
Sign up to save your podcasts
Or
النسخة الثانية من ترامب وانسحابه من منظمة الصحة العالمية، ومقياس النصر في غزة. من العناوين الواردة في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 22 كانون الثاني/يناير 2025 عدد من المواضيع أهمها.
الخليج الإماراتية
ترامب الثاني.
في افتتاحية الصحيفة، من الواضح أن ترامب يحاول أن يترك بصمته الخاصة على «أمريكا أولاً» و«القوية من جديد»، ويلغي كل إنجازات الإدارات السابقة التي يعتبرها فاشلة، ويحدث معها قطيعة كاملة، وكأنه يبدأ من الصفر بإدارة جديدة وبرنامج عمل مختلف عما اعتادته الإدارات السابقة. ولذلك، بدأ حادًا وصداميًا في إثارته للعديد من المواقف التي تمس علاقات بلاده مع الآخرين، مثل مسألة الهجرة مع جارته المكسيك، وإعلان حالة الطوارئ على الحدود معها لوقف المهاجرين غير الشرعيين، ومواصلة بناء الجدار الفاصل معها، كما وقّع على أمر يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.
من الواضح، دائمًا بحسب الخليج الإماراتية، فإن ترامب الثاني غير ترامب الأول، بل قد يكون نسخة متطورة يحمل معه إرث أربع سنوات من اتهامات ومواقف تناولته ونالت من صورته وسمعته، وجاء كي يقول لكل من وقفوا ضده: لقد هزمتكم.. أنا الأوحد.
الشرق الأوسط
وعد ترامب ووعيده من المناخ إلى الصحة.
من أبرز القرارات التي أعلنها ترامب هو انسحاب أميركا من منظمة الصحة العالمية، في عودة إلى قراره هذا في ولايته الأولى، لكن بايدن بادر لمنع تطبيق هذا القرار.
مشاري الذايدي يوضح أن هذا القرار له آثاره عالميًا، حيث إن واشنطن تُعدُّ أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، بنحو 18 في المائة من إجمالي تمويلها. وكانت أحدث ميزانية للمنظمة لعامي 2024 و2025، بلغت 6.8 مليار دولار.
بعيدًا عن الحكم على قرار ترامب الكبير هذا، هناك أسئلة بلا أجوبة حول حيادية هذه المنظمة العالمية وخلوّها من اللعب السياسي، ونقاء بعض قادتها. وأظن أن ملفات كثيرة ستُفتح لهذه المنظمة وإدارتها خلال السنوات المقبلة، من أعظمها أثرًا قضية جائحة كورونا وكل السياسات التي ساقت إليها هذه المنظمة دول العالم أو جلّها، ومدى منطقية البروتوكولات التي فُرضت على العالم بفعل توصيات هذه المنظمة.
من أجل ذلك، فنحن سنكون أمام 4 سنوات حافلة بالكشف والقصف الإعلامي والسياسي عن قضايا كثيرة؛ من اغتيال كينيدي ولوثر كينغ، إلى المناخ وكورونا، ومن يعشْ يرَ.
أساس ميديا.
ماكرون في بيروت… على حصان سعودي.
نقرأ لمحيي الدين الشحيمي أن فرنسا امتلكت مكانة عند أيّ استحقاق وتعترف بأنها لا تقوى على إنتاجه لوحدها وإنضاجه بمفردها. تعتمد في لبنان على التعاون والشراكة مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية. تمثّل الأولى، أي الرياض، حاضنة العرب الأساسية وضامنة المنطقة العربية المركزية.
فرنسا تعمل وفق شراكة استراتيجية مع المملكة السعودية. وبينما تخضع المنطقة لموجة رمال متحرّكة من الترتيبات السياسية في أعقاب تغيّرات في موازين القوى في الداخل والخارج، يسعى إيمانويل ماكرون من خلالها إلى تعزيز دور فرنسا في منطقة الشرق الأوسط.
الشحيمي يعتبر أن الخماسية ستستمرّ حاليًّا وسيبقى جان-إيف لودريان مبعوثًا رئاسيًا. وستعمل فرنسا على الحفاظ على مكانتها ودورها في هذه الفترة المغايرة في لبنان. نجحت فرنسا رئاسيًا في لبنان بالشراكة مع السعودية وتراقب وتشجّع وتساعد خماسيًّا من أجل نجاح حكومي لبناني. تجمع دائمًا بين لغات الأفكار والأدوار والقرار. فهل يتغيّر دورها وقرارها في المستقبل؟
العربي الجديد
ما هو مقياس النصر في غزّة؟
برأي علي أنوزلا، لا يُقاس مقياس النصر في الحروب الوجودية بحساب الخسارة والربح، وإنما بالبقاء والاستمرار، والثبات على المبدأ وعدم الاستسلام. والمقاومة الفلسطينية لم ترفع الراية البيضاء وما زالت تفاوض وتفرض شروطها على إسرائيل وحماتها في أميركا والغرب. وفي المقابل، إسرائيل، وبالرغم من كل الدعم الأميركي والغربي الذي تلقته وما زالت، لم تنتصر ولن تنتصر، لأنها تحارب إرادة شعبٍ لا تنكسر ولا تنهزم، وهي التي جرّبت صموده طوال العقود السبعة الماضية.
أنوزلا في "العربي الجديد" يتابع بالقول: إنه صحيح أن الثمن كان باهظًا، لكن إرادة الشعب الفلسطيني في غزة وعلى كل أرض فلسطين لم تنهزم. أما على الطرف الآخر، فإن إسرائيل اليوم هي في أسوأ حالاتها داخليًا، منقسمة على نفسها، وشعبها يقبع داخل خوف وجودي، وقادتها السياسيون والعسكريون سيعيشون تلاحقهم مذكرات اعتقال دولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ودولتهم متهمة أمام محكمة العدل الدولية بتهم الإبادة الجماعية.
5
33 ratings
النسخة الثانية من ترامب وانسحابه من منظمة الصحة العالمية، ومقياس النصر في غزة. من العناوين الواردة في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 22 كانون الثاني/يناير 2025 عدد من المواضيع أهمها.
الخليج الإماراتية
ترامب الثاني.
في افتتاحية الصحيفة، من الواضح أن ترامب يحاول أن يترك بصمته الخاصة على «أمريكا أولاً» و«القوية من جديد»، ويلغي كل إنجازات الإدارات السابقة التي يعتبرها فاشلة، ويحدث معها قطيعة كاملة، وكأنه يبدأ من الصفر بإدارة جديدة وبرنامج عمل مختلف عما اعتادته الإدارات السابقة. ولذلك، بدأ حادًا وصداميًا في إثارته للعديد من المواقف التي تمس علاقات بلاده مع الآخرين، مثل مسألة الهجرة مع جارته المكسيك، وإعلان حالة الطوارئ على الحدود معها لوقف المهاجرين غير الشرعيين، ومواصلة بناء الجدار الفاصل معها، كما وقّع على أمر يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.
من الواضح، دائمًا بحسب الخليج الإماراتية، فإن ترامب الثاني غير ترامب الأول، بل قد يكون نسخة متطورة يحمل معه إرث أربع سنوات من اتهامات ومواقف تناولته ونالت من صورته وسمعته، وجاء كي يقول لكل من وقفوا ضده: لقد هزمتكم.. أنا الأوحد.
الشرق الأوسط
وعد ترامب ووعيده من المناخ إلى الصحة.
من أبرز القرارات التي أعلنها ترامب هو انسحاب أميركا من منظمة الصحة العالمية، في عودة إلى قراره هذا في ولايته الأولى، لكن بايدن بادر لمنع تطبيق هذا القرار.
مشاري الذايدي يوضح أن هذا القرار له آثاره عالميًا، حيث إن واشنطن تُعدُّ أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، بنحو 18 في المائة من إجمالي تمويلها. وكانت أحدث ميزانية للمنظمة لعامي 2024 و2025، بلغت 6.8 مليار دولار.
بعيدًا عن الحكم على قرار ترامب الكبير هذا، هناك أسئلة بلا أجوبة حول حيادية هذه المنظمة العالمية وخلوّها من اللعب السياسي، ونقاء بعض قادتها. وأظن أن ملفات كثيرة ستُفتح لهذه المنظمة وإدارتها خلال السنوات المقبلة، من أعظمها أثرًا قضية جائحة كورونا وكل السياسات التي ساقت إليها هذه المنظمة دول العالم أو جلّها، ومدى منطقية البروتوكولات التي فُرضت على العالم بفعل توصيات هذه المنظمة.
من أجل ذلك، فنحن سنكون أمام 4 سنوات حافلة بالكشف والقصف الإعلامي والسياسي عن قضايا كثيرة؛ من اغتيال كينيدي ولوثر كينغ، إلى المناخ وكورونا، ومن يعشْ يرَ.
أساس ميديا.
ماكرون في بيروت… على حصان سعودي.
نقرأ لمحيي الدين الشحيمي أن فرنسا امتلكت مكانة عند أيّ استحقاق وتعترف بأنها لا تقوى على إنتاجه لوحدها وإنضاجه بمفردها. تعتمد في لبنان على التعاون والشراكة مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية. تمثّل الأولى، أي الرياض، حاضنة العرب الأساسية وضامنة المنطقة العربية المركزية.
فرنسا تعمل وفق شراكة استراتيجية مع المملكة السعودية. وبينما تخضع المنطقة لموجة رمال متحرّكة من الترتيبات السياسية في أعقاب تغيّرات في موازين القوى في الداخل والخارج، يسعى إيمانويل ماكرون من خلالها إلى تعزيز دور فرنسا في منطقة الشرق الأوسط.
الشحيمي يعتبر أن الخماسية ستستمرّ حاليًّا وسيبقى جان-إيف لودريان مبعوثًا رئاسيًا. وستعمل فرنسا على الحفاظ على مكانتها ودورها في هذه الفترة المغايرة في لبنان. نجحت فرنسا رئاسيًا في لبنان بالشراكة مع السعودية وتراقب وتشجّع وتساعد خماسيًّا من أجل نجاح حكومي لبناني. تجمع دائمًا بين لغات الأفكار والأدوار والقرار. فهل يتغيّر دورها وقرارها في المستقبل؟
العربي الجديد
ما هو مقياس النصر في غزّة؟
برأي علي أنوزلا، لا يُقاس مقياس النصر في الحروب الوجودية بحساب الخسارة والربح، وإنما بالبقاء والاستمرار، والثبات على المبدأ وعدم الاستسلام. والمقاومة الفلسطينية لم ترفع الراية البيضاء وما زالت تفاوض وتفرض شروطها على إسرائيل وحماتها في أميركا والغرب. وفي المقابل، إسرائيل، وبالرغم من كل الدعم الأميركي والغربي الذي تلقته وما زالت، لم تنتصر ولن تنتصر، لأنها تحارب إرادة شعبٍ لا تنكسر ولا تنهزم، وهي التي جرّبت صموده طوال العقود السبعة الماضية.
أنوزلا في "العربي الجديد" يتابع بالقول: إنه صحيح أن الثمن كان باهظًا، لكن إرادة الشعب الفلسطيني في غزة وعلى كل أرض فلسطين لم تنهزم. أما على الطرف الآخر، فإن إسرائيل اليوم هي في أسوأ حالاتها داخليًا، منقسمة على نفسها، وشعبها يقبع داخل خوف وجودي، وقادتها السياسيون والعسكريون سيعيشون تلاحقهم مذكرات اعتقال دولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ودولتهم متهمة أمام محكمة العدل الدولية بتهم الإبادة الجماعية.
1,173 Listeners
721 Listeners
102 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,740 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
263 Listeners
5 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
4 Listeners