بعدما حرّك موضوع إحياء اتفاقية روسية–سودانية مخاوفَ واستنفار الولايات المتحدة، أجج أيضا قلقَ السلطات المصرية التي تتابع بحذر مساعي موسكو لإقامة قاعدة بحرية على البحر الأحمر، بموجب تفاهمات وُقِّعت قبل خمسة أعوام، أي قبل اندلاع النزاع في السودان بأكثر من عامين ونصف العام. وفي ظل مزاعم الكرملين بتجميد الاتفاقية، وحديث مصادر في الخرطوم عن الحاجة إلى أنظمة روسية متطورة لمواجهة قوات الدعم السريع، يبرز التساؤل حول تداعيات هذا التطور على مسار النزاع، وعلى دول الجوار وعلى الصعيد الدولي.

للإجابة عن هذه التساؤلات، نرحّب بضيفينا:

- الأستاذ عمار حمودة، القيادي في حزب التجمع الاتحادي السوداني.

- السفير هريدي حسين، مساعد وزير الخارجية المصري السابق للشؤون الآسيوية