التواجد الإسرائيلي جنوب سوريا ومطالب شخصيات سياسية وفكرية فرنسية بالتدخل الأوروبي لإنقذ المدنيين في غزة،إضافة إلى أهمية الحفاظ على التنوع الديني في فرنسا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم 05 مايو/آذار 2025

لوفيغارو : إسرائيل تتمادى في نفوذها جنوب سوريا.

اعتبر الكاتب أن إسرائيل تتصرف وكأنها في أرض مفتوحة في جنوب سوريا. ويُبرر بنيامين نتنياهو هذا التدخل من منطق تقديم نفسه كدافع عن الأقلية الدرزية السورية، بمعنى آخر يقول الكاتب، الجيش السوري أصبح ممنوعًا من التواجد في منطقة تمتد حتى 70 كلم من الحدود مع إسرائيل، كما يقوم الجنود الإسرائيليون بدوريات بالقرب من القرى الدرزية في المنطقة، ووفروا المساعدات الغذائية وتم نقل حوالي 15 درزيًا مصابًا جراء الاشتباكات إلى مستشفى في صفد شمال إسرائيل

حسب الكاتب يمكن تفسير هذه الاهتمام الإسرائيلي تجاه الطائفة الدرزية جزئيًا بوجود 150,000 شخصا من هذه الطائفة في إسرائيل، حيث يُؤدي معظمهم خدمتهم العسكرية، على عكس معظم المواطنين العرب المسلمين أو المسيحيين، الذين لا يُطلب منهم ارتداء الزي العسكري الإسرائيلي.

موقع ميديابارت نشر رسالة وقعت عليها شخصيات فكرية وسياسية بارزة تدعو لرفض ما وصفتها بسياسة التدمير الإسرائيلية في غزة

نشر الموقع الإلكتروني رسالة من توقيع عليها شخصيات فكرية وسياسية بارزة آني إرنو (الحائزة على جائزة نوبل في الأدب) وكريستيان توبيرا (وزيرة العدل الفرنسية السابقة)، وصوفي بسيس مديرة بحوث في معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية بباريس والكاتبة والروائية دومينيك إيديه، وطالبن عبر هذه الرسالة الحكومات الفرنسية والأوروبية باتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه ما تقوم به إسرائيل، خصوصًا في سياق التصعيدات الأخيرة في غزة

هذه الأصوات النسائية شددت على المسؤولية الأخلاقية التي تتحملها أوروبا إزاء معاناة المدنيين، ومما جاء في الرسالة أن دولة إسرائيل - التي يحكمها اليمين المتطرف - في طريقها لإبادة شعب وتفكيك الشرق الأوسط. معتبرة أن قتل أكثر من مئتي صحفي فلسطيني، وحظر الإعلام الأجنبي والرقابة الذاتية التي تفرضها غالبية وسائل الإعلام الغربية تصب كلها في حجب وتصفية الحقيقة.

وجاء في الرسالة أيضا أنه إذا استمر المسؤولون السياسيون الأوروبيون في الانتظار، وإذا لم يتحملوا مسؤوليتهم لتطبيق العقوبات ضد إسرائيل فسوف يكونون في صف المتهمين أمام التاريخ. والأمر أكثر خطورة: سيوّقعون على نهاية الديمقراطية، وانتصار الفاشية.

في افتتاحية لوموند نقرأ: الإسلام.. خطر الكيل بمكيال

نقرأ في افتتاحية لوموند أن إن الاستعجال الذي أبداه وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، في التوجه إلى مدينة نانت بعد جريمة قتل طالبة بواسطة سكين داخل مدرسة ثانوية، يتناقض مع غيابه في لا غران كومب حين قتل شاب مسلم في مسجد المدينة في جريمة تحمل طابعًا مناهضًا للإسلام.

ويشرح الكاتب أنه في السياسة الدولية وكذلك في قضايا المجتمع، يعد الكيل بمكيالين قوة كبيرة يصعب استخدامها. ومع ذلك، من الصعب عدم الإشارة إليها عندما يتعلق الأمر بكيفية رد فعل القيادات السياسية الفرنسية، وخاصة وزير الداخلية، بعد جريمة القتل التي وقعت في 25 أبريل الماضي.

كيف يمكن أن يؤثر مثل هذا التصرف من طرف مسؤول سياسي على المواطنين من مختلف الأعراق والديانات؟

تشير هذه الحادثة إلى تباين في ردود الفعل السياسية، ما يعزز النقاش حول المعايير المزدوجة التي قد تنشأ في التعامل مع قضايا عنف ذات طابع ديني أو عرقي في فرنسا، يعلق الكاتب الذي شدد على أهمية الحفاظ على التنوع الديني واحترام الحقوق الدينية في المجتمع العلماني، مع تجنب الانزلاق نحو الانقسامات الطائفية أو التمييز الذي يمكن أن يُستغل لتحقيق مكاسب سياسية أو اجتماعية على حساب الضحايا، أي أولئك الذين يعانون من العنف أو الاضطهاد.

لاكروا :الكوش، مخدر الزومبي يدمّر السنغال

نقرأ في لاكروا أن استخدام الكوش وهو مخدر صناعي يشهد انتشارا واسعا في غرب إفريقيا، والكوش مخدر رخيص الثمن ويحتوي على مسكنات ثقيلة للألم ويشكل تهديدًا كبيرًا لصحة المجتمع في هذه المنطقة، حيث يسبب الإدمان السريع وهو ما تيبب في زيادة الحالات الصحية الخطيرة، بما في ذلك الوفاة نتيجة للجرعات الزائدة

نقل الكاتب أنه في مستودع الحافلات في داكار، ينام الشباب في غيبوبة على الأرائك وعلى حافة الطريق، ويقول داف "هنا تدخن ثم تقع أرضا، تنام ثم تستيقظ وتدخن من جديد وتستمر.. حتى تنفذ أموالك تماما وكأنك في فيلم رعب " حسب تعبيره.

وأوضح الكاتب أن السلطات لم تنشر أي بيانات حتى الآن حول مدى انتشار هذه الظاهرة في السنغال، لكن الأرقام غير الرسمية تؤكد وفاة الآلاف في غرب إفريقيا