إعادة اعتماد الموازنة وتوزيعها على حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في طرابلس وحكومة الاستقرار المنبثقة عن مجلس النواب وفق البرامج المقدمة من مجلسي وزراء الحكومتين.
5
33 ratings
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 10جويلية/تموز 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها التقارب السوري التركي وتأثيره على مستقبل المعارضة السورية ومقال عن تطورات المشهد السياسي الفرنسي على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية.
صحيفة العربي الجديد: النظامان التركي والسوري إلى تطبيع جزئييقول علي العبدالله في صحيفة العربي الجديد ان التحرّك التركي الجديد للتطبيع مع النظام السوري ارتبط بعدة عوامل: أولها، المناخ الداخلي الذي ترتب على الانتخابات البلدية، التي حققت فيها المعارضة فوزاً واضحاً، وتغيير حزب الشعب الجمهوري سياسته إزاء النظام القائم وانتقاله من المقاطعة إلى الحوار ودخوله في حوار مع رئيس حزب العدالة والتنمية (الحاكم)، رجب طيب أردوغان، ومطالبته بالسماح لحزب الشعب الجمهوري بممارسة حقه في السياسة الخارجية خدمةً لخط الحزب. وقد اتصل رئيس الحزب أوزغور أوزيل برئيس النظام السوري، وتحدّث عن التحضير لزيارة سورية،
ثانيها، حاجة النظام التركي لحلحلة ملف اللاجئين وقطع الطريق على استثمار أحزاب المعارضة فيه، والتخفّف من الضغوط التي يتسبّب بها سياسيا واجتماعيا.
ثالثها يضيف الكاتب في صحيفة العربي الجديد، حاجة النظام التركي لفتح الطرق السورية أمام حركة النقل التركية باتجاه الأردن ودول الخليج العربية؛ بالإضافة إلى التبادل التجاري مع مناطق سيطرة النظام لتحسين الوضع الاقتصادي وخفض البطالة والتضخّم. رابعها، القلق من تبعات إجراء انتخابات بلدية في مناطق الإدارة الذاتية في شمال سورية وشرقها، والتي ستعني، في حال جرت، منح "الإدارة" شرعية شعبية، ما يفتح المجال للاعتراف بها سياسيا.
موقع اندبندنت عربية: درس ديغول الضائع في مسار الماكرونيةويرى رفيق خوري في موقع انديبندنت عربية ان دستور الجمهورية الخامسة الفرنسية الذي جاء على قياس الجنرال ديغول، دقت ساعة تعديله. فالبرلمان "معلق" حيث لا طرف يملك غالبية نيابية، والخوف من اليمين المتطرف أضيف إليه الخوف من اليسار المتطرف، واليمين واليسار اختراع فرنسي منذ الثورة.
وتابعت الكاتب في موقع انديبندنت عربية كان الحزب الديغولي اليمين الفرنسي قد وصل إلى الحضيض مع الرئيس نيكولا ساركوزي، والحزب الاشتراكي فقد جاذبيته مع الرئيس فرنسوا هولاند. وجاءت الوصفة سريعة، اختراع حزب لا يمين ولا يسار، بل خليط من كل شيء، لكن الماكرونية ظاهرة عابرة كما أكدت التجربة، وما فعلته الماكرونية هو إيجاد الأسباب التي قادت إلى تعاظم دور اليمين المتطرف واليسار المتطرف.
وأضاف رفيق خوري ان استطلاعات الرأي أوضحت، ان المناخ الذي هيمن على الناخب الفرنسي هو "التعب والغضب والحزن والخوف". فالاقتصاد في أزمة والدين العام يتجاوز المعدل الأوروبي. والخوف من المهاجرين، لا سيما من أفريقيا والمغرب العربي، وما فعله ماكرون اقتصادياً وإدارياً أفاد الأثرياء.
وما لم يفعله هو المشكلة الأساسية، فالرئيس أراد "أمة فرنسية أكثر استقلالاً في أوروبا أقوى"، فاصطدمت مشاريعه بالعجز الأوروبي عن حماية الذات والحاجة الدائمة إلى حماية المظلة الأميركية، بالتالي إلى "الناتو".
صحيفة العرب اللندنية: الفرقاء في ليبيا يسعون إلى التفاهم حول موازنة موحدة بعد اضمحلال خيار التوافق على حكومة واحدةافاد حبيب الأسود في صحيفة العرب اللندنية ان ليبيا تتجه إلى توزيع موازنة 2024 على الحكومتين المتنافستين على إدارة شؤون البلاد، بعد تراجع فرص الاتفاق على حكومة واحدة في البلاد.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي أن إقرار قانون الموازنة العامة يتطلب ثلاث اشتراطات دستورية متلازمة، وهي تقديم مقترح مشروع القانون من السلطة التنفيذية بعد تشاور ملزم مع مجلس الدولة، وموافقة 120 من أعضاء مجلس النواب.
وأشار المنفي إلى أهمية التوافق بين ممثلي المؤسسات الوطنية المعنية بتحديد أولويات الإنفاق العام، ودعا إلى المزيد من الحوار حول الموضوع لتحقيق تنسيق أفضل وتوجيه الموارد بما يخدم مصلحة البلاد.
ونقل حبيب الأسود في صحيفة العرب اللندنية ان أوساطا ليبية مطلعة تشير إلى أن الضغوط الخارجية، وخاصة الصادرة عن العواصم الغربية وفي مقدمتها واشنطن، بشأن توحيد موازنة الدولة ستمضي نحو إعادة اعتماد الموازنة وتوزيعها على حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في طرابلس وحكومة الاستقرار المنبثقة عن مجلس النواب وفق البرامج المقدمة من مجلسي وزراء الحكومتين.
1,172 Listeners
721 Listeners
107 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,737 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
264 Listeners
4 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
3 Listeners