
Sign up to save your podcasts
Or
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 28فريل/نيسان 2025 عدة مقالات من بينها قراءة في مئة يوم من حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومقال عن تداعيات القصف الإسرائيلي على لبنان .
افتتاحية صحيفة القدس العربي: 100 يوم على ترامب: مؤشرات كارثية!تقول افتتاحية صحيفة القدس العربي إن وسائل الإعلام في العالم بدأت تقدّم تقييمات لمرور 100 يوم على تنصيب دونالد ترامب.
ففي الشأن العربي، تجاوزت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو العالم العربيّ، وخصوصا نحو الفلسطينيين، فلم يواصل ترامب الدعم السياسي والعسكري لبنيامين نتنياهو وشركاه بل اقترح السيطرة الأمريكية على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى الدول العربية المجاورة.
وتابعت الافتتاحية ان بعد وعود إيقاف الحروب، حرر ترامب إسرائيل من أكلاف محاربة الحوثيين في اليمن، الذين اتخذوا قرار منع وصول السفن إلى إسرائيل حتى إنهاء العدوان على غزة، وبدأت حاملات طائراته وقواته في الخليج بتنفيذ مئات الحملات على اليمن.
وأضافت افتتاحية صحيفة القدس العربي ان فوق حرب التعريفات الجمركية التي أعلنها على الدول العربية، وخصوصا التي تعاني منها مصاعب اقتصادية، مثل سوريا وتونس والأردن، فقد قطعت إدارة ترامب المساعدات الخارجية على المشاريع التنموية والإغاثية.
إضافة إلى ذلك فقد أعلنت إدارة ترامب اعتزامها فرض حظر جديد على السفر الى الولايات المتحدة، كما طاردت العديد من الطلاب العرب في أمريكا، وأزالت في تقاريرها السنوية الانتقادات المعتادة لانتهاكات حقوق الإنسان، مثل أوضاع السجون، والفساد الحكومي.
موقع المدن: إسرائيل تقصف الضاحية للتشويش على المفاوضات الأميركية الإيرانية!افاد موقع المدن انه بالتزامن مع الجولة الرابعة من المفاوضات الأميركية-الإسرائيلية، والمأزق الإسرائيلي في غزة، وفشل مفاوضات التبادل مع حماس، يبحث رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن حدث يُجيّش له الرأي العام شعبياً.
بإعلانه ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أن "منطقة الضاحية في بيروت لن تكون ملاذاً آمناً لحزب الله، وإسرائيل لن تسمح لحزب الله بأن يقوى ويشكّل أي تهديد لها"، قصد رئيس وزراء إسرائيل القول إن العدوان الإسرائيلي الثالث على الضاحية، بعد وقف الحرب، سيتكرّر تحت ذريعة عدم السماح لحزب الله بأن يقوى مجددًا، وأن الضاحية تحت مرمى نيران إسرائيل، التي تستمر في استهداف عمق حزب الله وبيئته الحاضنة بينما لا يحرك الحزب ساكناً.
وأوضح موقع المدن ان المفارقة كانت إعلان إسرائيل أيضًا أنها أبلغت واشنطن قبل العدوان على الضاحية، أي أنها نالت الضوء الأخضر للعدوان.
فإسرائيل لم تعد تبحث عن ذريعة للعدوان على لبنان. استهدافها منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت يندرج في سياق ترسيخ قواعد اشتباك جديدة تريد تثبيتها، وتمكّنها من استهداف المواقع التي ترغب فيها وبذرائع وهمية.
كما تسعى إسرائيل إلى استدراج حزب الله وخوض حرب جديدة على لبنان، لتشوش من خلالها على المفاوضات الإسرائيلية-الأميركية.
صحيفة الشرق الأوسط: عباس بين معضلة الانقسام وتعقيدات التسويةيرى نبيل عمرو في صحيفة الشرق الأوسط ان الحِدَّة التي أظهرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطابه أمام الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي، والتي زادت وتيرتها عن كل ما سبقها، مَرَدُّها شعوره بالخذلان، وتخلِّي العرَّاب الأميركي عن مشروع السلام الذي رعاه في البدايات، وتغاضى عن التنكيل الإسرائيلي به في منتصف الطريق وحتى الآن، وشعوره كذلك بما تنتجه سياسات «حماس» في أمور لا دور له فيها؛ لا في أسبابها ولا في مساراتها ونتائجها.
وتابع الكاتب ان عباس الذي يعرف أكثر من غيره -وهو على عتبة التسعين من عمره- أن إنقاذ «أوسلو» وإعادتها لمسارها القديم الذي كان له دورٌ أساسي في تأسيسه، ليس متعثراً فقط؛ بل إنه مستحيل؛ ذلك بفعل المستجدات التي غيَّرت مسارات التسوية.
وأوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان خلال الدورة فقد دخلت على جدول الأعمال بنودٌ لم تكن مطروحة من قبل، مثل حرب غزة ومعالجة آثارها التي تعادل وتفوق آثار النكبات الفلسطينية مجتمعة، وكذلك هواجس إحياء «صفقة القرن» التي تطورت إلى الأسوأ من خلال أدبيات مؤسسها ترمب، وتجاوزها إلى ما هو أسوأ منها، أي تهجير أهل غزة وممالأة اليمين الإسرائيلي في أجنداته الأسوأ كثيراً من أجندة «صفقة القرن».
5
33 ratings
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 28فريل/نيسان 2025 عدة مقالات من بينها قراءة في مئة يوم من حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومقال عن تداعيات القصف الإسرائيلي على لبنان .
افتتاحية صحيفة القدس العربي: 100 يوم على ترامب: مؤشرات كارثية!تقول افتتاحية صحيفة القدس العربي إن وسائل الإعلام في العالم بدأت تقدّم تقييمات لمرور 100 يوم على تنصيب دونالد ترامب.
ففي الشأن العربي، تجاوزت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو العالم العربيّ، وخصوصا نحو الفلسطينيين، فلم يواصل ترامب الدعم السياسي والعسكري لبنيامين نتنياهو وشركاه بل اقترح السيطرة الأمريكية على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى الدول العربية المجاورة.
وتابعت الافتتاحية ان بعد وعود إيقاف الحروب، حرر ترامب إسرائيل من أكلاف محاربة الحوثيين في اليمن، الذين اتخذوا قرار منع وصول السفن إلى إسرائيل حتى إنهاء العدوان على غزة، وبدأت حاملات طائراته وقواته في الخليج بتنفيذ مئات الحملات على اليمن.
وأضافت افتتاحية صحيفة القدس العربي ان فوق حرب التعريفات الجمركية التي أعلنها على الدول العربية، وخصوصا التي تعاني منها مصاعب اقتصادية، مثل سوريا وتونس والأردن، فقد قطعت إدارة ترامب المساعدات الخارجية على المشاريع التنموية والإغاثية.
إضافة إلى ذلك فقد أعلنت إدارة ترامب اعتزامها فرض حظر جديد على السفر الى الولايات المتحدة، كما طاردت العديد من الطلاب العرب في أمريكا، وأزالت في تقاريرها السنوية الانتقادات المعتادة لانتهاكات حقوق الإنسان، مثل أوضاع السجون، والفساد الحكومي.
موقع المدن: إسرائيل تقصف الضاحية للتشويش على المفاوضات الأميركية الإيرانية!افاد موقع المدن انه بالتزامن مع الجولة الرابعة من المفاوضات الأميركية-الإسرائيلية، والمأزق الإسرائيلي في غزة، وفشل مفاوضات التبادل مع حماس، يبحث رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن حدث يُجيّش له الرأي العام شعبياً.
بإعلانه ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أن "منطقة الضاحية في بيروت لن تكون ملاذاً آمناً لحزب الله، وإسرائيل لن تسمح لحزب الله بأن يقوى ويشكّل أي تهديد لها"، قصد رئيس وزراء إسرائيل القول إن العدوان الإسرائيلي الثالث على الضاحية، بعد وقف الحرب، سيتكرّر تحت ذريعة عدم السماح لحزب الله بأن يقوى مجددًا، وأن الضاحية تحت مرمى نيران إسرائيل، التي تستمر في استهداف عمق حزب الله وبيئته الحاضنة بينما لا يحرك الحزب ساكناً.
وأوضح موقع المدن ان المفارقة كانت إعلان إسرائيل أيضًا أنها أبلغت واشنطن قبل العدوان على الضاحية، أي أنها نالت الضوء الأخضر للعدوان.
فإسرائيل لم تعد تبحث عن ذريعة للعدوان على لبنان. استهدافها منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت يندرج في سياق ترسيخ قواعد اشتباك جديدة تريد تثبيتها، وتمكّنها من استهداف المواقع التي ترغب فيها وبذرائع وهمية.
كما تسعى إسرائيل إلى استدراج حزب الله وخوض حرب جديدة على لبنان، لتشوش من خلالها على المفاوضات الإسرائيلية-الأميركية.
صحيفة الشرق الأوسط: عباس بين معضلة الانقسام وتعقيدات التسويةيرى نبيل عمرو في صحيفة الشرق الأوسط ان الحِدَّة التي أظهرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطابه أمام الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي، والتي زادت وتيرتها عن كل ما سبقها، مَرَدُّها شعوره بالخذلان، وتخلِّي العرَّاب الأميركي عن مشروع السلام الذي رعاه في البدايات، وتغاضى عن التنكيل الإسرائيلي به في منتصف الطريق وحتى الآن، وشعوره كذلك بما تنتجه سياسات «حماس» في أمور لا دور له فيها؛ لا في أسبابها ولا في مساراتها ونتائجها.
وتابع الكاتب ان عباس الذي يعرف أكثر من غيره -وهو على عتبة التسعين من عمره- أن إنقاذ «أوسلو» وإعادتها لمسارها القديم الذي كان له دورٌ أساسي في تأسيسه، ليس متعثراً فقط؛ بل إنه مستحيل؛ ذلك بفعل المستجدات التي غيَّرت مسارات التسوية.
وأوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان خلال الدورة فقد دخلت على جدول الأعمال بنودٌ لم تكن مطروحة من قبل، مثل حرب غزة ومعالجة آثارها التي تعادل وتفوق آثار النكبات الفلسطينية مجتمعة، وكذلك هواجس إحياء «صفقة القرن» التي تطورت إلى الأسوأ من خلال أدبيات مؤسسها ترمب، وتجاوزها إلى ما هو أسوأ منها، أي تهجير أهل غزة وممالأة اليمين الإسرائيلي في أجنداته الأسوأ كثيراً من أجندة «صفقة القرن».
1,173 Listeners
721 Listeners
103 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,737 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
262 Listeners
4 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
4 Listeners