استضفنا في لقاء الصباح المؤرخ والمرشد السياحي الأستاذ بسام رضوان محمد سعيد الشماع، عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية والجغرافية وعضو اتحاد الكُتّاب المصري.

يحدثنا الأستاذ الشماع عن المتحف بعد افتتاحه الرسمي وما أحدثه من صدى واسع في الأوساط الثقافية والسياحية. فمنذ اللحظة الأولى لفتح أبوابه، استقبل آلاف الزوار الذين جاؤوا لاكتشاف روائع تاريخية نادرة، تعكس عمق الحضارة المصرية وتنوّع محطاتها عبر العصور. وقد لفتت المعروضات الفريدة انتباه المهتمين والباحثين لما تحمله من دلالات ثقافية وقيم فنية عالية.

 

ويتناول كذلك التحديات التي تواجه هذه القطع داخل المتحف، سواء ما يتعلق بطرق الحفظ، أو مواجهة عوامل التدهور الطبيعي، أو حماية القطع من التأثيرات البيئية والضغط البشري المتزايد من كثرة الزوار. وبين الأصداء الإيجابية، والإقبال الجماهيري، والجهود المتواصلة لصون هذا التراث، يبرز دور المتحف كجسر حي يربط الماضي بالحاضر، وكمنارة للمعرفة تحافظ على الذاكرة المصرية للأجيال القادمة.

التفاصيل في هذا الحوار.