
Sign up to save your podcasts
Or
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 09جويلية/تموز 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها تأثير القضية الفلسطينية على الانتخابات البريطانية ومقال عن مستقبل ترشح الرئيس الأمريكي جو بايدن لولاية رئاسية جديدة.
صحيفة القدس العربي: فلسطين في السياسة والانتخابات البريطانية!يقول محمد عايش في مقال نشرته صحيفة القدس العربي ان حزب المحافظين الذي يتزعمه ريشي سوناك منيَ بأسوأ هزيمة انتخابية له في بريطانيا منذ 190 عاماً، حيث فقد أغلب المقاعد التي كان يهيمنُ عليها في البرلمان، وعاد حزبُ العمال إلى السلطة لأول مرة منذ عام 2010، على وقع جملة من الإخفاقات والمواقف التي أغضبت الرأي العام في البلاد، لاسيما الدعم الأعمى واللامحدود لإسرائيل في حربها الوحشية ضد قطاع غزة.
وأوضح الكاتب في صحيفة القدس العربي ان الحكومة الجديدة في بريطانيا التقطت الرسالة من الشارع، حيث كان أول تصريح أدلى به وزير الخارجية الجديد ديفيد لامي، هو المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وهو موقف كانت ترفضه الحكومة السابقة التي كان يتزعمها ريشي سوناك، كما أن رئيس الوزراء الجديد كير ستارمر كان في الأيام الأخيرة، التي سبقت الانتخابات، قد أطلق وعداً بأن يعترف بدولة فلسطين في حال فوز حزبه بالانتخابات وتوليه الحكومة، وهو مؤشر آخر على أن ستارمر وحزبه فهموا خلال الحملة الانتخابية بأن فلسطين واحدة من الملفات المؤثرة في الانتخابات، والحاضرة بقوة لدى الناخب البريطاني.
صحيفة الخليج الامارتية: اليسار الفرنسي يقلب الطاولةتحدثت افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية عن هزيمة اليمين في فرنسا بانه بعد الجولة الأولى من الانتخابات، وحصول اليمين المتطرف على أكثر من 33 في المئة من الأصوات دقت مختلف الأحزاب الفرنسية جرس الإنذار، وأطلقت النفير في صفوفها لمنع اليمين المتطرف من الحصول على الأغلبية المطلقة في الجولة الانتخابية الثانية، والحؤول دون سقوط فرنسا بين يديه، فعمدت إلى سحب أكثر من مئتي مرشح من لوائحها في الجولة الثانية لتمكين المرشحين الأفضل حظاً من الفوز.. وهكذا كان.
وتابعت افتتاحية خليج الامارتية ان عدم تمكن المعسكر الرئاسي للرئيس الفرنسي ماكرون من تحقيق نتائج أفضل، فلأن الناخب الفرنسي أراد التغيير بعدما عانى، خلال السنوات الماضية، سياسات اقتصادية واجتماعية أدت إلى تآكل القوة الشرائية، وتدني مستوى الخدمات الصحية، وارتفاع أسعار الوقود، وتكاليف المعيشة. وقد كانت تظاهرات السترات الصفر إنذاراً مبكراً لحكومة ماكرون بأنها تواجه أزمة حقيقية، إذا لم تتدارك الأمر، إذ شارك في هذه التظاهرات مئات الآلاف في مختلف المدن من أجل تحقيق مطالب اجتماعية، ثم امتدت لتشمل إسقاط الإصلاحات الضريبية التي سنّتها الحكومة، والتي ترى أنها تستنزف الطبقتين، العاملة والمتوسطة، بينما تدعم الطبقة الغنية.
صحيفة الشرق الاوسط: لماذا لا يريد بايدن الانسحاب؟كتب ممدوح مهني في صحيفة الشرق الأوسط انه يقول إنه من أغرب المشاهد هذه الأيام رؤية بايدن يقوم بالدور ذاته الذي قام به ترمب سابقاً. وهو أنه يتحدى المؤسسة السياسية والنخب الإعلامية والفكرية التي تريد إطاحته، ولكنه يصرُّ على البقاء في مكانه ويريد أن يثبتَ أنَّهم مخطئون. كانوا أعداء صريحين لترمب، وفي حالة بايدن الوضع أصعب لأنَّهم كانوا أصدقاءه وانقلبوا عليه بمجرد «ليلة سيئة» كما يبرر لنفسه.
وتابع الكاتب ان لكن من يعتقدون أنَّ بايدن سينسحب بسهولة مخطئون، ويتَّضح ذلك من خلال مواقفه الأخيرة. في المقابلة الأخيرة لم يتردَّد ليس بتقديم نفسه على أنَّه الأصلحُ للحكم وهزيمة ترمب ولكنَّه، بشكل غير مباشرٍ ومتعمد، حطَّ من أهمية المنافسين بمن فيهم نائبته. بالنسبة له هو الأقدر والأجدر ولا أحدَ غيره. بايدن سياسي مثل غيره متشبّث بالسلطة ولا يريد أن يتركَها، حتى لو كان في الثمانين من العمر، وتدور شكوكٌ حول قدراته الذهنية.
لقد قضى سنواتٍ طويلةً من حياته في دوائر السياسة يحلم بهذا المنصب الذي وصل له متأخراً وليس من السهولة انتزاعُه منه هكذا. ويشعر بايدن أنَّه عمل وقتاً طويلاً ليحصلَ على فرصته بعد أن تم تجاهلُه لعقود طويلة.
5
33 ratings
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 09جويلية/تموز 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها تأثير القضية الفلسطينية على الانتخابات البريطانية ومقال عن مستقبل ترشح الرئيس الأمريكي جو بايدن لولاية رئاسية جديدة.
صحيفة القدس العربي: فلسطين في السياسة والانتخابات البريطانية!يقول محمد عايش في مقال نشرته صحيفة القدس العربي ان حزب المحافظين الذي يتزعمه ريشي سوناك منيَ بأسوأ هزيمة انتخابية له في بريطانيا منذ 190 عاماً، حيث فقد أغلب المقاعد التي كان يهيمنُ عليها في البرلمان، وعاد حزبُ العمال إلى السلطة لأول مرة منذ عام 2010، على وقع جملة من الإخفاقات والمواقف التي أغضبت الرأي العام في البلاد، لاسيما الدعم الأعمى واللامحدود لإسرائيل في حربها الوحشية ضد قطاع غزة.
وأوضح الكاتب في صحيفة القدس العربي ان الحكومة الجديدة في بريطانيا التقطت الرسالة من الشارع، حيث كان أول تصريح أدلى به وزير الخارجية الجديد ديفيد لامي، هو المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وهو موقف كانت ترفضه الحكومة السابقة التي كان يتزعمها ريشي سوناك، كما أن رئيس الوزراء الجديد كير ستارمر كان في الأيام الأخيرة، التي سبقت الانتخابات، قد أطلق وعداً بأن يعترف بدولة فلسطين في حال فوز حزبه بالانتخابات وتوليه الحكومة، وهو مؤشر آخر على أن ستارمر وحزبه فهموا خلال الحملة الانتخابية بأن فلسطين واحدة من الملفات المؤثرة في الانتخابات، والحاضرة بقوة لدى الناخب البريطاني.
صحيفة الخليج الامارتية: اليسار الفرنسي يقلب الطاولةتحدثت افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية عن هزيمة اليمين في فرنسا بانه بعد الجولة الأولى من الانتخابات، وحصول اليمين المتطرف على أكثر من 33 في المئة من الأصوات دقت مختلف الأحزاب الفرنسية جرس الإنذار، وأطلقت النفير في صفوفها لمنع اليمين المتطرف من الحصول على الأغلبية المطلقة في الجولة الانتخابية الثانية، والحؤول دون سقوط فرنسا بين يديه، فعمدت إلى سحب أكثر من مئتي مرشح من لوائحها في الجولة الثانية لتمكين المرشحين الأفضل حظاً من الفوز.. وهكذا كان.
وتابعت افتتاحية خليج الامارتية ان عدم تمكن المعسكر الرئاسي للرئيس الفرنسي ماكرون من تحقيق نتائج أفضل، فلأن الناخب الفرنسي أراد التغيير بعدما عانى، خلال السنوات الماضية، سياسات اقتصادية واجتماعية أدت إلى تآكل القوة الشرائية، وتدني مستوى الخدمات الصحية، وارتفاع أسعار الوقود، وتكاليف المعيشة. وقد كانت تظاهرات السترات الصفر إنذاراً مبكراً لحكومة ماكرون بأنها تواجه أزمة حقيقية، إذا لم تتدارك الأمر، إذ شارك في هذه التظاهرات مئات الآلاف في مختلف المدن من أجل تحقيق مطالب اجتماعية، ثم امتدت لتشمل إسقاط الإصلاحات الضريبية التي سنّتها الحكومة، والتي ترى أنها تستنزف الطبقتين، العاملة والمتوسطة، بينما تدعم الطبقة الغنية.
صحيفة الشرق الاوسط: لماذا لا يريد بايدن الانسحاب؟كتب ممدوح مهني في صحيفة الشرق الأوسط انه يقول إنه من أغرب المشاهد هذه الأيام رؤية بايدن يقوم بالدور ذاته الذي قام به ترمب سابقاً. وهو أنه يتحدى المؤسسة السياسية والنخب الإعلامية والفكرية التي تريد إطاحته، ولكنه يصرُّ على البقاء في مكانه ويريد أن يثبتَ أنَّهم مخطئون. كانوا أعداء صريحين لترمب، وفي حالة بايدن الوضع أصعب لأنَّهم كانوا أصدقاءه وانقلبوا عليه بمجرد «ليلة سيئة» كما يبرر لنفسه.
وتابع الكاتب ان لكن من يعتقدون أنَّ بايدن سينسحب بسهولة مخطئون، ويتَّضح ذلك من خلال مواقفه الأخيرة. في المقابلة الأخيرة لم يتردَّد ليس بتقديم نفسه على أنَّه الأصلحُ للحكم وهزيمة ترمب ولكنَّه، بشكل غير مباشرٍ ومتعمد، حطَّ من أهمية المنافسين بمن فيهم نائبته. بالنسبة له هو الأقدر والأجدر ولا أحدَ غيره. بايدن سياسي مثل غيره متشبّث بالسلطة ولا يريد أن يتركَها، حتى لو كان في الثمانين من العمر، وتدور شكوكٌ حول قدراته الذهنية.
لقد قضى سنواتٍ طويلةً من حياته في دوائر السياسة يحلم بهذا المنصب الذي وصل له متأخراً وليس من السهولة انتزاعُه منه هكذا. ويشعر بايدن أنَّه عمل وقتاً طويلاً ليحصلَ على فرصته بعد أن تم تجاهلُه لعقود طويلة.
1,172 Listeners
721 Listeners
105 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,737 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
264 Listeners
4 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
3 Listeners