الهدف من هجمات إسرائيل على سوريا، وبرنامج إيران النووي من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 05 مايو/آذار 2025

الشرق الأوسط :استنزاف الشرع أم تفكيك سوريا؟

أشار غسان شربل إلى أن نتنياهو يأخذ منطقة الشرق الأوسط نحو مخاطر كبيرة ويدفعها إلى أنفاق تنذر بحروبٍ لا نهاية لها في حال تمكّنه من تمرير مشروعه. ويحاول استثمارَ الضربات التي وجهها جيشُه في الحروب الأخيرة لفرض وقائعَ جديدة داخل أراضي جيرانه. كما يحلم بإحاطة إسرائيل بدول ضعيفة أو مفككةٍ تنشغل بنزاعاتها الداخلية كي يتفرَّغَ هو لتمرير مخططات التهجير.

ويرى الكاتب أن الهجمات الإسرائيلية تتخطَّى عملية استنزاف أحمد الشرع أو ابتزازه. فهي تستهدف سوريا لعقود مقبلة. ولجم مشروع نتنياهو يحتاج إلى قرارٍ صارم من ترمب. ولهذا القرار ثمن لا بدَّ لسوريا الشرع من دفعه. وهو ثمن ليس بسيطاً على الإطلاق.

العرب: دروز سوريا… تاريخ لا يمكن تجاوزه.. 

كتب خير الله خير الله أن لدروز سوريا ثقل كبير في ضوء الدور التاريخي الذي لعبوه في مجال قيام الكيان السوري الموحد من جهة والموقع الجغرافي لمحافظة السويداء في الجنوب السوري من جهة أخرى، وأضاف أن الموضوع بكل بساطة مرتبط بالنظام الجديد القائم في سوريا وقدرته على أن يكون نظاما مقبولا من جميع السوريين وضمانة لكل الطوائف والمذاهب والمناطق…

ويرى الكاتب أنه في استطاعة أحمد الشرع التوصّل إلى تفاهمات مع دروز سوريا. ويتطلب ذلك إثبات أنّه تغيّر كلّيا وأن لديه القدرة على أن يكون سياسيا عصريا يعرف أن سوريا بلد مركّب وأن لكل طائفة خصوصيتها.

موقع إيلاف الإلكتروني :برنامج إيران النووي: بين الخداع المستمر وضرورة المراقبة الدولية

اعتبر الكاتب أنه منذ بدء عمليات التفتيش الدولية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حاول النظام الإيراني بشتى الطرق جعل هذه العمليات فضفاضة وغير دقيقة، مما سمح له بمواصلة أنشطته النووية السرية بعيداً عن أعين المجتمع الدولي. وهذا الخداع الممنهج الذي استمر عقوداً،،يقول الكاتب يضع العالم اليوم أمام اختبار حاسم: هل ستتمكن الجهود الدبلوماسية من كبح جماح طموحات النظام النووية، أم أن سياسة الاسترضاء ستفتح الباب مجدداً لتهديدات جديدة؟

وخلص الكاتب إلى أن المفاوضات النووية مع إيران تواجه لحظة مفصلية. النظام الإيراني، الذي يعاني من أزمات اقتصادية وسياسية داخلية، يحاول الموازنة بين الاستجداء الدبلوماسي والتهديدات العدائية. في المقابل، يبدو أن المجتمع الدولي، بقيادة أوروبا والولايات المتحدة، قد بدأ يدرك ضرورة التخلي عن سياسة الاسترضاء التي أتاحت للنظام مواصلة خداعه لعقود.

العربي الجديد : مغزى المشكلات البسيطة في الدول المتقدّمة.

كتب سامح راشد أن المغزى الأبعد في الأزمات والمشكلات، التي تطلّ برأسها على الأوروبيين، وغيرهم من الشعوب المتقدّمة والمرفّهة، من حين إلى آخر، يكمن في إدراك تلك الشعوب أن الحفاظ على مستوى الرفاهية والتقدّم المحقّق يتطلّب بالضرورة عملاً دؤوباً وجهداً مستداماً. وهنا تتجلّى ملامح المقارنة السالبة بين تلك الشعوب المتقدّمة والشعوب الأخرى القابعة في براثن الفقر والتخلّف. فتلك الأخيرة باتت معتادة على مستوى معيشة متدنّ، ونمط حياة غير صحّي، وخدمات أساسية بين ضعيفة ومعدومة. وفي حين اعتاد سكّان أي دولة متقدّمة على الحياة الراقية والخدمات شبه المثالية، فإن الشعوب الفقيرة المغلوبة على أمرها، استمرأت افتقاد حدّ أدنى من الكرامة ومقوّمات الحياة.