بعدما تمكنت دبلوماسية العملاق الآسيوي في تحقيق مصالحة بين الرياض وطهران بعد سنوات من القطيعة بينهما، ها هي اليوم تدير بوصلة سياستها الخارجية نحو الملف النووي الإيراني، إذ استضافت محادثات ثلاثية في عاصمتها بكين بحضور مسؤوليها ونظرائهم من إيران وروسيا. دعوا خلالها إلى رفع العقوبات والضغوطات الغربية المفروضة على الجمهورية الإسلامية، وشددوا على أحقية الإيرانيين بتطوير الطاقة النووية المدنية، مع تغليب لغة الحوار والمفاوضات على أمل  إعادة إحياء اتفاق عام 2015.

ماهي مصلحة بكين الاستراتيجية من وراء الاهتمام بملف طهران النووي؟ وما هي أهمية احتضانها لهذه القمة في ظل التقارب الأمريكي الروسي؟

وأسئلة أخرى نطرحها على ضيفينا: 

-السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، والمختص في الشؤون الآسيوية.

-المستشار السياسي لاذاعتنا الدكتور خطار أبودياب.