
Sign up to save your podcasts
Or
فيلق القدس يبحث عن دور جديد، تركيا والاستعداد لوساطة بين سوريا وإيران, وأحمد الشرع يمشي على حبل مشدود.هذه العناوين وغيرها تداولتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 6 شباط/فبراير 2025.
الشرق الأوسط
الترامبية... المخاطر والفرص.
يقول عبد الرحمن الراشد إن رفض التعامل مع دونالد ترامب ثمنه كبير، ومع أنه كرر مرارًا أنه لن يستخدم القوة العسكرية ضد خصومه أو من يختلف معهم، لكن بمقدوره إلحاق الأذى بمن يختلف معهم. بيد ترامب سلاحان، الأول اقتصادي ومالي، مثل رفع الرسوم الجمركية. فالدول العربية التي تحصل على المعونات تحتاج إلى أن تعيد ترتيب أوضاعها إن كانت تنوي عدم التعاون معه، وعليها ألا تأمل بدعم بديل من الدول العربية وغيرها؛ لأن ترامب سيعاقب الحكومات والبنوك الدولية التي تعين الحكومات التي تتحداه.
السلاح الثاني سياسي، يضيف الراشد في الشرق الأوسط، فالخلاف مع ترامب ستستغله القوى المعارضة. هذه القوى، جماعة "الإخوان" على سبيل المثال، التي قد تحاول الاستفادة من المناخ السياسي. فهي من جهة تحرض على تحدي ترامب وإحراج الحكومات العربية والعمل على إضعافها، وفي الوقت ذاته ستتقرب الجماعة من إدارة ترامب والتعاون معها للهدف نفسه، كما فعلت في عام 2011.
الاندبندنت عربية
"فيلق القدس" الإيراني والبحث عن دور.
نقرأ لحسن فحص أن العمق الاستراتيجي الذي بناه النظام الإيراني على مدى العقود الأربعة الماضية قد أصيب بمقتل، مما يستدعي إعادة النظر في أولويات هذا المشروع والكشف عن مكامن الضعف التي أدت إلى هذا الانهيار والخسارة. وإعادة النظر هذه تستلزم إعادة النظر في دور ومهمة "فيلق القدس".
وأمام خيار إعادة الترميم، قد يكون لدى النظام، في حال استطاع التوصل إلى تفاهمات حول أزمته النووية مع المجتمع الدولي، خيار العودة لتفعيل الدور الدبلوماسي الذي غُيّب في السابق لمصلحة الميدان وقرار المؤسسة العسكرية وتقديراتها، مما يعني، بالتالي، البحث عن دور جديد لـ "فيلق القدس" وساحات نفوذ مختلفة إذا ما كان ذلك ممكنًا، أو أن يكون مصيره كمصير مكتب "حركات التحرر" الذي نشط خلال الأعوام الأولى من عمر الثورة والنظام، حسب ما قرأناه في الاندبندنت عربية.
أساس ميديا
الخطأ الذي لن ترتكبه أنقرة: وساطة إيرانيّة – سوريّة.
برأي الكاتب سمير صالحة، فإن أنقرة تدرك اليوم أن النفوذ الإيراني في سوريا هدد مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، سواء من حيث الأمن أو الجغرافيا السياسية، وأن أي جهد تركي يُبذل للتقريب بين القيادة السورية الجديدة وطهران لن يساهم في خفض التوتر وفتح صفحة جديدة من العلاقات كما تحاول روسيا، بل سيتم تجيير ذلك إيرانيًا لمصلحة عرقلة الحوار السوري – السوري في الداخل.
واضح تمامًا أن أنقرة لن تقدم على أي خطوة باتجاه التقارب مع طهران في سوريا تطيح بما بنته من علاقات انفتاحية مع العالم العربي والعواصم الغربية وتعرض جهودها للخطر. لهذا تتبع تركيا اليوم سياسة حذرة في علاقاتها مع إيران في الملف السوري بما لا يؤثر على علاقتها مع العالم العربي والغرب، ومكنتْها من الوجود بين كبار اللاعبين الجدد في الملف السوري مثل الرياض والدوحة وأبو ظبي.
القدس العربي
سوريا الجديدة والمخاض العسير.
سواء في تصريحاته الإعلامية أو خطاباته، نلاحظ وفقًا لبكر صدقي حرص أحمد الشرع على التجاوب مع هذه المطالب والضغوط، كما لاستثمار البيئة السياسية الإيجابية عمومًا مع التغيير الذي حصل في سوريا في اتجاه تأمين شيء من الاستقرار للوضع الهش لسلطته كما لسوريا عمومًا، من خلال تفادي الصدام مع أي جهة والحصول على أكثر ما يمكن من الدعم الشعبي والدولي معًا للمضي في العملية السياسية.
يدرك الشرع، يضيف صدقي، أنه يمشي على حبل مشدود يصعب مواصلة السير فوقه. وخارجياً يمكن القول إنه حصل على "فترة سماح" من قوى إقليمية وازنة ومن المجتمع الدولي محكومة بما سيفعله في الأسابيع والأشهر القادمة. وسيبقى تعليق العقوبات الغربية على سوريا مؤقتًا إلى أن يتمكن من إقناع تلك القوى بأنه ماضٍ في الطريق الصحيح.
5
33 ratings
فيلق القدس يبحث عن دور جديد، تركيا والاستعداد لوساطة بين سوريا وإيران, وأحمد الشرع يمشي على حبل مشدود.هذه العناوين وغيرها تداولتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 6 شباط/فبراير 2025.
الشرق الأوسط
الترامبية... المخاطر والفرص.
يقول عبد الرحمن الراشد إن رفض التعامل مع دونالد ترامب ثمنه كبير، ومع أنه كرر مرارًا أنه لن يستخدم القوة العسكرية ضد خصومه أو من يختلف معهم، لكن بمقدوره إلحاق الأذى بمن يختلف معهم. بيد ترامب سلاحان، الأول اقتصادي ومالي، مثل رفع الرسوم الجمركية. فالدول العربية التي تحصل على المعونات تحتاج إلى أن تعيد ترتيب أوضاعها إن كانت تنوي عدم التعاون معه، وعليها ألا تأمل بدعم بديل من الدول العربية وغيرها؛ لأن ترامب سيعاقب الحكومات والبنوك الدولية التي تعين الحكومات التي تتحداه.
السلاح الثاني سياسي، يضيف الراشد في الشرق الأوسط، فالخلاف مع ترامب ستستغله القوى المعارضة. هذه القوى، جماعة "الإخوان" على سبيل المثال، التي قد تحاول الاستفادة من المناخ السياسي. فهي من جهة تحرض على تحدي ترامب وإحراج الحكومات العربية والعمل على إضعافها، وفي الوقت ذاته ستتقرب الجماعة من إدارة ترامب والتعاون معها للهدف نفسه، كما فعلت في عام 2011.
الاندبندنت عربية
"فيلق القدس" الإيراني والبحث عن دور.
نقرأ لحسن فحص أن العمق الاستراتيجي الذي بناه النظام الإيراني على مدى العقود الأربعة الماضية قد أصيب بمقتل، مما يستدعي إعادة النظر في أولويات هذا المشروع والكشف عن مكامن الضعف التي أدت إلى هذا الانهيار والخسارة. وإعادة النظر هذه تستلزم إعادة النظر في دور ومهمة "فيلق القدس".
وأمام خيار إعادة الترميم، قد يكون لدى النظام، في حال استطاع التوصل إلى تفاهمات حول أزمته النووية مع المجتمع الدولي، خيار العودة لتفعيل الدور الدبلوماسي الذي غُيّب في السابق لمصلحة الميدان وقرار المؤسسة العسكرية وتقديراتها، مما يعني، بالتالي، البحث عن دور جديد لـ "فيلق القدس" وساحات نفوذ مختلفة إذا ما كان ذلك ممكنًا، أو أن يكون مصيره كمصير مكتب "حركات التحرر" الذي نشط خلال الأعوام الأولى من عمر الثورة والنظام، حسب ما قرأناه في الاندبندنت عربية.
أساس ميديا
الخطأ الذي لن ترتكبه أنقرة: وساطة إيرانيّة – سوريّة.
برأي الكاتب سمير صالحة، فإن أنقرة تدرك اليوم أن النفوذ الإيراني في سوريا هدد مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، سواء من حيث الأمن أو الجغرافيا السياسية، وأن أي جهد تركي يُبذل للتقريب بين القيادة السورية الجديدة وطهران لن يساهم في خفض التوتر وفتح صفحة جديدة من العلاقات كما تحاول روسيا، بل سيتم تجيير ذلك إيرانيًا لمصلحة عرقلة الحوار السوري – السوري في الداخل.
واضح تمامًا أن أنقرة لن تقدم على أي خطوة باتجاه التقارب مع طهران في سوريا تطيح بما بنته من علاقات انفتاحية مع العالم العربي والعواصم الغربية وتعرض جهودها للخطر. لهذا تتبع تركيا اليوم سياسة حذرة في علاقاتها مع إيران في الملف السوري بما لا يؤثر على علاقتها مع العالم العربي والغرب، ومكنتْها من الوجود بين كبار اللاعبين الجدد في الملف السوري مثل الرياض والدوحة وأبو ظبي.
القدس العربي
سوريا الجديدة والمخاض العسير.
سواء في تصريحاته الإعلامية أو خطاباته، نلاحظ وفقًا لبكر صدقي حرص أحمد الشرع على التجاوب مع هذه المطالب والضغوط، كما لاستثمار البيئة السياسية الإيجابية عمومًا مع التغيير الذي حصل في سوريا في اتجاه تأمين شيء من الاستقرار للوضع الهش لسلطته كما لسوريا عمومًا، من خلال تفادي الصدام مع أي جهة والحصول على أكثر ما يمكن من الدعم الشعبي والدولي معًا للمضي في العملية السياسية.
يدرك الشرع، يضيف صدقي، أنه يمشي على حبل مشدود يصعب مواصلة السير فوقه. وخارجياً يمكن القول إنه حصل على "فترة سماح" من قوى إقليمية وازنة ومن المجتمع الدولي محكومة بما سيفعله في الأسابيع والأشهر القادمة. وسيبقى تعليق العقوبات الغربية على سوريا مؤقتًا إلى أن يتمكن من إقناع تلك القوى بأنه ماضٍ في الطريق الصحيح.
1,173 Listeners
721 Listeners
103 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,739 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
262 Listeners
4 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
4 Listeners