بعد عشرين عامًا من الأشغال والمصاعب والتأجيلات، تحقق الحلم بافتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025، مازجًا الحضارة القديمة بالعاصر الراهن، ومتضمّنًا آلاف القطع التي تشمل حقبًا تاريخية ممتدة من عصور ما قبل التاريخ الى اليوناني والروماني.

عالم المصريات دكتور حسين عبد البصير، المتخصّص في الآثار المصرية القديمة، أعرب عن اعتزازه وفخره بما يشهده العالم اليوم من إنجاز ثقافي وإنساني، مقدّمًا في حواره مع غادة الخليل خريطة هذا الصرح القريب من الأهرامات، إحدى عجائب الدنيا السبع وما يحويه، في مقدّمه كنوز توت عنخ آمون التي جرى نقلها من المتحف القديم في ميدان التحرير ومن مقبرته تحت إشرافه لدى تولّي ضيفنا لمدة ثلاث سنوات إدارة مشروع هذا المتحف الجديد، والتي سيشاهدها الزائر للمرة الأولى.

"شعرتُ بمسؤولية كبيرة، لفكرة كيف يمكن إحياء روح التاريخ ليلائم الحاضر والمستقبل، وأيضًا أن يصبح هذا المشروع القومي-الثقافي، منصةً علمية وبحثية"، يقول مدير متحف الآثار في مكتبة الإسكندرية، صاحب العديد من الكتب والروايات المستلهمة من حضارة مصر القديمة.

مزيد من التفاصيل في اللقاء التالي.