
Sign up to save your podcasts
Or
تناولت المجلات الفرنسية في الأسبوع الرابع من شهر افريل /نيسان 2025 مواضيع مختلفة من أبرزها تشابه سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بعض النقاط ومقال عن الاستثمارات الصينية في فرنسا والدول الأوروبية والتي باتت تهدد الشركات المحلية بالإضافة الى مقال عن خلفية الهوس الأمريكي بجزيرة غرينلاند.
مجلة لكسبريس: عندما يركب بنيامين نتنياهو موجة ترامبترى مجلة لكسبريس ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين نتنياهو يستخدم نفس أساليب دونالد ترامب من خلال صداماته مع المؤسسات واعتماده على الفكر التوسعي.
فمع ترامب، أمريكا أولاً، ومع نتنياهو، إسرائيل أولاً. ولكن هذه ربما تكون العلاقة الأكثر دفئًا التي شهدناها على الإطلاق بين إسرائيل والولايات المتحدة، كما يقول يوناتان فريمان، المتخصص في العلاقات الدولية في الجامعة العبرية في القدس.
وتابعت مجلة لكسبريس انه كما هو الحال مع دونالد ترامب الذي يخوض صراعاً دائماً مع القضاة الأميركيين، فإن السلطة التنفيذية الإسرائيلية منخرطة أيضاً في مواجهة مع السلطة القضائية الاسرائيلية.
ففي 27 مارس/آذار، أقر نواب الأغلبية في حزب الليكود (حزب بنيامين نتنياهو)، المتحالف مع اليمين المتطرف، قانونا جديدا بشأن تعيين القضاة. ويمنح هذا النص، الذي قاطعته المعارضة، والذي سيتم تطبيقه على الولاية المقبلة، يمنح سلطات أكبر للسياسيين مقارنة بالمحامين في تعيين القضاة.
ونقلت المجلة عن رونيت ليفين-شنور، الخبيرة في القانون الدستوري بجامعة تل أبيب قولها: "إن هناك اتجاه استبدادي نحو تعزيز سيطرة الحكومة الإسرائيلية على مختلف المؤسسات. إنها العودة لمشروع إصلاح القضاء الذي تم التخلي عنه في عام 2023 لصالح مشروع اخر ".
مجلة ماريان: الصين تفوز حاليًا على جميع الجبهاتتناولت مجلة ماريان صفقة استحواذ شركة صينية على شركة فينكوريكس وتم الاحتفاظ بـ 54 وظيفة من أصل 450 منصب.
فقضية مصنع فينكوريكس Vencorex في منطقة (إيزير) (Isère) اعادت الى السطح الجدل حول الحمائية الاقتصادية في فرنسا وعجز الفرنسيين عن إقامة دفاعات فعالة ضد الافتراس الاقتصادي الصيني، وقد وقع الفأس على فينكوريكس. وتم منح الاستحواذ الجزئي على مصنع للكيماويات في منطقة إيزير (Isère) إلى المجموعة الصينية وانهوا.
وأكد وزير الصناعة الفرنسي مارك فيراتشي أن قضية شركة فينكوريكس Vencorex، وهي شركة مقاولات فرعية للقطاع النووي الفرنسي، لا تشكل "مشكلة سيادية" لفرنسا، حيث سيتولى المساهم الصيني فقط الفرع الذي يصنع المنتجات المستخدمة في تركيب الدهانات الصناعية. مؤكدا أن هذه الأنشطة "ليست استراتيجية".
واعتبرت مجلة ماريان أن كل شيء يشير إلى أن بكين باتت في وضع استثنائي حالياً، فقبل غزو أوكرانيا، كانت الصناعة الأوروبية تتمتع بميزة تنافسية بفضل الغاز الذي كان أرخص بكثير من الغاز الذي تدفعه الصين، لكن الأسعار أصبحت الآن متكافئة، والعمالة أرخص بخمس مرات على الجانب الآسيوي.
واوضحت مجلة ماريان ان هناك اختلافا في الوجهة النظر السياسية حيال موضوع الحمائية بالنسبة للقادة الفرنسيين فالرئيس إيمانويل ماكرون أعلن عام 2017، ان الحمائية هي حرب، وكذبة، وتراجع، في حين اعتبر الرئيس السابق فرانسوا هولاند أن عودة الحدود بين الفضاءات الاقتصادية تشكل "أسوأ استجابة". وتقول مجلة ماريان: إن استهلاك السلع الفرنسية أو الأوروبية أمر جيد، ولكن امتلاك الوسائل للقيام بذلك هو الأفضل، وهكذا تعود المسألة المزعجة المتعلقة بالأجور والإنفاق العام إلى قلب المناقشة.
مجلة لوبوان: جزيرة غرينلاند، الهوس الامريكيافادت مجلة لوبوان ان الولايات المتحدة كانت تطمع في الاستيلاء على جزيرة جرينلاند منذ 150 عامًا، فاليوم 9 أبريل 1941 كان تاريخيا في تاريخ الحرب العالمية الثانية باعتباره يوم التقدم الكبير للفيرماخت الجيش النازي من يوغوسلافيا نحو اليونان. ولكن في اليوم نفسه، وبشكل أكثر سرية، تم التوقيع على اتفاق في واشنطن يمثل نقطة تحول في العلاقات بين الولايات المتحدة وجرينلاند.
فبعد عام واحد من الغزو النازي للدنمارك، قرر سفيرها في واشنطن، هنريك كوفمان، دون إخطار حكومته، قرر منح الجيش الأمريكي الحق في إنشاء قواعد عسكرية على الأراضي الجرينلاندية، التي كانت ملكية دنماركية منذ عام 1721. وفي اليوم التالي، وبعد أن طردت كوبنهاجن كوفمان من منصبه، نزل الأمريكيون على أرض كانوا يتطلعون إليها منذ ما يقرب من خمسة وسبعين عامًا.
وتابعت مجلة لوبوان انه من اجل فهم الولايات المتحدة، يتعين في كثير من الأحيان العودة إلى عقيدتها الأساسية، ويحدد مبدأ مونرو (1823) مساحة الهيمنة والأمن الأميركيين في قارة أمريكا الشمالية، وكان من المفترض أن يتم تضمين جرينلاند في هذه العقيدة.
ومن الملاحظ أن أول عرض شراء أمريكي للجزيرة جاء في أعقاب الحصول على ألاسكا من روسيا في عام 1867. ثم طمعت واشنطن في الحصول على أراضي أخرى تابعة الدانمارك، والتي أضعفتها هزيمتها أمام بروسيا بسمارك.
واوضحت مجلة لوبوان ان مع بداية الألفية الجديدة أثارت غرينلاند اهتماماً متجدداً كمنطقة استراتيجية لاسيما مع اكتساب قضية التعدين والموارد الأرضية النادرة أهمية متزايدة، في ظل عودة روسيا فسيكون هناك لاعب جديد حاضر ايضا وهي الصين.
و في عام 2019، قدم دونالد ترامب اقتراح شراء جديد لغرينلاند، بعد وقت قصير من إعادة تشكيل الأسطول الأمريكي في القطب الشمالي وقبل عام من إعادة فتح القنصلية في نوك عاصمة غرينلاند، والتي أغلقت منذ عام 1953، فالتحركات الامريكية هي مجرد استمرار منطقي للهوس الأمريكي الذي مضى عليه الآن أكثر من مائة وخمسين عامًا.
تناولت المجلات الفرنسية في الأسبوع الرابع من شهر افريل /نيسان 2025 مواضيع مختلفة من أبرزها تشابه سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بعض النقاط ومقال عن الاستثمارات الصينية في فرنسا والدول الأوروبية والتي باتت تهدد الشركات المحلية بالإضافة الى مقال عن خلفية الهوس الأمريكي بجزيرة غرينلاند.
مجلة لكسبريس: عندما يركب بنيامين نتنياهو موجة ترامبترى مجلة لكسبريس ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين نتنياهو يستخدم نفس أساليب دونالد ترامب من خلال صداماته مع المؤسسات واعتماده على الفكر التوسعي.
فمع ترامب، أمريكا أولاً، ومع نتنياهو، إسرائيل أولاً. ولكن هذه ربما تكون العلاقة الأكثر دفئًا التي شهدناها على الإطلاق بين إسرائيل والولايات المتحدة، كما يقول يوناتان فريمان، المتخصص في العلاقات الدولية في الجامعة العبرية في القدس.
وتابعت مجلة لكسبريس انه كما هو الحال مع دونالد ترامب الذي يخوض صراعاً دائماً مع القضاة الأميركيين، فإن السلطة التنفيذية الإسرائيلية منخرطة أيضاً في مواجهة مع السلطة القضائية الاسرائيلية.
ففي 27 مارس/آذار، أقر نواب الأغلبية في حزب الليكود (حزب بنيامين نتنياهو)، المتحالف مع اليمين المتطرف، قانونا جديدا بشأن تعيين القضاة. ويمنح هذا النص، الذي قاطعته المعارضة، والذي سيتم تطبيقه على الولاية المقبلة، يمنح سلطات أكبر للسياسيين مقارنة بالمحامين في تعيين القضاة.
ونقلت المجلة عن رونيت ليفين-شنور، الخبيرة في القانون الدستوري بجامعة تل أبيب قولها: "إن هناك اتجاه استبدادي نحو تعزيز سيطرة الحكومة الإسرائيلية على مختلف المؤسسات. إنها العودة لمشروع إصلاح القضاء الذي تم التخلي عنه في عام 2023 لصالح مشروع اخر ".
مجلة ماريان: الصين تفوز حاليًا على جميع الجبهاتتناولت مجلة ماريان صفقة استحواذ شركة صينية على شركة فينكوريكس وتم الاحتفاظ بـ 54 وظيفة من أصل 450 منصب.
فقضية مصنع فينكوريكس Vencorex في منطقة (إيزير) (Isère) اعادت الى السطح الجدل حول الحمائية الاقتصادية في فرنسا وعجز الفرنسيين عن إقامة دفاعات فعالة ضد الافتراس الاقتصادي الصيني، وقد وقع الفأس على فينكوريكس. وتم منح الاستحواذ الجزئي على مصنع للكيماويات في منطقة إيزير (Isère) إلى المجموعة الصينية وانهوا.
وأكد وزير الصناعة الفرنسي مارك فيراتشي أن قضية شركة فينكوريكس Vencorex، وهي شركة مقاولات فرعية للقطاع النووي الفرنسي، لا تشكل "مشكلة سيادية" لفرنسا، حيث سيتولى المساهم الصيني فقط الفرع الذي يصنع المنتجات المستخدمة في تركيب الدهانات الصناعية. مؤكدا أن هذه الأنشطة "ليست استراتيجية".
واعتبرت مجلة ماريان أن كل شيء يشير إلى أن بكين باتت في وضع استثنائي حالياً، فقبل غزو أوكرانيا، كانت الصناعة الأوروبية تتمتع بميزة تنافسية بفضل الغاز الذي كان أرخص بكثير من الغاز الذي تدفعه الصين، لكن الأسعار أصبحت الآن متكافئة، والعمالة أرخص بخمس مرات على الجانب الآسيوي.
واوضحت مجلة ماريان ان هناك اختلافا في الوجهة النظر السياسية حيال موضوع الحمائية بالنسبة للقادة الفرنسيين فالرئيس إيمانويل ماكرون أعلن عام 2017، ان الحمائية هي حرب، وكذبة، وتراجع، في حين اعتبر الرئيس السابق فرانسوا هولاند أن عودة الحدود بين الفضاءات الاقتصادية تشكل "أسوأ استجابة". وتقول مجلة ماريان: إن استهلاك السلع الفرنسية أو الأوروبية أمر جيد، ولكن امتلاك الوسائل للقيام بذلك هو الأفضل، وهكذا تعود المسألة المزعجة المتعلقة بالأجور والإنفاق العام إلى قلب المناقشة.
مجلة لوبوان: جزيرة غرينلاند، الهوس الامريكيافادت مجلة لوبوان ان الولايات المتحدة كانت تطمع في الاستيلاء على جزيرة جرينلاند منذ 150 عامًا، فاليوم 9 أبريل 1941 كان تاريخيا في تاريخ الحرب العالمية الثانية باعتباره يوم التقدم الكبير للفيرماخت الجيش النازي من يوغوسلافيا نحو اليونان. ولكن في اليوم نفسه، وبشكل أكثر سرية، تم التوقيع على اتفاق في واشنطن يمثل نقطة تحول في العلاقات بين الولايات المتحدة وجرينلاند.
فبعد عام واحد من الغزو النازي للدنمارك، قرر سفيرها في واشنطن، هنريك كوفمان، دون إخطار حكومته، قرر منح الجيش الأمريكي الحق في إنشاء قواعد عسكرية على الأراضي الجرينلاندية، التي كانت ملكية دنماركية منذ عام 1721. وفي اليوم التالي، وبعد أن طردت كوبنهاجن كوفمان من منصبه، نزل الأمريكيون على أرض كانوا يتطلعون إليها منذ ما يقرب من خمسة وسبعين عامًا.
وتابعت مجلة لوبوان انه من اجل فهم الولايات المتحدة، يتعين في كثير من الأحيان العودة إلى عقيدتها الأساسية، ويحدد مبدأ مونرو (1823) مساحة الهيمنة والأمن الأميركيين في قارة أمريكا الشمالية، وكان من المفترض أن يتم تضمين جرينلاند في هذه العقيدة.
ومن الملاحظ أن أول عرض شراء أمريكي للجزيرة جاء في أعقاب الحصول على ألاسكا من روسيا في عام 1867. ثم طمعت واشنطن في الحصول على أراضي أخرى تابعة الدانمارك، والتي أضعفتها هزيمتها أمام بروسيا بسمارك.
واوضحت مجلة لوبوان ان مع بداية الألفية الجديدة أثارت غرينلاند اهتماماً متجدداً كمنطقة استراتيجية لاسيما مع اكتساب قضية التعدين والموارد الأرضية النادرة أهمية متزايدة، في ظل عودة روسيا فسيكون هناك لاعب جديد حاضر ايضا وهي الصين.
و في عام 2019، قدم دونالد ترامب اقتراح شراء جديد لغرينلاند، بعد وقت قصير من إعادة تشكيل الأسطول الأمريكي في القطب الشمالي وقبل عام من إعادة فتح القنصلية في نوك عاصمة غرينلاند، والتي أغلقت منذ عام 1953، فالتحركات الامريكية هي مجرد استمرار منطقي للهوس الأمريكي الذي مضى عليه الآن أكثر من مائة وخمسين عامًا.
7,686 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
8 Listeners
0 Listeners
8 Listeners
0 Listeners