للأسبوع الرابع على التوالي، تتواصل المظاهرات في تونس، رافعة شعارات الدفاع عن الحريات الفردية والعامة، ومعارضة سياسة الرئيس قيس سعيّد، في ظل سجن سياسيين وإعلاميين بارزين، وحملة قضائية واسعة ضد الأصوات المنتقدة، وفق منظمات حقوقية. في المقابل، يردّ الرئيس سعيّد على خصومه بوصفهم مؤامرين أو معادين للمصلحة الوطنية، مؤكّدًا أن إجراءاته تهدف إلى حماية الأمن والاستقرار، ومنتقدًا ما يصفه بالتدخلات الخارجية. إلى أين تتجه الأزمة السياسية، ومعها الأزمة الاقتصادية؟ وهل ستكون هناك إجراءات لتهدئة الشارع؟

وللبحث عن أجوبة، نرحّب بالمشاركين معنا:

- الأستاذ ناجي الخشناوي، الكاتب الصحفي والناشط الحقوقي التونسي

- المستشار السياسي لإذاعتنا، الدكتور خطّار أبو دياب