رؤية ترامب الاقتصادية من هدنة غزة، حاجة الشرق الاوسط الى الاستراحة، وغياب إدانة حماس لقصف "العديد" القطرية. عناوين وغيرها نشرتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 2 تموز/يوليو 2025. 

 

الأيام الفلسطينية

هل غزة صفقة تجارية عند ترامب؟

يحاول توفيق أبو شومر الربط مضمون كتاب «فن الصفقة» الذي كتبه، دونالد ترامب، بالتعاون مع الكاتب، توني شوارتز، والذي صدر عام 1987 , وبين ما ينشره ترامب يومياً عن الإبادة التي تتعرض لها غزة في سلسلة رقمية يومية.

لا شك في أن هذا الكتاب هو كتابٌ يستحق القراءة، لا لأنه من إنتاج رئيس أكبر دول العالم، بل لأن ما فيه من المعلومات مفيد لرجال الأعمال يستحق القراءة، وهو بالمناسبة صالحٌ لأن يكون دليلاً لتجار السياسة، لأن السياسة في عالم اليوم هي خطة تجارية بالدرجة الأولى، وهي الباب الأوسع لجني الأرباح والفوز بالقيادة في عالم مليء بالصراعات، مع سعي أميركي لتطبيق مبادئ تجارية وربطها بما يجري في غزة من إبادة, بحسب أبو شومر في الأيام الفلسطينية.

 

الخليج الإماراتية

«خليج التعاون».. وازدواجية «الإخوان» و«حماس».

افتتاحية الصحيفة تتناول مسارعة الخليج الى إدانة الهجوم الإسرائيلي على إيران، وكذلك الهجوم الأمريكي.وبالمثل دانت الهجوم الإيراني على قاعدة العديد القطرية باعتباره انتهاكاً لسيادة دولة عربية.

حسناً فعل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بإعلانه استعداد بلاده للتعاون الشامل مع مجلس التعاون الخليجي. وهذا الموقف يحتاج إلى ترجمة فعلية على الأرض من خلال فتح حوار إيجابي وبنّاء بين الجانبين يؤدي إلى جعل منطقة الخليج واحة أمن وسلام واستقرار.

أما عن موقف «جماعة الإخوان» مما حصل، والتزامها الصمت، فتلك قصة أخرى لها علاقة بتاريخ هذه الجماعة وفكرها، وينطبق عليها المثل «عض اليد التي أحسنت إليك». فـجماعة الإخوان، وفق الخليج الإماراتية، تعمل على إضعاف الأنظمة من الداخل تمهيداً لإسقاطها، لأنها لا تؤمن بالدولة الوطنية ولا بسيادة الدول.

كل ذلك، لم يكن غريباً أن يستنكف الإخوان ومعهم حركة حماس عن استنكار الهجوم على دولة قطر من منطلق المصلحة المزدوجة التي يؤمنون بها.

 

الشرق الأوسط

الشرق الأوسط واستراحة الضرورة.

كتب جمال الكشكي, أننا بحاجة إلى علاج جذور المشكلة بالكامل قبل أن تصبح المنطقة لوحة تنشين أو ميداناً للرماية. فشعوب الشرق الأوسط تحتاج إلى استراحة محارب، ونعتقد أن آثار حرب الاثني عشر يوماً، وضعت خطاً فاصلاً بين زمنين، فكل طرف من طرفي الحرب، شعر بأن الحرب ليست مجرد بيان على شاشة تلفاز، بل هي تكلفة هائلة ومناهضة لمستقبل الشعوب، من بناء واستقرار، خاصة إذا أدركنا أن الحروب الحديثة بأجيالها المركبة والمعقدة لم تعد تدور في المسارح بين الجيوش، بل تدخل من النوافذ والأبواب إلى غرف النوم، وتستخدم فيها أسلحة فائقة الذكاء تصل إلى الأهداف في جنح الظلام، ولا تفرق بين عسكري ومدني، بل إن حروب هذا الزمان قاسية ومؤلمة وسريعة على الخرائط التي اعتادت طوال مئات السنين على حروب الميادين المفتوحة.

 

الديار اللبنانية

مفتي لبنان يجتمع مع الشرع السبت... ماذا على الطاولة؟

صونيا رزق تضيء على زيارة المفتي دريان المرتقبة الى سوريا ،عبر لقاء مع رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط الذي يقول إنه لا شك في أنّ زيارة دريان تحمل مدلولاً تاريخياً بعد انتقال سوريا وشعبها من المحور الايراني الى العمق العربي والاسلامي الأصيل,معتبراً انّ سوريا بقيادتها الجديدة عادت مرفوعة الرأس الى الحضن العربي، وبالتالي لبنان في طريقه الى هذا الحضن، وسيعقب ذلك عودة بغداد وصنعاء، مع الرفض المطلق لكل المشاريع المعادية للعروبة والاسلام. فإنطلاقاً من كل ذلك تأتي زيارة مفتي الجمهورية اللبنانية الى سوريا، وفي إطار الحرص على لبنان الدولة والمؤسسات، مشدّداً على ضرورة ان يتم وضع حدّ لتجاوز القوانين والفوضى, وفق حديث عريمط للديار اللبنانية.